ضغوطات الحياة قد تدفعنا أحياناً إلى الانهماك في العمل بشكل يفوق قدراتنا، ما يستدعي الجلوس في المكاتب لأكثر من 10 ساعات، وقد يصل الأمر أحياناً إلى العمل طوال أيام أسبوع دون الحصول على إجازات، ما ينتج عنه أمراض نفسية جسيمة.
وفي هذا السياق، تحدّث لـ«الرؤية» استشاري الطب النفسي د.جمال فرويز، عن المخاطر والمشاكل النفسية التي تصيب الشخص نتيجة المكوث في مكاتب العمل لعدد ساعات طويلة جداً.
أوضح د.جمال فرويز، أنه هناك الكثير من المشاكل النفسية يتبعها مشاكل صحية جسيمة، نتيجة العمل لعدد ساعات طويلة بالمكاتب، كالشعور بالقلق المستمر، والعصبية الزائدة، والتوتر، وفقدان الشغف حيث يشعر الموظف أو العامل أن طاقته انتهت، وشعور بالضياع وفقدان الأمل، وقد تتفاقم المشاكل لتصل في بعض الأحيان إلى الشعور بالاكتئاب.
ويُصاحب تلك المشاكل النفسية العديد من الأعراض الصحيّة العضوية، مثل مشاكل وآلام في منطقة القولون، صعوبة في الرؤية بسبب انعدام قدرات التركيز في المخ نتيجة الإجهاد، والصداع المستمر، وصعوبة في التنفس ببعض الأحيان كنتيجة طبيعية للقلق الزائد والتوتر، كما تظهر ملامح الإجهاد قوية على الموظفين، مع مشاكل في الرقبة والظهر، وزيادة الوزن نتيجة عدم التحرك.
كما أضاف فرويز، أن تلك الأعراض قد تحدث أيضاً، في حالة عدم العمل نهائياً، إذ يشعر الشخص بالضياع وفقدان الأمل والشغف كذلك.
ما هي عدد ساعات العمل التي لا يجب تخطيها؟
أوضح جمال فرويز، أن منظمة العمل الدولية قد حددت مدّة 8 ساعات كحد أقصى، إذ تعتبر العدد المناسب لأي شخص للعمل يومياً، مع الحصول على يومين إجازة في الأسبوع، إذ يعتبر هذا العدد من الساعات هو الأكثر صحة لطاقة ومجهود الأفراد بشكل عام.
تخفيف المشاكل الناتجة عن العمل لساعات طويلة
أشار جمال فرويز، أنه أحياناً قد تدفعنا بعض الضغوطات إلى العمل لساعات تتخطى الـ8 ساعات، وفي هذه الحالة وفي الأيام العادية أيضاً، من الأفضل أن نستفيد جيداً من أوقات الـ Break، من أجل شحن طاقتنا في منتصف اليوم.
ويمكن أيضاً أن يقوم الموظف بالمشي لمدة 5 دقائق حول مبنى العمل، لتنشيط حركة جسمه، والسماح لنفسه باستنشاق بعض الهواء النظيف، إذ يساعد ذلك في التخفيف من العصبية والتوتر.
كما أن الحديث مع الزملاء في أمور ترفيهية تبعد قليلاً عن العمل، قد يخفف من أجواء الحدّة والتوتر التي يخلقها العمل.
وأضاف فرويز، أنه من الضروري أن يفصل الموظفون تماماً عن العمل خلال أيام الإجازة، فهذا اليوم هو فقط للاستمتاع والاسترخاء، حيث يساعدهم على العودة للعمل مرة أخرى بطاقة أفضل.
{{ article.visit_count }}
وفي هذا السياق، تحدّث لـ«الرؤية» استشاري الطب النفسي د.جمال فرويز، عن المخاطر والمشاكل النفسية التي تصيب الشخص نتيجة المكوث في مكاتب العمل لعدد ساعات طويلة جداً.
أوضح د.جمال فرويز، أنه هناك الكثير من المشاكل النفسية يتبعها مشاكل صحية جسيمة، نتيجة العمل لعدد ساعات طويلة بالمكاتب، كالشعور بالقلق المستمر، والعصبية الزائدة، والتوتر، وفقدان الشغف حيث يشعر الموظف أو العامل أن طاقته انتهت، وشعور بالضياع وفقدان الأمل، وقد تتفاقم المشاكل لتصل في بعض الأحيان إلى الشعور بالاكتئاب.
ويُصاحب تلك المشاكل النفسية العديد من الأعراض الصحيّة العضوية، مثل مشاكل وآلام في منطقة القولون، صعوبة في الرؤية بسبب انعدام قدرات التركيز في المخ نتيجة الإجهاد، والصداع المستمر، وصعوبة في التنفس ببعض الأحيان كنتيجة طبيعية للقلق الزائد والتوتر، كما تظهر ملامح الإجهاد قوية على الموظفين، مع مشاكل في الرقبة والظهر، وزيادة الوزن نتيجة عدم التحرك.
كما أضاف فرويز، أن تلك الأعراض قد تحدث أيضاً، في حالة عدم العمل نهائياً، إذ يشعر الشخص بالضياع وفقدان الأمل والشغف كذلك.
ما هي عدد ساعات العمل التي لا يجب تخطيها؟
أوضح جمال فرويز، أن منظمة العمل الدولية قد حددت مدّة 8 ساعات كحد أقصى، إذ تعتبر العدد المناسب لأي شخص للعمل يومياً، مع الحصول على يومين إجازة في الأسبوع، إذ يعتبر هذا العدد من الساعات هو الأكثر صحة لطاقة ومجهود الأفراد بشكل عام.
تخفيف المشاكل الناتجة عن العمل لساعات طويلة
أشار جمال فرويز، أنه أحياناً قد تدفعنا بعض الضغوطات إلى العمل لساعات تتخطى الـ8 ساعات، وفي هذه الحالة وفي الأيام العادية أيضاً، من الأفضل أن نستفيد جيداً من أوقات الـ Break، من أجل شحن طاقتنا في منتصف اليوم.
ويمكن أيضاً أن يقوم الموظف بالمشي لمدة 5 دقائق حول مبنى العمل، لتنشيط حركة جسمه، والسماح لنفسه باستنشاق بعض الهواء النظيف، إذ يساعد ذلك في التخفيف من العصبية والتوتر.
كما أن الحديث مع الزملاء في أمور ترفيهية تبعد قليلاً عن العمل، قد يخفف من أجواء الحدّة والتوتر التي يخلقها العمل.
وأضاف فرويز، أنه من الضروري أن يفصل الموظفون تماماً عن العمل خلال أيام الإجازة، فهذا اليوم هو فقط للاستمتاع والاسترخاء، حيث يساعدهم على العودة للعمل مرة أخرى بطاقة أفضل.