لقي مصابان بفيروس كورونا المستجد، أحدهما شقيق الفنانة تيسير فهمي، مصرعهما يوم الإثنين، إثر حريق اندلع بأحد المستشفيات المصرية.
وفي التفاصيل، فإن حريقا شب بأحد المستشفيات الخاصة بمنطقة المهندسين في محافظة الجيزة، أسفر عن وفاة مصابين بفيروس كورونا وإصابة اثنين آخرين.
وكانت البداية بتلقي غرفة عمليات النجدة بمحافظة الجيزة، بلاغًا، من إدارة مستشفى خاص بالمهندسين، باندلاع حريق في الطابق الأول وامتداده إلى الطابق الثاني.
وكشفت المعاينة الأولية التي أجرتها الجهات المعنية، أن سبب الحريق؛ تماس كهربائي في الطابق الأول، امتد للطابق الثاني حيث غرف العناية المركزة.
وأسفر الحادث عن مصرع مريضين بفيروس كورونا، هما سيدة مسنة تبلغ من العمر 75 عاما، وتحمل جنسية أجنبية، وآخر هو شقيق الفنانة المصرية تيسير فهمي.
ودفعت إدارة الحماية المدنية التابعة لوزارة الداخلية بــ4 سيارات إطفاء، وفرضت طوقًا أمنيًا حول المستشفى.
وتمكنت إثر ذلك، من السيطرة على النيران، وأخلت المستشفى من جميع العاملين والموظفين والأطباء والمرضى، قبل أن يتم تنفيذ عملية التبريد لمنع تجدد الحريق نتيجة ماس كهربائي، وانتدبت لجنة من المعمل الجنائي للمعاينة.
إلى ذلك، قالت الفنانة تيسير فهمي، في تصريحات صحفية، إن شقيقها ويدعى ”علي“ توفي في الحادثة.
وأضافت فهمي: ”علي شقيقي مات من الاختناق، بسبب وجود حريق حدث في مركز الشفاء، للأسف كان المفروض هيخرج اليوم، لكن حصل حريق في غرفة الأكسجين أدى إلى وفاته هو وشخص تاني كان معاه في نفس الغرفة“.
وأشارت إلى أن شقيقها كان مريضا بالسكري، وعانى في الفترة الأخيرة من التهاب رئوي حاد.
وشهدت مصر مطلع العام الجاري، أزمة تسببت في غضب المواطنين، بعدما أعلنت النيابة العامة، إجراء تحقيقات بشأن وفاة مصابين بكورونا في قسم العناية الفائقة بمستشفى ”زفتى“ في محافظة الغربية، إثر انقطاع الأكسجين بالمستشفى وإهمال بإدارتها.
وقالت النيابة، في بيان رسمي وقتها إن ”تحقيقاتها تدور حول كيفية نفاد الأكسجين بالمستشفى والإجراءات المتخذة في حالة نفاده، ومدى اتباع تلك الإجراءات في الواقعة محل التحقيق؛ وصولًا لحقيقة سبب وفاة المريضين“.
وتكرر الأمر بمحافظة الشرقية، حيث توفي 4 مرضى بمستشفى ”الحسينية“، بسبب نقص إمدادات الأكسجين الطبي.
{{ article.visit_count }}
وفي التفاصيل، فإن حريقا شب بأحد المستشفيات الخاصة بمنطقة المهندسين في محافظة الجيزة، أسفر عن وفاة مصابين بفيروس كورونا وإصابة اثنين آخرين.
وكانت البداية بتلقي غرفة عمليات النجدة بمحافظة الجيزة، بلاغًا، من إدارة مستشفى خاص بالمهندسين، باندلاع حريق في الطابق الأول وامتداده إلى الطابق الثاني.
وكشفت المعاينة الأولية التي أجرتها الجهات المعنية، أن سبب الحريق؛ تماس كهربائي في الطابق الأول، امتد للطابق الثاني حيث غرف العناية المركزة.
وأسفر الحادث عن مصرع مريضين بفيروس كورونا، هما سيدة مسنة تبلغ من العمر 75 عاما، وتحمل جنسية أجنبية، وآخر هو شقيق الفنانة المصرية تيسير فهمي.
ودفعت إدارة الحماية المدنية التابعة لوزارة الداخلية بــ4 سيارات إطفاء، وفرضت طوقًا أمنيًا حول المستشفى.
وتمكنت إثر ذلك، من السيطرة على النيران، وأخلت المستشفى من جميع العاملين والموظفين والأطباء والمرضى، قبل أن يتم تنفيذ عملية التبريد لمنع تجدد الحريق نتيجة ماس كهربائي، وانتدبت لجنة من المعمل الجنائي للمعاينة.
إلى ذلك، قالت الفنانة تيسير فهمي، في تصريحات صحفية، إن شقيقها ويدعى ”علي“ توفي في الحادثة.
وأضافت فهمي: ”علي شقيقي مات من الاختناق، بسبب وجود حريق حدث في مركز الشفاء، للأسف كان المفروض هيخرج اليوم، لكن حصل حريق في غرفة الأكسجين أدى إلى وفاته هو وشخص تاني كان معاه في نفس الغرفة“.
وأشارت إلى أن شقيقها كان مريضا بالسكري، وعانى في الفترة الأخيرة من التهاب رئوي حاد.
وشهدت مصر مطلع العام الجاري، أزمة تسببت في غضب المواطنين، بعدما أعلنت النيابة العامة، إجراء تحقيقات بشأن وفاة مصابين بكورونا في قسم العناية الفائقة بمستشفى ”زفتى“ في محافظة الغربية، إثر انقطاع الأكسجين بالمستشفى وإهمال بإدارتها.
وقالت النيابة، في بيان رسمي وقتها إن ”تحقيقاتها تدور حول كيفية نفاد الأكسجين بالمستشفى والإجراءات المتخذة في حالة نفاده، ومدى اتباع تلك الإجراءات في الواقعة محل التحقيق؛ وصولًا لحقيقة سبب وفاة المريضين“.
وتكرر الأمر بمحافظة الشرقية، حيث توفي 4 مرضى بمستشفى ”الحسينية“، بسبب نقص إمدادات الأكسجين الطبي.