ارتفعت أسعار العقود قصيرة الأجل للطاقة في أوروبا، لتصل إلى ثاني أعلى مستوى لها على الإطلاق في ألمانيا.
جاء ذلك نتيجة زيادة الطلب على الطاقة بسبب الموجة الباردة القادمة من القطب الشمالي، والتي أدت إلى انخفاض درجات الحرارة إلى أقل من الصفر في وسط وغرب أوروبا.
وارتفعت أسعار الكهرباء لليوم التالي في ألمانيا وفرنسا وهولندا مع تراجع درجات الحرارة إلى ست درجات تحت الصفر في شرق فرنسا بحسب هيئة الأرصاد الفرنسية.
وبحسب مكتب الأرصاد في ألمانيا من المتوقع سقوط الثلوج في جنوب وشمال شرق ألمانيا.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن الطقس البارد أدى إلى زيادة الطلب على الطاقة، في الوقت الذي تشير فيه التوقعات إلى تراجع إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح في فرنسا وألمانيا وهولندا.
وستمثل الموجة الباردة الحالية أول اختبار لمدى استعداد أنظمة الطاقة في أوروبا للتعامل مع نقص إمدادات الوقود في ظل ارتفاع الاستهلاك خلال الشتاء.
وكان نقص إمدادات الغاز الطبيعي مع انخفاض مستويات المخزون قد أدى إلى ارتفاع أسعار الغاز مما سبب فوضى في أسواق الطاقة الأوروبية.
ومنذ بداية العام، ساهم سعر انبعاثات ثاني أكسيد الكربون البالغ 25 يورو للطن أيضا في ارتفاع أسعار الوقود بما يتراوح بين 6 و 8 سنتات في سعر اللتر.
ويأتي هذا الارتفاع الحاد في الأسعار عقب انخفاض الطلب في العام الماضي جراء جائحة كورونا، مع انخفاض أسعار النفط الخام ووقود المركبات، والذي بدأ في التحول في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.
وأثار ارتفاع الأسعار أيضا نقاشا سياسيا، حيث تشكل الضرائب نسبة كبيرة من التكلفة النهائية في أسعار الوقود. وفي حالة الديزل، يتم دفع حوالي 25 سنتا على ضريبة القيمة المضافة، و 47 سنتا على ضريبة الزيوت المعدنية، وحوالي 7 سنتات على سعر ثاني أكسيد الكربون.
جاء ذلك نتيجة زيادة الطلب على الطاقة بسبب الموجة الباردة القادمة من القطب الشمالي، والتي أدت إلى انخفاض درجات الحرارة إلى أقل من الصفر في وسط وغرب أوروبا.
وارتفعت أسعار الكهرباء لليوم التالي في ألمانيا وفرنسا وهولندا مع تراجع درجات الحرارة إلى ست درجات تحت الصفر في شرق فرنسا بحسب هيئة الأرصاد الفرنسية.
وبحسب مكتب الأرصاد في ألمانيا من المتوقع سقوط الثلوج في جنوب وشمال شرق ألمانيا.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن الطقس البارد أدى إلى زيادة الطلب على الطاقة، في الوقت الذي تشير فيه التوقعات إلى تراجع إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح في فرنسا وألمانيا وهولندا.
وستمثل الموجة الباردة الحالية أول اختبار لمدى استعداد أنظمة الطاقة في أوروبا للتعامل مع نقص إمدادات الوقود في ظل ارتفاع الاستهلاك خلال الشتاء.
وكان نقص إمدادات الغاز الطبيعي مع انخفاض مستويات المخزون قد أدى إلى ارتفاع أسعار الغاز مما سبب فوضى في أسواق الطاقة الأوروبية.
ومنذ بداية العام، ساهم سعر انبعاثات ثاني أكسيد الكربون البالغ 25 يورو للطن أيضا في ارتفاع أسعار الوقود بما يتراوح بين 6 و 8 سنتات في سعر اللتر.
ويأتي هذا الارتفاع الحاد في الأسعار عقب انخفاض الطلب في العام الماضي جراء جائحة كورونا، مع انخفاض أسعار النفط الخام ووقود المركبات، والذي بدأ في التحول في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.
وأثار ارتفاع الأسعار أيضا نقاشا سياسيا، حيث تشكل الضرائب نسبة كبيرة من التكلفة النهائية في أسعار الوقود. وفي حالة الديزل، يتم دفع حوالي 25 سنتا على ضريبة القيمة المضافة، و 47 سنتا على ضريبة الزيوت المعدنية، وحوالي 7 سنتات على سعر ثاني أكسيد الكربون.