أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أنها سجلت إصابة بالمتحورة الجديدة لكورونا المرصودة في جنوب أفريقيا.
وهذه المتحورة، قد تكون أشد عدوى من سابقاتها وفقًا لعلماء، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وأوضحت الوزارة: ”سجلت إصابة لدى شخص عائد من ملاوي، وهي دولة لم تظهر إطلاقًا في القوائم الحمراء التي نشرتها إسرائيل وبريطانيا أمس، حيث تم تشخيص حالته على أنه إيجابي في اختبار (PCR) الذي أجري عليه بعد وصوله إسرائيل“.
وأشارت إلى الاشتباه بشخصين آخرين عائدين من الخارج، وُضعا في الحجر الصحي، وفقًا لما ذكرته صحيفة ”يديعوت أحرونوت“ العبرية، اليوم.
ووفقًا للوزارة، فإن الثلاثة تلقوا تطعيمات ضد كورونا، لكن يجري التحقق من تفاصيل تطعيمهم.
كما يجري التحقق من احتمال مخالطتهم مع أشخاص آخرين.
وبحسب الموقع الإلكتروني لموقع ”عرب 48″، قال عالم الفيروسات، توليو دي أوليفيرا، في مؤتمر صحفي، أمس الخميس، إنه ”للأسف، اكتشفنا متحوّرة جديدة مثيرة للقلق في جنوب أفريقيا“.
ويعبر الباحثون عن قلق كبير حيال هذه المتحورة، خاصة بسبب عدد طفراتها المرتفع، الأمر الذي من شأنه أن يزيد قدرته على انتشار العدوى، وأن يشكل خطرًا غير مألوف على جهاز المناعة.
ونشر عالم الفيروسات في إمبريال كوليج لندن، الدكتور توم بيكوك، في حسابه في تويتر، تفاصيل جديدة حول هذه المتحورة، قائلًا: ”كمية الطفرات الكبيرة تزيد كثيرًا من إمكانية أن ثمة مكانًا هنا لتخوف كبير وحقيقي. ويجب متابعته ورصده بشكل جيد، وخاصة بسبب ملامح طفراته الرهيبة“.
ورغم أن عدد الإصابات بهذه المتحورة قليل نسبيًا، 60 إصابة، معظمها في جنوب أفريقيا، إلى جانب إصابات معدودة في بوتسوانا وهونغ كونغ، لكن اكتشاف وجود 32 طفرة للمتحورة، تسبب بقلق شديد ودفع إلى إجراءات سريعة، بينها وصف الدول التي ظهرت فيها أنها حمراء، إلى جانب إعادة فتح فنادق للحجر الصحي.
وكانت إسرائيل أول دولة في العالم، اتخذت يوم أمس قرارًا بشأن سلسلة من الخطوات، بعد اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا في جنوب أفريقيا، وسرعان ما انضمت إليها بريطانيا أيضًا.
وقال مسؤول صحي بريطاني كبير، قرر حظر الرحلات الجوية من جنوب أفريقيا وخمس دول أخرى في جنوب القارة، اعتبارًا من الظهر: ”هذا هو الشكل الأكثر إثارة للقلق الذي شهدناه حتى الآن“.
{{ article.visit_count }}
وهذه المتحورة، قد تكون أشد عدوى من سابقاتها وفقًا لعلماء، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وأوضحت الوزارة: ”سجلت إصابة لدى شخص عائد من ملاوي، وهي دولة لم تظهر إطلاقًا في القوائم الحمراء التي نشرتها إسرائيل وبريطانيا أمس، حيث تم تشخيص حالته على أنه إيجابي في اختبار (PCR) الذي أجري عليه بعد وصوله إسرائيل“.
وأشارت إلى الاشتباه بشخصين آخرين عائدين من الخارج، وُضعا في الحجر الصحي، وفقًا لما ذكرته صحيفة ”يديعوت أحرونوت“ العبرية، اليوم.
ووفقًا للوزارة، فإن الثلاثة تلقوا تطعيمات ضد كورونا، لكن يجري التحقق من تفاصيل تطعيمهم.
كما يجري التحقق من احتمال مخالطتهم مع أشخاص آخرين.
وبحسب الموقع الإلكتروني لموقع ”عرب 48″، قال عالم الفيروسات، توليو دي أوليفيرا، في مؤتمر صحفي، أمس الخميس، إنه ”للأسف، اكتشفنا متحوّرة جديدة مثيرة للقلق في جنوب أفريقيا“.
ويعبر الباحثون عن قلق كبير حيال هذه المتحورة، خاصة بسبب عدد طفراتها المرتفع، الأمر الذي من شأنه أن يزيد قدرته على انتشار العدوى، وأن يشكل خطرًا غير مألوف على جهاز المناعة.
ونشر عالم الفيروسات في إمبريال كوليج لندن، الدكتور توم بيكوك، في حسابه في تويتر، تفاصيل جديدة حول هذه المتحورة، قائلًا: ”كمية الطفرات الكبيرة تزيد كثيرًا من إمكانية أن ثمة مكانًا هنا لتخوف كبير وحقيقي. ويجب متابعته ورصده بشكل جيد، وخاصة بسبب ملامح طفراته الرهيبة“.
ورغم أن عدد الإصابات بهذه المتحورة قليل نسبيًا، 60 إصابة، معظمها في جنوب أفريقيا، إلى جانب إصابات معدودة في بوتسوانا وهونغ كونغ، لكن اكتشاف وجود 32 طفرة للمتحورة، تسبب بقلق شديد ودفع إلى إجراءات سريعة، بينها وصف الدول التي ظهرت فيها أنها حمراء، إلى جانب إعادة فتح فنادق للحجر الصحي.
وكانت إسرائيل أول دولة في العالم، اتخذت يوم أمس قرارًا بشأن سلسلة من الخطوات، بعد اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا في جنوب أفريقيا، وسرعان ما انضمت إليها بريطانيا أيضًا.
وقال مسؤول صحي بريطاني كبير، قرر حظر الرحلات الجوية من جنوب أفريقيا وخمس دول أخرى في جنوب القارة، اعتبارًا من الظهر: ”هذا هو الشكل الأكثر إثارة للقلق الذي شهدناه حتى الآن“.