أعلنت وزارة الداخلية المصرية اليوم الجمعة القبض على أحد المواطنين بعدما قام بعرض طفله للبيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بدعوى أنه يمر بظروف مالية صعبة.
وقالت الوزارة في بيان رسمي يوم الجمعة ”تأكدت معلومات وتحريات قسم الرعاية اللاحقة ووحدة مكافحة الجريمة المنظمة في مديرية أمن القاهرة قيام أحد الأشخاص بعرض نجله للبيع“.
وأعلن المتهم عرض ابنه للبيع مقابل مبلغ مالي ”بدعوى التبني“ من خلال صفحته الإلكترونية عبر موقع التواصل الإجتماعى ”فيس بوك“ وقـام بـعـرض صـورة شخصية للطفل.
لكن قوات الأمن قامت بضبط الوالد، ومن خلال التحريات والتحقيقات تبين أنه مقيم بدائرة قسم شرطة حلوان وله ”سجل جنائي“ سابق.
وبمواجهة والد الطفل، اعترف بارتكاب الواقعة وأقر بأنه قام بعرض أحد أبنائه للبيع نظرًا لكونه يعول خمسة أطفال ولأنه يمر بضائقة مالية، ما دفعه إلى فكرة عرض الطفل للبيع تحت ستار التبني من خلال مواقع التواصل الاجتماعى.
وتشهد مصر بين الحين والآخر لجوء البعض إلى بيع الأطفال، أو إجبارهم على العمل في سن صغير، بينما يتم كذلك بيع الأعضاء الجسدية، خاصة التبرع بالكلى، وذلك بسبب الظروف المادية، والتحايل على القوانين المنظمة لذلك.
وألقت أجهزة الأمن المصرية الأسبوع الماضي، القبض على تشكيل عصابي، يختص في الاتجار بالأعضاء البشرية، ويضم أطباء.
وكشفت تحقيقات إدارة مكافحة جرائم الأموال العامة عن عصابة اتجار بالأعضاء البشرية تضم 10 أشخاص، يتزعمهم 3 أطباء وموظفة في أحد معاهد الكلى الحكومية، وموظف في معمل خاص وممرض في مستشفى خاص، شكّلوا عصابة تختص بتجارة الأعضاء البشرية وزارعة الكلى خارج الإطار القانوني.
وجاء في التحقيقات أن ”المتهمين يستقطبون الراغبين ببيع أعضائهم من خلال إعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي وإقناعهم بالموافقة على نقل إحدى الكليتين منهم إلى بعض المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي ويحتاجون إلى عمليات زراعة كلى“.
وذكرت التحريات، أن العصابة تشتري الكلية الواحدة مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 20 إلى 30 ألف جنيه مصري (1270 إلى 1900 دولار)، بينما تبيعها للمريض مقابل مبالغ مالية كبيرة تصل إلى ربع مليون جنيه (15900 دولار).
وقالت الوزارة في بيان رسمي يوم الجمعة ”تأكدت معلومات وتحريات قسم الرعاية اللاحقة ووحدة مكافحة الجريمة المنظمة في مديرية أمن القاهرة قيام أحد الأشخاص بعرض نجله للبيع“.
وأعلن المتهم عرض ابنه للبيع مقابل مبلغ مالي ”بدعوى التبني“ من خلال صفحته الإلكترونية عبر موقع التواصل الإجتماعى ”فيس بوك“ وقـام بـعـرض صـورة شخصية للطفل.
لكن قوات الأمن قامت بضبط الوالد، ومن خلال التحريات والتحقيقات تبين أنه مقيم بدائرة قسم شرطة حلوان وله ”سجل جنائي“ سابق.
وبمواجهة والد الطفل، اعترف بارتكاب الواقعة وأقر بأنه قام بعرض أحد أبنائه للبيع نظرًا لكونه يعول خمسة أطفال ولأنه يمر بضائقة مالية، ما دفعه إلى فكرة عرض الطفل للبيع تحت ستار التبني من خلال مواقع التواصل الاجتماعى.
وتشهد مصر بين الحين والآخر لجوء البعض إلى بيع الأطفال، أو إجبارهم على العمل في سن صغير، بينما يتم كذلك بيع الأعضاء الجسدية، خاصة التبرع بالكلى، وذلك بسبب الظروف المادية، والتحايل على القوانين المنظمة لذلك.
وألقت أجهزة الأمن المصرية الأسبوع الماضي، القبض على تشكيل عصابي، يختص في الاتجار بالأعضاء البشرية، ويضم أطباء.
وكشفت تحقيقات إدارة مكافحة جرائم الأموال العامة عن عصابة اتجار بالأعضاء البشرية تضم 10 أشخاص، يتزعمهم 3 أطباء وموظفة في أحد معاهد الكلى الحكومية، وموظف في معمل خاص وممرض في مستشفى خاص، شكّلوا عصابة تختص بتجارة الأعضاء البشرية وزارعة الكلى خارج الإطار القانوني.
وجاء في التحقيقات أن ”المتهمين يستقطبون الراغبين ببيع أعضائهم من خلال إعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي وإقناعهم بالموافقة على نقل إحدى الكليتين منهم إلى بعض المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي ويحتاجون إلى عمليات زراعة كلى“.
وذكرت التحريات، أن العصابة تشتري الكلية الواحدة مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 20 إلى 30 ألف جنيه مصري (1270 إلى 1900 دولار)، بينما تبيعها للمريض مقابل مبالغ مالية كبيرة تصل إلى ربع مليون جنيه (15900 دولار).