قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، يوم السبت، إن تقديرات العلماء تشير إلى أن متحور فيروس كورونا الجديد الذي جرى رصده، مؤخرا، وأطلق عليه اسم "أوميكرون" ينتقل بسرعة كبيرة.
وأضاف جونسون، في كلمة له، أن المتحور الذي تم الإبلاغ عنه أول مرة في دول بمنطقة إفريقيا الجنوبية، لا يستثني من تلقوا جرعتي اللقاح المضاد للفيروس.
وأشار رئيس الوزراء البريطاني، إلى أن بلاده ستفرض عددا من القيود على الأشخاص الذين بوسعهم أن يؤدوا لزيادة في الإصابات بالمتحور الجديد من فيروس كورونا.
وتحدث جونسون عن وجود تدابير بريطانية من أجل تعقب من دخلوا إلى البلاد، خلال الأيام العشرة الماضية، في مسعى لكبح انتشار متحور "أميكرون"، كما يمكن أيضا لمن يدخل أن يخضع لحجر صحي.
وقال إن السلطات ستفرض إلزامية ارتداء الكمامات في وسائل النقل ومراكز التسوق، في إطار جهود كبح الجائحة التي تثير قلقا متزايدا، في ظل ظهور المتحور الجديد.
ويقول خبراء إن إغلاق الحدود لن يمنع المتحور من الانتشار على نطاق أوسع، فيما تم الإبلاغ عن حالات لمسافرين في بلجيكا وإسرائيل وهونغ كونغ، إضافة إلى حالة أخرى محتملة في ألمانيا.
في غضون ذلك، تتحقق السلطات الهولندية من المتحور الجديد بعد أن ثبتت إصابة 61 راكبا على رحلتين من جنوب إفريقيا بفيروس كوفيد-19.
وأطلقت منظمة الصحة العالمية على المتحور الجديد اسم” أوميكرون”، واصفة إياه بأنه مثير للقلق بسبب ارتفاع عدد الطفرات، وبعض الأدلة المبكرة على أنه يحمل درجة أعلى من العدوى مقارنة بالمتحورات الأخرى.
وهذا يعني أن الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كوفيد-19، وتعافوا قد يتعرضون للإصابة به مرة أخرى.
وقد يستغرق الأمر أسابيع لمعرفة ما إذا كانت اللقاحات المتوافرة في الوقت الحالي أقل فعالية ضد المتحور الجديد.
وفيما قد يستمر هذا الغموض لبضعة أسابيع بشأن” أوميكرون”، اتخذت البلدان في جميع أنحاء العالم نهج السلامة أولا، مع الأخذ في الاعتبار أن موجات التفشي السابقة للجائحة ترجع جزئيا إلى سياسات متساهلة نحو الحدود.
وتقول عدة شركات لصناعة الأدوية، بما في ذلك أسترازينيكا وموديرنا وفايزر، إن لديها خططا لتعديل لقاحاتها في ضوء ظهور” أوميكرون”.
وأضاف جونسون، في كلمة له، أن المتحور الذي تم الإبلاغ عنه أول مرة في دول بمنطقة إفريقيا الجنوبية، لا يستثني من تلقوا جرعتي اللقاح المضاد للفيروس.
وأشار رئيس الوزراء البريطاني، إلى أن بلاده ستفرض عددا من القيود على الأشخاص الذين بوسعهم أن يؤدوا لزيادة في الإصابات بالمتحور الجديد من فيروس كورونا.
وتحدث جونسون عن وجود تدابير بريطانية من أجل تعقب من دخلوا إلى البلاد، خلال الأيام العشرة الماضية، في مسعى لكبح انتشار متحور "أميكرون"، كما يمكن أيضا لمن يدخل أن يخضع لحجر صحي.
وقال إن السلطات ستفرض إلزامية ارتداء الكمامات في وسائل النقل ومراكز التسوق، في إطار جهود كبح الجائحة التي تثير قلقا متزايدا، في ظل ظهور المتحور الجديد.
ويقول خبراء إن إغلاق الحدود لن يمنع المتحور من الانتشار على نطاق أوسع، فيما تم الإبلاغ عن حالات لمسافرين في بلجيكا وإسرائيل وهونغ كونغ، إضافة إلى حالة أخرى محتملة في ألمانيا.
في غضون ذلك، تتحقق السلطات الهولندية من المتحور الجديد بعد أن ثبتت إصابة 61 راكبا على رحلتين من جنوب إفريقيا بفيروس كوفيد-19.
وأطلقت منظمة الصحة العالمية على المتحور الجديد اسم” أوميكرون”، واصفة إياه بأنه مثير للقلق بسبب ارتفاع عدد الطفرات، وبعض الأدلة المبكرة على أنه يحمل درجة أعلى من العدوى مقارنة بالمتحورات الأخرى.
وهذا يعني أن الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كوفيد-19، وتعافوا قد يتعرضون للإصابة به مرة أخرى.
وقد يستغرق الأمر أسابيع لمعرفة ما إذا كانت اللقاحات المتوافرة في الوقت الحالي أقل فعالية ضد المتحور الجديد.
وفيما قد يستمر هذا الغموض لبضعة أسابيع بشأن” أوميكرون”، اتخذت البلدان في جميع أنحاء العالم نهج السلامة أولا، مع الأخذ في الاعتبار أن موجات التفشي السابقة للجائحة ترجع جزئيا إلى سياسات متساهلة نحو الحدود.
وتقول عدة شركات لصناعة الأدوية، بما في ذلك أسترازينيكا وموديرنا وفايزر، إن لديها خططا لتعديل لقاحاتها في ضوء ظهور” أوميكرون”.