إرم نيوز
قال المنتج العراقي قيس الرضواني، منتج مسلسل ”ليلة السقوط“ المقرر عرضه قريبا، إن قوات مكافحة الإرهاب العراقية التي شاركت في تحرير الموصل من أيدي تنظيم داعش الإرهابي، هي نفسها التي جسدت مشاهد تحرير الموصل في المسلسل، وذلك دعما من الجيش العراقي للمسلسل، لكونه يناقش قضية مهمة، وموضوعا وطنيا.

وأضاف قيس الرضواني في تصريحات لـ ”إرم نيوز“ أن مسلسل ”ليلة السقوط“ سيعرض قبل الموسم الرمضاني القادم، لكنه لم يتم تحدد موعد حتى الآن.

وحول سبب عرضه قبل الموسم الرمضاني قال الرضواني: ”أردنا أن يعرض خارج الموسم الرمضاني حتى نعطي فرصة للجمهور للمشاهدة بعيدا عن زحام الأعمال في رمضان، فالمسلسل خارج المنافسة، وغير هادف للربح، لكن الهدف الرئيسي منه هو كشف جرائم هذا التنظيم الإرهابي، وكشف الغشاوة من على أعين الشباب المنخدعين به“.

وكشف المنتج العراقي حقيقة انفجار لغم أثناء تصوير المشهد الأخير من مسلسل ”ليلة السقوط“، الذي يقوم ببطولته كوكبة من كبار الفنانين في الوطن العربي، والذي تدور أحداثه حول احتلال داعش للموصل بالعراق.

وقال الرضواني إنه بالفعل حدث انفجار للغم في آخر أيام التصوير، حيث كانوا يصورون في المدينة القديمة في الموصل، التي دارت بها معارك التحرير، مشيرا إلى أن الموصل القديمة مدينة مدمرة، بها العديد من السراديب، وأثناء حركة الفنانين سقطت حجارة في أحد السراديب التي كانت تحتوي على لغم، فانفجر اللغم وأصدر صوتا عاليا ولهبا كبيرا احترقت بسببه إحدى الكاميرات، ولم تحدث أي خسائر بشرية.

وأكد الرضواني أن طاقم العمل اتخذ جميع الاحتياطات، خوفا من حدوث أي انفجار مثل الذي حدث، ولكن الواقعية أجبرت الطاقم على الدخول في أماكن صعبة، ما تسبب بالحادث الذي لم يسفر عن أي خسائر بالأرواح.

وأشار الرضواني إلى أن هذا العمل ”يعد الأول من نوعه الذي يناقش أفعال تنظيم داعش الإرهابي الوحشية في مدينة الموصل بشكل خاص، ومدن العراق بشكل عام، ليكون أداة فضح لكل ما حدث في الفترة من 2014 حتى 2017، من أفعال وحشية قننت وسائل الإعلام رصدها وكشفها للرأي العام، ليكشف المسلسل الحقائق الغائبة عن هذا التنظيم أمام العيان. ويتناول العمل مشاهد جريئة لم تتناولها الدراما العربية من قبل“.

وكشف الرضواني أن المسلسل الذي ألفه مجدي صابر، ”يكشف جرائم اغتصاب الإيزيديات وخطفهن كسبايا، كما يُبرز تكاتف شعب العراق بكل مكوناته في مواجهة قوى الظلام والطغيان التي حاولت محو تاريخ العراق الجميل، ويحكي في إطار درامي تشويقي توثيقي، الجرائم التي ارتكبتها الجماعة الإرهابية بحق أهل العراق خلال ثلاث سنوات عجاف شهدت أحداثاً مأساوية دموية“.