قالت إسرائيل يوم السبت إنها ستحظر دخول جميع الأجانب إلى البلاد من أجل احتواء انتشار سلالة فيروس كورونا الجديدة التي تم اكتشافها لأول مرة في جنوب أفريقيا.
وقال رئيس الوزراء نفتالي بينيت في بيان إن الحظر سيستمر 14 يوما بانتظار موافقة الحكومة. وتعد إسرائيل أول دولة تغلق حدودها تماما بسبب سلالة أوميكرون، وقد سجلت حتى الآن إصابة واحدة من هذه السلالة إضافة إلى سبع حالات أخرى مشتبه بها.
واكتشف باحثون من جنوب أفريقيا متحورة جديدة من فيروس كورونا ”أوميكرون“ متعددة الطفرات قد تكون شديدة العدوى، ما سبب حالة من الهلع في العالم وأدى إلى إلغاء الكثير من الرحلات الجوية الدولية.
ووصفت منظمة الصحة العالمية الجمعة، المتحورة بأنها تشكل ”مصدر قلق“، حيث يعمل العلماء على مدار الساعة لتحليل هذه المتحورة والسعي لفهم سلوكها.
ولا يزال منشأ المتحورة الجديدة غير معروف، لكن باحثين من جنوب أفريقيا كانوا أول من أعلن عن رصدها في 25 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.. وفي هذا التاريخ سجلت حالات في هونغ كونغ وبوتسوانا، وبعد يوم واحد، سجلت إسرائيل وبلجيكا حالات إصابات بها.
وفي 23 تشرين الثاني/نوفمبر، اكتشف الباحثون متحورة جديدة ”متعددة الطفرات بشكل غير اعتيادي“، بعضها معروف والبعض الآخر جديد.
وقال موسا موشابيلا، الأستاذ ومسؤول البحث والابتكار في جامعة كوازولو ناتال، إنها تضم ”أكبر عدد من الطفرات التي شهدناها حتى الآن“.
وأضاف: ”سبق أن رصدنا البعض منها في المتحورتين دلتا وبيتا، والبعض الآخر غير معروف بالنسبة لنا ولا نعرف كيف ستتفاعل هذه المجموعة من الطفرات“.
وتشير السرعة التي تتزايد بها حالات الإصابة اليومية الجديدة بكوفيد في جنوب أفريقيا ويرتبط معظمها بـ“أوميكرون“، إلى أن المتحورة الجديدة شديدة العدوى.
وارتفع عدد الحالات الإيجابية اليومية بكوفيد بشكل سريع هذا الأسبوع من 3,6% الأربعاء إلى 6,5% الخميس ثم 9,1% الجمعة، وفقًا للأرقام الرسمية.
ويقول البروفسور موشابيلا :”لقد أظهرت بعض الطفرات التي سجلت سابقا أنها تسمح للفيروس بالانتشار بسهولة وبسرعة، لهذا السبب نتوقع أن تتنشر المتحورة الجديدة بسرعة“.
وبالاستناد إلى حالات إصابة متجددة وهي ”أكثر مما كانت عليه خلال الموجات السابقة“، من المحتمل أن تفلت المتحورة من المناعة، وفقًا لموشابيلا الذي بنى ملاحظاته على البيانات التمهيدية.
وقد يقلل ذلك من فاعلية اللقاحات إلى حد لم يحدد بعد.
وقال رئيس الوزراء نفتالي بينيت في بيان إن الحظر سيستمر 14 يوما بانتظار موافقة الحكومة. وتعد إسرائيل أول دولة تغلق حدودها تماما بسبب سلالة أوميكرون، وقد سجلت حتى الآن إصابة واحدة من هذه السلالة إضافة إلى سبع حالات أخرى مشتبه بها.
واكتشف باحثون من جنوب أفريقيا متحورة جديدة من فيروس كورونا ”أوميكرون“ متعددة الطفرات قد تكون شديدة العدوى، ما سبب حالة من الهلع في العالم وأدى إلى إلغاء الكثير من الرحلات الجوية الدولية.
ووصفت منظمة الصحة العالمية الجمعة، المتحورة بأنها تشكل ”مصدر قلق“، حيث يعمل العلماء على مدار الساعة لتحليل هذه المتحورة والسعي لفهم سلوكها.
ولا يزال منشأ المتحورة الجديدة غير معروف، لكن باحثين من جنوب أفريقيا كانوا أول من أعلن عن رصدها في 25 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.. وفي هذا التاريخ سجلت حالات في هونغ كونغ وبوتسوانا، وبعد يوم واحد، سجلت إسرائيل وبلجيكا حالات إصابات بها.
وفي 23 تشرين الثاني/نوفمبر، اكتشف الباحثون متحورة جديدة ”متعددة الطفرات بشكل غير اعتيادي“، بعضها معروف والبعض الآخر جديد.
وقال موسا موشابيلا، الأستاذ ومسؤول البحث والابتكار في جامعة كوازولو ناتال، إنها تضم ”أكبر عدد من الطفرات التي شهدناها حتى الآن“.
وأضاف: ”سبق أن رصدنا البعض منها في المتحورتين دلتا وبيتا، والبعض الآخر غير معروف بالنسبة لنا ولا نعرف كيف ستتفاعل هذه المجموعة من الطفرات“.
وتشير السرعة التي تتزايد بها حالات الإصابة اليومية الجديدة بكوفيد في جنوب أفريقيا ويرتبط معظمها بـ“أوميكرون“، إلى أن المتحورة الجديدة شديدة العدوى.
وارتفع عدد الحالات الإيجابية اليومية بكوفيد بشكل سريع هذا الأسبوع من 3,6% الأربعاء إلى 6,5% الخميس ثم 9,1% الجمعة، وفقًا للأرقام الرسمية.
ويقول البروفسور موشابيلا :”لقد أظهرت بعض الطفرات التي سجلت سابقا أنها تسمح للفيروس بالانتشار بسهولة وبسرعة، لهذا السبب نتوقع أن تتنشر المتحورة الجديدة بسرعة“.
وبالاستناد إلى حالات إصابة متجددة وهي ”أكثر مما كانت عليه خلال الموجات السابقة“، من المحتمل أن تفلت المتحورة من المناعة، وفقًا لموشابيلا الذي بنى ملاحظاته على البيانات التمهيدية.
وقد يقلل ذلك من فاعلية اللقاحات إلى حد لم يحدد بعد.