تزامناً مع الجدل الذي أثير حول طلاقها، فوجئ متابعو شيرين بثلاث أغنيات لها تم تسريبها دفعة واحدة، واعتبر البعض أنها تحمل رسائل خفية لشخص بعينه خذلها وسبب لها أزمة نفسية، وأبرزها أغنية درامية بعنوان «مالكش مكان»، ثم بعدها أغنية أخرى مرحة بعنوان «كلها غيرانة» وهي الوحيدة التي روّجت لها شيرين عبدالوهاب بشكل رسمي من خلال حسابها على «تويتر»، خصوصاً حينما نشرتها شركة «روتانا» بشكل رسمي، ثم تسربت أغنية ثالثة أيضاً بعنوان «القماص».
وأنهت الفنانة شيرين فصلاً مهماً من حياتها بتأكيدها خبر انفصالها عن زوجها حسام حبيب في بيان رسمي كشفت فيه أنها «لم تعد مستعبدة»، بعدما كانت تنفي مراراً أن علاقتها به متينة، داحضة جميع الأخبار المتداولة سابقاً عنهما في وسائل الإعلام.
وترجع جذور الأزمة بين الثنائي إلى يوليو الماضي، عندما سرّبت نضال الأحمدية تسجيلاً صوتياً لوالد حسام حبيب، وهو يتحدث مع إحدى الفتيات، ويخبرها بأن نجله يتمتع بحرية التصرف في أموال شيرين، كما أنه يحاول إقناعه بالزواج مرة أخرى، كي يحقق حلمه الإنجاب.
حينها غضب زوجها وتوعد جهة التسريب، وظهر مع شيرين في فيديوهات رومانسية، وكانت معهما كذلك ابنتاهما مريم وهناء، لتأكيد قوة ومتانة واستقرار العلاقة الأسرية، بل وهاجم والده علانية.
وكانت شيرين عبدالوهاب منذ زواجها منه في أبريل 2018، تحرص على تأكيد حبه لها عبر مواقع التواصل كما كان يظهر في كواليس حفلاتها ليؤكد دعمه لنجاحاتها. وعند تسريب المقطع الصوتي أصدرت تصريحات متتالية لتؤكد متانة علاقتهما، مشددة على أنها «كلها ملكه كما أنه أنقذها من أشخاص وصفتهم بالثعابين».
وبحسب 24ae نشرت مجلة الجرس الإخبارية منذ أيام، لقاءً مسجلاً أجري بين نضال الأحمدية وشيرين، تطرقت فيه إلى أزمتها مع حسام حبيب، وعن تفاصيل انفصالها، ذكرت شيرين أنه حدث في هدوء تام، ولا توجد خلافات بينها وبين طليقها حسام حبيب على الإطلاق، وأن كل ما ورد من أخبار فى هذا الشأن لا أساس له من الصحة ويأتي في إطار قلب الحقائق، مشيرة إلى أنها تكن كل الاحترام لحسام حبيب.