العربية.نت
تلاحق فضيحة أخلاقية وزير المحافظين البريطاني السابق، أندرو غريفيث، بعد كشف قاضي المحكمة العليا قيامه باغتصاب وإهانة زوجته في مناسبات عدة، في قضية هزت المجتمع البريطاني وخصوصاً في الأوساط السياسية.
وورد في الحكم، الذي صدر أمس الجمعة، تفاصيل الانتهاكات المزعومة التي ارتكبها أندرو تجاه زوجته كيت أثناء زواجهما، والتي تشغل الأخيرة الآن منصب عضو البرلمان عن حزب المحافظين.
فقد وجدت القاضية، إليزابيث ويليسكروفت، أن الأمر شمل أيضاً الضغط عليها والاعتداء عليها جسدياً ولفظياً، فيما نفى أندرو مزاعم زوجته السابقة ونفى بشدة الاغتصاب.
وكانت كيت قدمت الادعاءات ضد زوجها المنفصل عنها في قضية بدأت كطلب من أندرو في عام 2019، بحجة أنه يجب السماح له بقضاء بعض الوقت مع طفله وذلك خلال فترة انفصالهما.
إلى ذلك ظهرت القضية إلى العلن، عندما دعمت كيت طلباً قدمه صحافيان هما لويز تيكل من شركة "تورتواز ميديا" وبرايان فارمر من "بي إيه ميديا" لنشر الحكم، بما في ذلك اسمها وزوجها السابق، وفق صحيفة "ذا غارديان" البريطانية.
وكان أندرو قد عارض نشر الحكم الذي يرجع تاريخه إلى نوفمبر من العام الماضي (2020)، لكن حججه رُفضت من قبل المحكمة العليا ثم محكمة الاستئناف، حيث أشار القضاة إلى "حق الأم في سرد قصتها".
في موازاة ذلك، وبالإضافة إلى اغتصاب أندرو لزوجته أثناء نومها في عدة مناسبات، وجدت القاضية أنه استخدم "سلوكاً قسرياً ومسيطراً" لضمان خضوع زوجته لمطالبه الجنسية، والتي تشمل السلوك الخاضع، طوال فترة علاقتهما.
كما تبيّن أنه ضربها ودفعها إلى الحائط ووضع يديه حول رقبتها وبصق عليها وألقى عليها صينية طعام.
واستخدم التهديدات مثل جعلها بلا مأوى أو تركها بدون نقود، وكشفت الأدلة أنه استخدم العنف أيضاً في مناسبات متعددة تجاه إحدى قريباته التي لم يتم ذكر اسمها.
من جانبها، رحبت كيت بالقرار باعتباره "خطوة إيجابية إلى الأمام في معركة قانونية تسببت في خسائر عاطفية ومالية كبيرة لعائلتها.
وفي المحكمة، قدم أندرو تفاصيل عن طفولته قال إنها تسببت في انهياره، مردداً مزاعم أدلى بها بعد ظهور الرسائل النصية الجنسية، لكن القاضية أوضحت أنهم لا يستطيعون تفسير أو تبرير سلوكه تجاه زوجته أو الآخرين.
وقالت القاضية إن أندرو لا يدرك على ما يبدو أن سلوكه كان مسيئاً لحد الآن، فيما كشف أندرو نفسه أنه "يشعر بخيبة أمل شديدة" من قرار نشر الحكم، مضيفاً أنه "نفى بشدة المزاعم التي وجهت إليه".
يشار إلى أن أندرو غريفيث استقال من الحكومة كوزير للأعمال في يوليو/تموز 2018 بسبب إرسال 2000 رسالة جنسية إلى الناخبين. وفي نوفمبر 2019، تنحى عن منصبه كعضو في البرلمان قائلاً إنه سيدعم زوجته لخلافته.
فيما انتخبت لاحقاً كيت غريفيث، التي تركته عندما اندلعت القصة، نائبة عن حزب المحافظين عن مقعد بيرتون في إيست ستافوردشاير.
تلاحق فضيحة أخلاقية وزير المحافظين البريطاني السابق، أندرو غريفيث، بعد كشف قاضي المحكمة العليا قيامه باغتصاب وإهانة زوجته في مناسبات عدة، في قضية هزت المجتمع البريطاني وخصوصاً في الأوساط السياسية.
وورد في الحكم، الذي صدر أمس الجمعة، تفاصيل الانتهاكات المزعومة التي ارتكبها أندرو تجاه زوجته كيت أثناء زواجهما، والتي تشغل الأخيرة الآن منصب عضو البرلمان عن حزب المحافظين.
فقد وجدت القاضية، إليزابيث ويليسكروفت، أن الأمر شمل أيضاً الضغط عليها والاعتداء عليها جسدياً ولفظياً، فيما نفى أندرو مزاعم زوجته السابقة ونفى بشدة الاغتصاب.
وكانت كيت قدمت الادعاءات ضد زوجها المنفصل عنها في قضية بدأت كطلب من أندرو في عام 2019، بحجة أنه يجب السماح له بقضاء بعض الوقت مع طفله وذلك خلال فترة انفصالهما.
إلى ذلك ظهرت القضية إلى العلن، عندما دعمت كيت طلباً قدمه صحافيان هما لويز تيكل من شركة "تورتواز ميديا" وبرايان فارمر من "بي إيه ميديا" لنشر الحكم، بما في ذلك اسمها وزوجها السابق، وفق صحيفة "ذا غارديان" البريطانية.
وكان أندرو قد عارض نشر الحكم الذي يرجع تاريخه إلى نوفمبر من العام الماضي (2020)، لكن حججه رُفضت من قبل المحكمة العليا ثم محكمة الاستئناف، حيث أشار القضاة إلى "حق الأم في سرد قصتها".
في موازاة ذلك، وبالإضافة إلى اغتصاب أندرو لزوجته أثناء نومها في عدة مناسبات، وجدت القاضية أنه استخدم "سلوكاً قسرياً ومسيطراً" لضمان خضوع زوجته لمطالبه الجنسية، والتي تشمل السلوك الخاضع، طوال فترة علاقتهما.
كما تبيّن أنه ضربها ودفعها إلى الحائط ووضع يديه حول رقبتها وبصق عليها وألقى عليها صينية طعام.
واستخدم التهديدات مثل جعلها بلا مأوى أو تركها بدون نقود، وكشفت الأدلة أنه استخدم العنف أيضاً في مناسبات متعددة تجاه إحدى قريباته التي لم يتم ذكر اسمها.
من جانبها، رحبت كيت بالقرار باعتباره "خطوة إيجابية إلى الأمام في معركة قانونية تسببت في خسائر عاطفية ومالية كبيرة لعائلتها.
وفي المحكمة، قدم أندرو تفاصيل عن طفولته قال إنها تسببت في انهياره، مردداً مزاعم أدلى بها بعد ظهور الرسائل النصية الجنسية، لكن القاضية أوضحت أنهم لا يستطيعون تفسير أو تبرير سلوكه تجاه زوجته أو الآخرين.
وقالت القاضية إن أندرو لا يدرك على ما يبدو أن سلوكه كان مسيئاً لحد الآن، فيما كشف أندرو نفسه أنه "يشعر بخيبة أمل شديدة" من قرار نشر الحكم، مضيفاً أنه "نفى بشدة المزاعم التي وجهت إليه".
يشار إلى أن أندرو غريفيث استقال من الحكومة كوزير للأعمال في يوليو/تموز 2018 بسبب إرسال 2000 رسالة جنسية إلى الناخبين. وفي نوفمبر 2019، تنحى عن منصبه كعضو في البرلمان قائلاً إنه سيدعم زوجته لخلافته.
فيما انتخبت لاحقاً كيت غريفيث، التي تركته عندما اندلعت القصة، نائبة عن حزب المحافظين عن مقعد بيرتون في إيست ستافوردشاير.