حذرت دراسة طبية نشرت اليوم الاثنين، من أن الإفراط في تناول سمك السلمون الذي تتم تربيته في أحواض المزارع، يمكن أن يؤدي للإصابة بمرض السرطان.
وأشارت صحيفة ”ديلي إكسبرس“ البريطانية أن ”بعض الدراسات السابقة وجدت أن سمك السلمون، المربى بالأحواض، والذي يتم استهلاكه على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، يضاعف خطر الإصابة بسرطان البروستاتا“، لافتة إلى أن ”السلمون يعتبر مصدرا غذائيا مفيدا للصحة لاحتوائه على أحماض أوميغا 3 الدهنية“.
وقالت الصحيفة: ”في حين يتم صيد سمكة واحدة من سمك السلمون في المياه المفتوحة، كالبحار، تتم تربية الأخرى في أماكن ضيقة (المزارع والأحواض)، ما قد يكون له آثار على صحة الإنسان“.
وأشارت الصحيفة إلى أن ”الدراسات وجدت أن مركبات ثنائي الفينيل المتعدد الكلور في سمك السلمون، الذي يربى في المزارع، كانت أعلى بنحو 8 أضعاف من التركيزات في السلمون البري“، مضيفة أنه ”تم حظر مركبات ثنائي الفينيل المتعدد الكلور للاستخدام التجاري منذ عقود، ولكن لا يزال من الممكن العثور على آثارها في البيئة، ما قد يؤثر سلبا على النظام الغذائي للإنسان، وبالتالي على صحته“.
ونقلت الصحيفة عن دراسة لـ ”صندوق الدفاع عن البيئة“ الأمريكي، قولها إن ”تناول سمك السلمون المربى بأحواض المزارع بانتظام، قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السرطان، بعد اكتشاف حالات متعددة من التلوث في الولايات المتحدة ودول أخرى“.
وأضافت: ”تشير النتائج العلمية الطبية، التي نشرت في مجلة العلوم الطبية، إلى أن سمك السلمون المستزرع والرخيص الذي يباع في المتاجر قد يضر الجسم أكثر من نفعه“.
وقالت الدراسة: ”تحليل المخاطر يشير إلى أن استهلاك سمك السلمون الأطلسي المستزرع، قد يشكل مخاطر صحية تنتقص من الآثار المفيدة لاستهلاك الأسماك“.
وحذرت من أن تناول سمك السلمون المستزرع أكثر من مرة في الشهر، قد يكون كافيا لزيادة مخاطر الإصابة بمرض السرطان القاتل.
وتابعت: ”في التحليلات المتعددة المتغيرات، كانت احتمالات الإصابة بمرض سرطان البروستاتا، بين الرجال الذين لديهم أعلى تركيزات من ثنائي الفينيل المتعدد الكلور، أكثر بضعفين من بين الرجال الذين لديهم تركيزات أقل“.
وأشارت صحيفة ”ديلي إكسبرس“ البريطانية أن ”بعض الدراسات السابقة وجدت أن سمك السلمون، المربى بالأحواض، والذي يتم استهلاكه على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، يضاعف خطر الإصابة بسرطان البروستاتا“، لافتة إلى أن ”السلمون يعتبر مصدرا غذائيا مفيدا للصحة لاحتوائه على أحماض أوميغا 3 الدهنية“.
وقالت الصحيفة: ”في حين يتم صيد سمكة واحدة من سمك السلمون في المياه المفتوحة، كالبحار، تتم تربية الأخرى في أماكن ضيقة (المزارع والأحواض)، ما قد يكون له آثار على صحة الإنسان“.
وأشارت الصحيفة إلى أن ”الدراسات وجدت أن مركبات ثنائي الفينيل المتعدد الكلور في سمك السلمون، الذي يربى في المزارع، كانت أعلى بنحو 8 أضعاف من التركيزات في السلمون البري“، مضيفة أنه ”تم حظر مركبات ثنائي الفينيل المتعدد الكلور للاستخدام التجاري منذ عقود، ولكن لا يزال من الممكن العثور على آثارها في البيئة، ما قد يؤثر سلبا على النظام الغذائي للإنسان، وبالتالي على صحته“.
ونقلت الصحيفة عن دراسة لـ ”صندوق الدفاع عن البيئة“ الأمريكي، قولها إن ”تناول سمك السلمون المربى بأحواض المزارع بانتظام، قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السرطان، بعد اكتشاف حالات متعددة من التلوث في الولايات المتحدة ودول أخرى“.
وأضافت: ”تشير النتائج العلمية الطبية، التي نشرت في مجلة العلوم الطبية، إلى أن سمك السلمون المستزرع والرخيص الذي يباع في المتاجر قد يضر الجسم أكثر من نفعه“.
وقالت الدراسة: ”تحليل المخاطر يشير إلى أن استهلاك سمك السلمون الأطلسي المستزرع، قد يشكل مخاطر صحية تنتقص من الآثار المفيدة لاستهلاك الأسماك“.
وحذرت من أن تناول سمك السلمون المستزرع أكثر من مرة في الشهر، قد يكون كافيا لزيادة مخاطر الإصابة بمرض السرطان القاتل.
وتابعت: ”في التحليلات المتعددة المتغيرات، كانت احتمالات الإصابة بمرض سرطان البروستاتا، بين الرجال الذين لديهم أعلى تركيزات من ثنائي الفينيل المتعدد الكلور، أكثر بضعفين من بين الرجال الذين لديهم تركيزات أقل“.