أ ف ب + إرم نيوز
ذكرت وسائل إعلام إيطالية السبت أن طفلا يبلغ عامًا واحدًا قام منفردا برحلة عبور البحر المتوسط المحفوفة بالمخاطر، بعد أن أرسله والداه إلى جزيرة لامبيدوسا.
وذكرت صحيفة ”لا ريبوبليكا“ أن عناصر الإنقاذ عثروا على الطفل الذي يبلغ بالكاد عامًا، بين 70 رجلاً في قارب رسا في جزيرة صقلية الجمعة.
وأضافت الصحيفة أن نحو 500 مهاجر وصلوا ضمن سبع رحلات منفصلة الى الجزيرة الصغيرة في اليومين الماضيين.
وتابعت: ”لقد عبر المتوسط حتى قبل أن يتعلم المشي. لقد واجه الأمواج بمفرده“، مؤكدة أن الطفل ”أصغر من أن يكشف عن اسمه وقصته“.
لم يعرف المهاجرون الآخرون هوية الطفل لكن يُزعم أن والديه توسلا إليهم لضمان سلامته أثناء العبور، ربما لأنهما لم يتمكنا من مرافقته، حسب الصحيفة.
ومن بين المهاجرين الجدد الآخرين فتى في الرابعة عشرة توفيت والدته أثناء محاولة إنقاذ قبالة الجزيرة.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود على تويتر ”كانت على متن قارب مع 25 شخصًا بينهم ابنها الذي شاهدها تغرق“.
وأضافت المنظمة أنها ”خسارة جديدة كان يمكن تفاديها عند أبواب أوروبا، حياة جديدة زهقت بسبب سياسات الهجرة غير المسؤولة“.
وازداد عدد المهاجرين الراغبين في الوصول إلى أوروبا عبر المتوسط انطلاقا من ليبيا أو تونس، بشكل كبير مقارنة بالسنوات السابقة.
ووفقًا للمنظمة الدولية للهجرة لقي حوالى 1340 شخصًا مصرعهم أثناء محاولتهم عبور المتوسط منذ بداية العام.
وفي وقت سابق من شهر ديسمبر الجاري، قالت منظمات إنسانية عالمية إن طفلة عراقية مهاجرة تبلغ من العمر 4 سنوات، فُقدت في غابة جليدية بعد انفصالها عن والديها، في شجار مع حرس الحدود البولندي، في حين تضغط هذه المنظمات للدخول إلى منطقة الحدود للبحث عنها.
وأغلقت بولندا المنطقة الواقعة على طول حدودها مع روسيا البيضاء أمام الأجانب في إطار سعيها إلى إبعاد آلاف المهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا الذين سافروا إلى روسيا البيضاء على أمل العبور إلى أراضي الاتحاد الأوروبي.
ويتهم الاتحاد الأوروبي روسيا البيضاء بجلبهم عن طريق الجو إلى أراضيها ثم دفعهم لدخول بولندا، وليتوانيا، ولاتفيا، ردًا على العقوبات التي يفرضها التكتل على مينسك بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.
ذكرت وسائل إعلام إيطالية السبت أن طفلا يبلغ عامًا واحدًا قام منفردا برحلة عبور البحر المتوسط المحفوفة بالمخاطر، بعد أن أرسله والداه إلى جزيرة لامبيدوسا.
وذكرت صحيفة ”لا ريبوبليكا“ أن عناصر الإنقاذ عثروا على الطفل الذي يبلغ بالكاد عامًا، بين 70 رجلاً في قارب رسا في جزيرة صقلية الجمعة.
وأضافت الصحيفة أن نحو 500 مهاجر وصلوا ضمن سبع رحلات منفصلة الى الجزيرة الصغيرة في اليومين الماضيين.
وتابعت: ”لقد عبر المتوسط حتى قبل أن يتعلم المشي. لقد واجه الأمواج بمفرده“، مؤكدة أن الطفل ”أصغر من أن يكشف عن اسمه وقصته“.
لم يعرف المهاجرون الآخرون هوية الطفل لكن يُزعم أن والديه توسلا إليهم لضمان سلامته أثناء العبور، ربما لأنهما لم يتمكنا من مرافقته، حسب الصحيفة.
ومن بين المهاجرين الجدد الآخرين فتى في الرابعة عشرة توفيت والدته أثناء محاولة إنقاذ قبالة الجزيرة.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود على تويتر ”كانت على متن قارب مع 25 شخصًا بينهم ابنها الذي شاهدها تغرق“.
وأضافت المنظمة أنها ”خسارة جديدة كان يمكن تفاديها عند أبواب أوروبا، حياة جديدة زهقت بسبب سياسات الهجرة غير المسؤولة“.
وازداد عدد المهاجرين الراغبين في الوصول إلى أوروبا عبر المتوسط انطلاقا من ليبيا أو تونس، بشكل كبير مقارنة بالسنوات السابقة.
ووفقًا للمنظمة الدولية للهجرة لقي حوالى 1340 شخصًا مصرعهم أثناء محاولتهم عبور المتوسط منذ بداية العام.
وفي وقت سابق من شهر ديسمبر الجاري، قالت منظمات إنسانية عالمية إن طفلة عراقية مهاجرة تبلغ من العمر 4 سنوات، فُقدت في غابة جليدية بعد انفصالها عن والديها، في شجار مع حرس الحدود البولندي، في حين تضغط هذه المنظمات للدخول إلى منطقة الحدود للبحث عنها.
وأغلقت بولندا المنطقة الواقعة على طول حدودها مع روسيا البيضاء أمام الأجانب في إطار سعيها إلى إبعاد آلاف المهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا الذين سافروا إلى روسيا البيضاء على أمل العبور إلى أراضي الاتحاد الأوروبي.
ويتهم الاتحاد الأوروبي روسيا البيضاء بجلبهم عن طريق الجو إلى أراضيها ثم دفعهم لدخول بولندا، وليتوانيا، ولاتفيا، ردًا على العقوبات التي يفرضها التكتل على مينسك بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.