رويترز + تلفزيون الشرق
قال دان ستانر نائب الرئيس التنفيذي والمدير الإقليمي لأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في شركة "موديرنا" الأميركية للأدوية، الاثنين، إنَّ "اللقاحات الموجودة حالياً جاءت استجابة للفيروس الذي انطلق من ووهان، والآن نحن في حاجة لتعزيز هذه اللقاحات ضد متحور أوميكرون"، لافتاً إلى أن الشركة تطور لقاحاً خاصاً في هذا الصدد "سيطلق في منتصف العام المقبل".
وتأتي تصريحات ستانر تزامناً مع إعلان الشركة الأميركية أن الحصول على جرعة تنشيطية من لقاحها الحالي المضاد لكوفيد-19 يحمي على ما يبدو من السلالة الجديدة "أوميكرون" التي تثير هلعاً عالمياً، ودفعت كثيراً من الدول إلى إعادة فرض القيود لاحتواء انتشارها.
وأضاف ستانر في تصريحات لـ"الشرق"، انه ابتداءً من الصيف في العام المقبل "سنخفض إنتاج اللقاح الحالي، وسنزيد إنتاج اللقاح المضاد لأوميكرون".
إحلال التوازن
وأكد المسؤول الرفيع في شركة "موديرنا"، أنه من أجل تخطي هذه الأزمة "يجب علينا إحلال التوازن بين المنطقة الشمالية والمنطقة الجنوبية في العالم من ناحية التلقيح"، مشيراً إلى أن "موديرنا" وقعت اتفاقاً مع تحالف جافي للقاحات والمفوضية الأوروبية من أجل إعطاء 70 مليون جرعة من اللقاحات للبلدان متوسطة ومحدودة الدخل.
ولفت إلى أن الشركة وقعت أيضاً اتفاقاً مع آلية "كوفاكس" تم بموجبه تسليم 56 مليون جرعة هذه السنة، مبيناً أن الشركة ستعزز إنتاجها خلال السنوات المقبلة ليصل ما بين 1.5 إلى 2 مليار جرعة، وذلك لتأمين اللقاحات للعالم بأسره.
وكشف أن الشركة ستبني منشأة متطورة في إفريقيا لتصنيع اللقاحات وتوفيرها بشكل مباشر للقارة الإفريقية، كما أنها تعمل أيضاً مع البلدان في أميركا اللاتينية وفي جنوب شرق آسيا من أجل عقد الاتفاقيات لتوفير اللقاحات.
وكان الرئيس التنفيذي لـ"موديرنا" ستيفان بانسيل، قال إنه "من أجل الاستجابة للعدوى الشديدة لمتحور أوميكرون، فإن موديرنا ستواصل الدفع بمعزز خاص بهذا المتحور إلى الاختبارات السريرية في حال أصبح ذلك ضرورياً في المستقبل"، وذلك بحسب ما نقلته شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية.
حماية من "أوميكرون"
وقالت شركة موديرنا، الاثنين، إن الاختبارات المعملية أظهرت أن الحصول على جرعة تنشيطية من لقاحها المضاد لكوفيد-19 يحمي على ما يبدو من سلالة "أوميكرون" سريعة الانتشار المتحورة من فيروس كورونا، وإن اللقاح الحالي سيظل "خط دفاعها الأول ضد أوميكرون".
وقالت "موديرنا" إن قرار التركيز على اللقاح الحالي، mRNA-1273، نجم إلى حد ما عن مدى سرعة انتشار السلالة التي تم اكتشافها في الآونة الأخيرة.
وأضافت أن الشركة لا تزال تخطط لتطوير لقاح للحماية من "أوميكرون" وتأمل في بدء التجارب السريرية في أوائل العام المقبل.
وقال الطبيب بول بيرتون، كبير المسؤولين الطبيين في "موديرنا"، في مقابلة "المتوفر لدينا الآن هو 1273. وهو فعال للغاية وآمن جداً. أعتقد أنه سيحمي الناس خلال فترة العطلة القادمة وخلال أشهر الشتاء عندما نشهد أشد ضغوط أوميكرون".
مخاطر طفيفة
يذكر أن دراسة أجريت على جميع سكان الدنمارك، ونشرت نتائجها الجمعة، توصلت إلى أن لقاح موديرنا يحمل خطراً طفيفاً يتمثل في الإصابة بأمراض قلبية غير خطيرة.
وقالت الدراسة، إن "التلقيح بموديرنا ارتبط بزيادة كبيرة في معدل التهاب عضلة القلب، خصوصاً بين الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و39 عاماً"، مشيرة إلى أن التحصين بلقاح "فايزر" كان مرتبطاً بزيادة الأخطار لدى النساء فقط.
ولوحظت حالات التهاب عضلة القلب والتهاب التامور (الأنسجة المحيطة بالقلب) بعد الحصول على لقاحي "فايزر" و"موديرنا" اللذين يرتكزان على تقنية الحمض النووي الريبي المرسال (آر إن ايه) في تقارير سلامة اللقاحات والدراسات التي أجريت على نطاق صغير.
ودفعت هذه التقارير فرنسا والدنمارك ودولاً أخرى إلى تقديم نصيحة بعدم حصول الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً على هذا اللقاح.
{{ article.visit_count }}
قال دان ستانر نائب الرئيس التنفيذي والمدير الإقليمي لأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في شركة "موديرنا" الأميركية للأدوية، الاثنين، إنَّ "اللقاحات الموجودة حالياً جاءت استجابة للفيروس الذي انطلق من ووهان، والآن نحن في حاجة لتعزيز هذه اللقاحات ضد متحور أوميكرون"، لافتاً إلى أن الشركة تطور لقاحاً خاصاً في هذا الصدد "سيطلق في منتصف العام المقبل".
وتأتي تصريحات ستانر تزامناً مع إعلان الشركة الأميركية أن الحصول على جرعة تنشيطية من لقاحها الحالي المضاد لكوفيد-19 يحمي على ما يبدو من السلالة الجديدة "أوميكرون" التي تثير هلعاً عالمياً، ودفعت كثيراً من الدول إلى إعادة فرض القيود لاحتواء انتشارها.
وأضاف ستانر في تصريحات لـ"الشرق"، انه ابتداءً من الصيف في العام المقبل "سنخفض إنتاج اللقاح الحالي، وسنزيد إنتاج اللقاح المضاد لأوميكرون".
إحلال التوازن
وأكد المسؤول الرفيع في شركة "موديرنا"، أنه من أجل تخطي هذه الأزمة "يجب علينا إحلال التوازن بين المنطقة الشمالية والمنطقة الجنوبية في العالم من ناحية التلقيح"، مشيراً إلى أن "موديرنا" وقعت اتفاقاً مع تحالف جافي للقاحات والمفوضية الأوروبية من أجل إعطاء 70 مليون جرعة من اللقاحات للبلدان متوسطة ومحدودة الدخل.
ولفت إلى أن الشركة وقعت أيضاً اتفاقاً مع آلية "كوفاكس" تم بموجبه تسليم 56 مليون جرعة هذه السنة، مبيناً أن الشركة ستعزز إنتاجها خلال السنوات المقبلة ليصل ما بين 1.5 إلى 2 مليار جرعة، وذلك لتأمين اللقاحات للعالم بأسره.
وكشف أن الشركة ستبني منشأة متطورة في إفريقيا لتصنيع اللقاحات وتوفيرها بشكل مباشر للقارة الإفريقية، كما أنها تعمل أيضاً مع البلدان في أميركا اللاتينية وفي جنوب شرق آسيا من أجل عقد الاتفاقيات لتوفير اللقاحات.
وكان الرئيس التنفيذي لـ"موديرنا" ستيفان بانسيل، قال إنه "من أجل الاستجابة للعدوى الشديدة لمتحور أوميكرون، فإن موديرنا ستواصل الدفع بمعزز خاص بهذا المتحور إلى الاختبارات السريرية في حال أصبح ذلك ضرورياً في المستقبل"، وذلك بحسب ما نقلته شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية.
حماية من "أوميكرون"
وقالت شركة موديرنا، الاثنين، إن الاختبارات المعملية أظهرت أن الحصول على جرعة تنشيطية من لقاحها المضاد لكوفيد-19 يحمي على ما يبدو من سلالة "أوميكرون" سريعة الانتشار المتحورة من فيروس كورونا، وإن اللقاح الحالي سيظل "خط دفاعها الأول ضد أوميكرون".
وقالت "موديرنا" إن قرار التركيز على اللقاح الحالي، mRNA-1273، نجم إلى حد ما عن مدى سرعة انتشار السلالة التي تم اكتشافها في الآونة الأخيرة.
وأضافت أن الشركة لا تزال تخطط لتطوير لقاح للحماية من "أوميكرون" وتأمل في بدء التجارب السريرية في أوائل العام المقبل.
وقال الطبيب بول بيرتون، كبير المسؤولين الطبيين في "موديرنا"، في مقابلة "المتوفر لدينا الآن هو 1273. وهو فعال للغاية وآمن جداً. أعتقد أنه سيحمي الناس خلال فترة العطلة القادمة وخلال أشهر الشتاء عندما نشهد أشد ضغوط أوميكرون".
مخاطر طفيفة
يذكر أن دراسة أجريت على جميع سكان الدنمارك، ونشرت نتائجها الجمعة، توصلت إلى أن لقاح موديرنا يحمل خطراً طفيفاً يتمثل في الإصابة بأمراض قلبية غير خطيرة.
وقالت الدراسة، إن "التلقيح بموديرنا ارتبط بزيادة كبيرة في معدل التهاب عضلة القلب، خصوصاً بين الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و39 عاماً"، مشيرة إلى أن التحصين بلقاح "فايزر" كان مرتبطاً بزيادة الأخطار لدى النساء فقط.
ولوحظت حالات التهاب عضلة القلب والتهاب التامور (الأنسجة المحيطة بالقلب) بعد الحصول على لقاحي "فايزر" و"موديرنا" اللذين يرتكزان على تقنية الحمض النووي الريبي المرسال (آر إن ايه) في تقارير سلامة اللقاحات والدراسات التي أجريت على نطاق صغير.
ودفعت هذه التقارير فرنسا والدنمارك ودولاً أخرى إلى تقديم نصيحة بعدم حصول الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً على هذا اللقاح.