أقامت شركة "ميتا" (فيسبوك سابقاً)، دعوى قضائية ضد مشغلي 39 ألف موقع إلكتروني يتم استخدامها للتحايل على المستخدمين وسرقة حساباتهم على خدماتها المختلفة.
وتسعى الشركة الزرقاء للحصول على تعويض لا يقل عن 500 ألف دولار من مشغلي "مواقع الاحتيال"، التي يتم استضافتها على خدمة الاستضافة "Ngrok"، من دون المطالبة بمعرفة هوية هؤلاء المشغلين.
وذكرت صحيفة الدعوى المقدمة لمحكمة بكاليفورنيا، أن مشغلي المواقع الخبيثة يصممونها لتحاكي شكل مواقع خدمات "ميتا" الاجتماعية، فيسبوك وواتساب وإنستجرام وماسنجر، لإقناع المستخدمين بإدخال كلمات مرورهم والعناوين الإلكترونية المرتبطة بحساباتهم، وبالتالي يتمكن المشغلون من سرقة الحسابات بسهولة.
وأشارت الشركة، في بيان، إلى أنها تعاونت مع خدمة "نجروك" لحجب روابط المواقع المزيفة بشكل كامل، حتى إذا ضغط المستخدم على أحدها لا يتم توصيله إلى الموقع المزيف، وبالتالي يتم حماية خصوصيته من الانتهاك.
"أسلوب مثير للاهتمام"
كراين هاسولد، مدير قطاع استطلاع التهديدات الإلكترونية بشركة Abnormal Security، اعتبر أن الدعوى تتخذ "أسلوباً مثيراً للاهتمام"، موضحاً أن هذا النوع من الدعاوى القضائية يسعى لاستهداف البنية التحتية لاستضافة مواقع الاحتيال، بدلاً من استهداف مشغلي المواقع، وبالتالي ينتج عن ذلك ضربة قاضية لتلك المواقع بشكل موسع.
وقال هاسولد إن الدعوى ليست الأولى من نوعها، إذ إن العديد من الشركات أقامت دعاوى موجهة لخدمات استضافة مواقع إلكترونية تخزن عليها عصابات هجمات الفدية بيانات الشركات، استعداداً لتسريبها، موضحاً أن الشركات تطالب بإصدار أمر قضائي يحول دون حدوث التسريب.
وتوقع هاسولد، تأثير الدعوى على معدل وحجم هجمات الاحتيال التي تستهدف مستخدمي شبكاتها الاجتماعية، خاصة أن هذا النوع من الدعاوى يحاول استعراض قدرة الشركات على استهداف المهاجمين، من دون عناية حقيقية بخصوصية المستخدمين، بحسب موقع "ذا ريكورد".
وتسعى الشركة الزرقاء للحصول على تعويض لا يقل عن 500 ألف دولار من مشغلي "مواقع الاحتيال"، التي يتم استضافتها على خدمة الاستضافة "Ngrok"، من دون المطالبة بمعرفة هوية هؤلاء المشغلين.
وذكرت صحيفة الدعوى المقدمة لمحكمة بكاليفورنيا، أن مشغلي المواقع الخبيثة يصممونها لتحاكي شكل مواقع خدمات "ميتا" الاجتماعية، فيسبوك وواتساب وإنستجرام وماسنجر، لإقناع المستخدمين بإدخال كلمات مرورهم والعناوين الإلكترونية المرتبطة بحساباتهم، وبالتالي يتمكن المشغلون من سرقة الحسابات بسهولة.
وأشارت الشركة، في بيان، إلى أنها تعاونت مع خدمة "نجروك" لحجب روابط المواقع المزيفة بشكل كامل، حتى إذا ضغط المستخدم على أحدها لا يتم توصيله إلى الموقع المزيف، وبالتالي يتم حماية خصوصيته من الانتهاك.
"أسلوب مثير للاهتمام"
كراين هاسولد، مدير قطاع استطلاع التهديدات الإلكترونية بشركة Abnormal Security، اعتبر أن الدعوى تتخذ "أسلوباً مثيراً للاهتمام"، موضحاً أن هذا النوع من الدعاوى القضائية يسعى لاستهداف البنية التحتية لاستضافة مواقع الاحتيال، بدلاً من استهداف مشغلي المواقع، وبالتالي ينتج عن ذلك ضربة قاضية لتلك المواقع بشكل موسع.
وقال هاسولد إن الدعوى ليست الأولى من نوعها، إذ إن العديد من الشركات أقامت دعاوى موجهة لخدمات استضافة مواقع إلكترونية تخزن عليها عصابات هجمات الفدية بيانات الشركات، استعداداً لتسريبها، موضحاً أن الشركات تطالب بإصدار أمر قضائي يحول دون حدوث التسريب.
وتوقع هاسولد، تأثير الدعوى على معدل وحجم هجمات الاحتيال التي تستهدف مستخدمي شبكاتها الاجتماعية، خاصة أن هذا النوع من الدعاوى يحاول استعراض قدرة الشركات على استهداف المهاجمين، من دون عناية حقيقية بخصوصية المستخدمين، بحسب موقع "ذا ريكورد".