إرم نيوز
كشفت مجلة ”ناشيونال إنترست“ الأمريكية، أن جنوب أفريقيا شهدت أخيرا هبوطا حادا في عدد الإصابات بمتغير ”أوميكرون“، مبينةً أن ذلك قد يكون مؤشرا جيدا للعالم.
ووفقا لما ذكرته المجلة في تقرير نشرته أمس الثلاثاء، فإن البيانات الجديدة الصادرة عن المعهد الوطني للأمراض المعدية في جنوب أفريقيا، اكتشف أن المتغير الجديد أظهر أن ما يزيد قليلا عن 8500 شخص ثبتت إصابتهم بـ ”أوميكرون“ يوم الإثنين الماضي، والتي انخفضت بشكل ملحوظ من ما يقرب من 14 ألفا في نفس اليوم من الأسبوع الماضي.
ولفت المعهد إلى أن ذلك علامة أخرى على أن موجة ”أوميكرون“ تتلاشى بسرعة، حيث انخفض معدل العلاج في المستشفى بشكل حاد.
وكشفت تلك البيانات عن أن عدد المصابين في المستشفيات انخفض بنحو 25% إلى 5600 مصاب خلال الأسبوع الماضي.
وقالت المجلة: ”يبدو أن الانخفاض السريع يدعم التقارير الأخيرة التي تشير إلى أن أوميكرون قد لا يكون شديدًا مثل المتغيرات الأخرى لفيروس كورونا، إلا أنه من المعروف أن أوميكرون يحتوي على أكثر من 30 طفرة في البروتين، ما يساعده على تحقيق معدلات انتشار أعلى بكثير من المتغيرات الأخرى“.
وقال البروفيسور توم مولتري من جامعة كيب تاون بجنوب أفريقيا: ”يبدو الأمر حقًا كما لو أن بلدي سوف يفلت نسبيًا من هذه الموجة“.
واعتبر مولتري أن تجربة جنوب أفريقيا الحالية مع أوميكرون قد تتشكل من خلال عدد الوفيات ”الرهيب“ الناتج عن جائحة ”كورونا“ وزيادة المناعة بين السكان.
ولفت إلى أن جنوب أفريقيا التي يبلغ عدد سكانها نحو 60 مليون نسمة سجلت أكثر من 270 ألف حالة وفاة زائدة على عدد متوسط الوفيات في السنوات ما قبل الجائحة.
بدوره رأى المفوض السابق لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية الدكتور سكوت جوتليب، أن ”أوميكرون“ قد لا يكون شديدًا مثل المتغيرات الأخرى.
مضيفا: ”لا يوجد مؤشر على أنه يسبب مرضا أكثر خطورة، وما رأيناه في جنوب أفريقيا على وجه الخصوص هو قلة عدد الذين ادخلوا المستشفيات بسبب هذا الفيروس“.
وأضاف جوتليب أن السبب وراء ظهور أوميكرون ”كمرض أقل خطورة ربما يرجع إلى أن لدينا مناعة أساسية في السكان“.
وأشار إلى أن 80% من أولئك الموجودين في الولايات المتحدة و 90% من سكان جنوب أفريقيا ”يتمتعون بمستوى معين من المناعة“ نتيجة التلقيح أو الإصابات السابقة بفيروس ”كورونا“.
وتابع: ”لدينا بعض المناعة الأساسية التي تحمينا من الإصابة بالمرض الشديد، وهذا في الواقع ما تراه على الأرجح فيما يتعلق بإحصاءات الاستشفاء هذه“.
من جهتها، كانت مؤسسة ديسكفري هيلث الصحية في جنوب أفريقيا أوضحت أن نسبة استقبال المستشفيات للإصابات الناجمة عن أوميكرون بين البالغين لا تتجاوز 30% مقارنة بالنسبة الناجمة عن السلالة السابقة من كورونا.
وبينت أن ذلك ”لا يعني أن سلالة أوميكرون أقلّ خطرًا، بحسب باحثين كبار من جنوب أفريقيا“.
ويُعزى الفارق الكبير في أعداد الإصابات الناجمة عن أوميكرون وتلك الناجمة عن غيره من سلالات كورونا، إلى حصول الكثيرين على لقاحات، فضلا عن انتشار مناعة طبيعية بين الناس.
{{ article.visit_count }}
كشفت مجلة ”ناشيونال إنترست“ الأمريكية، أن جنوب أفريقيا شهدت أخيرا هبوطا حادا في عدد الإصابات بمتغير ”أوميكرون“، مبينةً أن ذلك قد يكون مؤشرا جيدا للعالم.
ووفقا لما ذكرته المجلة في تقرير نشرته أمس الثلاثاء، فإن البيانات الجديدة الصادرة عن المعهد الوطني للأمراض المعدية في جنوب أفريقيا، اكتشف أن المتغير الجديد أظهر أن ما يزيد قليلا عن 8500 شخص ثبتت إصابتهم بـ ”أوميكرون“ يوم الإثنين الماضي، والتي انخفضت بشكل ملحوظ من ما يقرب من 14 ألفا في نفس اليوم من الأسبوع الماضي.
ولفت المعهد إلى أن ذلك علامة أخرى على أن موجة ”أوميكرون“ تتلاشى بسرعة، حيث انخفض معدل العلاج في المستشفى بشكل حاد.
وكشفت تلك البيانات عن أن عدد المصابين في المستشفيات انخفض بنحو 25% إلى 5600 مصاب خلال الأسبوع الماضي.
وقالت المجلة: ”يبدو أن الانخفاض السريع يدعم التقارير الأخيرة التي تشير إلى أن أوميكرون قد لا يكون شديدًا مثل المتغيرات الأخرى لفيروس كورونا، إلا أنه من المعروف أن أوميكرون يحتوي على أكثر من 30 طفرة في البروتين، ما يساعده على تحقيق معدلات انتشار أعلى بكثير من المتغيرات الأخرى“.
وقال البروفيسور توم مولتري من جامعة كيب تاون بجنوب أفريقيا: ”يبدو الأمر حقًا كما لو أن بلدي سوف يفلت نسبيًا من هذه الموجة“.
واعتبر مولتري أن تجربة جنوب أفريقيا الحالية مع أوميكرون قد تتشكل من خلال عدد الوفيات ”الرهيب“ الناتج عن جائحة ”كورونا“ وزيادة المناعة بين السكان.
ولفت إلى أن جنوب أفريقيا التي يبلغ عدد سكانها نحو 60 مليون نسمة سجلت أكثر من 270 ألف حالة وفاة زائدة على عدد متوسط الوفيات في السنوات ما قبل الجائحة.
بدوره رأى المفوض السابق لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية الدكتور سكوت جوتليب، أن ”أوميكرون“ قد لا يكون شديدًا مثل المتغيرات الأخرى.
مضيفا: ”لا يوجد مؤشر على أنه يسبب مرضا أكثر خطورة، وما رأيناه في جنوب أفريقيا على وجه الخصوص هو قلة عدد الذين ادخلوا المستشفيات بسبب هذا الفيروس“.
وأضاف جوتليب أن السبب وراء ظهور أوميكرون ”كمرض أقل خطورة ربما يرجع إلى أن لدينا مناعة أساسية في السكان“.
وأشار إلى أن 80% من أولئك الموجودين في الولايات المتحدة و 90% من سكان جنوب أفريقيا ”يتمتعون بمستوى معين من المناعة“ نتيجة التلقيح أو الإصابات السابقة بفيروس ”كورونا“.
وتابع: ”لدينا بعض المناعة الأساسية التي تحمينا من الإصابة بالمرض الشديد، وهذا في الواقع ما تراه على الأرجح فيما يتعلق بإحصاءات الاستشفاء هذه“.
من جهتها، كانت مؤسسة ديسكفري هيلث الصحية في جنوب أفريقيا أوضحت أن نسبة استقبال المستشفيات للإصابات الناجمة عن أوميكرون بين البالغين لا تتجاوز 30% مقارنة بالنسبة الناجمة عن السلالة السابقة من كورونا.
وبينت أن ذلك ”لا يعني أن سلالة أوميكرون أقلّ خطرًا، بحسب باحثين كبار من جنوب أفريقيا“.
ويُعزى الفارق الكبير في أعداد الإصابات الناجمة عن أوميكرون وتلك الناجمة عن غيره من سلالات كورونا، إلى حصول الكثيرين على لقاحات، فضلا عن انتشار مناعة طبيعية بين الناس.