توقع علماء في معهد "والتر ريد" للأبحاث، التابع للجيش الأميركي، الإعلان عن تطوير لقاح فعال ضد فيروس كورونا ومتحوراته، بما في ذلك "أوميكرون" وفيروسات فصيلة "سارس" السابقة التي قتلت ملايين الأشخاص، في غضون أسابيع.
وفي مقابلة حصرية مع موقع "ديفينس وان"، قال الدكتور كايفون مودجاراد، مدير فرع الأمراض المعدية في المعهد، إن "المرحلة الأولى من التجارب البشرية التي اختبرت اللقاح ضد متحور أوميكرون والمتحورات الأخرى اختتمت هذا الشهر بنتائج إيجابية، وتخضع حالياً للمراجعة النهائية".
وقال مودجاراد: "من المثير للغاية لفريقنا بأكمله وربما للجيش أن نصل إلى هذه النقطة. التجارب البشرية للقاح استغرقت وقتاً أطول مما كان متوقعاً، لأن المختبر كان بحاجة إلى اختبار اللقاح على أفراد لم يسبق تطعيمهم من قبل، ولم تثبت إصابتهم بكورونا".
وتابع: "لكن معدلات التطعيم المتزايدة والتفشي السريع لمتحوري دلتا وأوميكرون جعلا ذلك أمراً بالغ الصعوبة"، لافتاً إلى أنه في ظل انتشار أوميكرون "لا توجد طريقة مثلى لتفادي هذا الفيروس، لذلك أعتقد أنه في القريب العاجل سيكون جميع سكان العالم قد حصلوا على اللقاح أو أصيبوا بالفيروس".
بروتين على هيئة كرة قدم
وعلى عكس اللقاحات الموجودة حالياً، يستخدم لقاح SpFN بروتيناً على شكل كرة قدم، لإنتاج لقاح له 24 نوعاً من البروتينات، ما يسمح للعلماء بربط طفرات سلالات فيروس كورونا المتعددة على الأنواع المختلفة للبروتين".
ووفقاً لـ"ديفينس وان"، فإن لقاح "سبايك فريتين" النانو جزيئي المضاد لكورونا (SpFN)، الذي أنتجه معهد والتر ريد، أكمل تجاربه الحيوانية في وقت سابق من هذا العام بنتائج إيجابية".
وتتمثل الخطوة التالية في معرفة طريقة تفاعل اللقاح الجديد المضاد لفيروس كورونا وجميع متحوراته مع الأشخاص الذين سبق أن تطعموا أو أُصيبوا سابقاً".
ويعمل معهد "والتر ريد" مع شريك صناعي لم يتم الكشف عن اسمه بعد، من أجل هذا الطرح الأوسع، إذ قال مودجاراد: "نحن بحاجة إلى تقييم اللقاح في بيئة العالم الحقيقي، ومحاولة فهم أدائه في عدد أكبر من الأفراد الضين تم تطعيمهم بالفعل أو أصيبوا بالفيروس"، مضيفاً أن اللقاح الجديد "سيظل بحاجة لخوض تجارب المرحلتين الثانية والثالثة".
وأشار إلى أن جميع أفراد طاقم العمل، والبالغ عددهم 2500 فرد، "لعبوا دوراً في تطوير اللقاح على مدى عامين".
وأضاف: "قررنا أن نلقي نظرة طويلة الأمد، بدلاً من التركيز فقط على الظهور الأصلي لفيروس سارس، وأن نتفهم أن هذه الفيروسات تتحوّر، وأن هناك متحورات جديدة ستظهر، كما أن فيروسات مستقبلية قد تظهر على شكل أنواع جديدة".
وفي مقابلة حصرية مع موقع "ديفينس وان"، قال الدكتور كايفون مودجاراد، مدير فرع الأمراض المعدية في المعهد، إن "المرحلة الأولى من التجارب البشرية التي اختبرت اللقاح ضد متحور أوميكرون والمتحورات الأخرى اختتمت هذا الشهر بنتائج إيجابية، وتخضع حالياً للمراجعة النهائية".
وقال مودجاراد: "من المثير للغاية لفريقنا بأكمله وربما للجيش أن نصل إلى هذه النقطة. التجارب البشرية للقاح استغرقت وقتاً أطول مما كان متوقعاً، لأن المختبر كان بحاجة إلى اختبار اللقاح على أفراد لم يسبق تطعيمهم من قبل، ولم تثبت إصابتهم بكورونا".
وتابع: "لكن معدلات التطعيم المتزايدة والتفشي السريع لمتحوري دلتا وأوميكرون جعلا ذلك أمراً بالغ الصعوبة"، لافتاً إلى أنه في ظل انتشار أوميكرون "لا توجد طريقة مثلى لتفادي هذا الفيروس، لذلك أعتقد أنه في القريب العاجل سيكون جميع سكان العالم قد حصلوا على اللقاح أو أصيبوا بالفيروس".
بروتين على هيئة كرة قدم
وعلى عكس اللقاحات الموجودة حالياً، يستخدم لقاح SpFN بروتيناً على شكل كرة قدم، لإنتاج لقاح له 24 نوعاً من البروتينات، ما يسمح للعلماء بربط طفرات سلالات فيروس كورونا المتعددة على الأنواع المختلفة للبروتين".
ووفقاً لـ"ديفينس وان"، فإن لقاح "سبايك فريتين" النانو جزيئي المضاد لكورونا (SpFN)، الذي أنتجه معهد والتر ريد، أكمل تجاربه الحيوانية في وقت سابق من هذا العام بنتائج إيجابية".
وتتمثل الخطوة التالية في معرفة طريقة تفاعل اللقاح الجديد المضاد لفيروس كورونا وجميع متحوراته مع الأشخاص الذين سبق أن تطعموا أو أُصيبوا سابقاً".
ويعمل معهد "والتر ريد" مع شريك صناعي لم يتم الكشف عن اسمه بعد، من أجل هذا الطرح الأوسع، إذ قال مودجاراد: "نحن بحاجة إلى تقييم اللقاح في بيئة العالم الحقيقي، ومحاولة فهم أدائه في عدد أكبر من الأفراد الضين تم تطعيمهم بالفعل أو أصيبوا بالفيروس"، مضيفاً أن اللقاح الجديد "سيظل بحاجة لخوض تجارب المرحلتين الثانية والثالثة".
وأشار إلى أن جميع أفراد طاقم العمل، والبالغ عددهم 2500 فرد، "لعبوا دوراً في تطوير اللقاح على مدى عامين".
وأضاف: "قررنا أن نلقي نظرة طويلة الأمد، بدلاً من التركيز فقط على الظهور الأصلي لفيروس سارس، وأن نتفهم أن هذه الفيروسات تتحوّر، وأن هناك متحورات جديدة ستظهر، كما أن فيروسات مستقبلية قد تظهر على شكل أنواع جديدة".