كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن الملياردير والرئيس التفيذي لشركة "تسلا"، إيلون ماسك، يعيش في قصر سري بمدينة أوستن بولاية تكساس.
وذكرت الصحيفة أن ثمن قصر ماسك يبلغ 12 مليون دولار أميركي.
ويأتي هذا الكشف ليتناقض مع حديث إيلون ماسك الذي يقول إنه يعيش في منزل متقشف يبلغ سعره 50 ألف دولار، قرب موقع إطلاق صواريخ شركة "سبيس إكس" التي يمتلكها في بوكا تشيكا بولاية تكساس.
وخلال العام الماضي، أمضى الملياردير الأميركي جزءا من وقته في القصر، الذي يملكه رسميا صديقه، كين هاواري.
ونفى كين، من جانبه، معلومات "وول ستريت جورنال"، وقال "إن يلون ماسك لا يعيش في منزلي"، ومع ذلك أشار إلى أن صديقه مكث في المنزل كضيف من وقت لآخر عندما زار أوستن.
وكان إيلون ماسك، الذي تقدر ثروته بنحو 261 مليار دولار، أعلن العام الماضي بأنه سيبيع منازله وقصوره التسعة في ولاية كاليفورنيا.
واعتبر كثيرون أن الأمر مجرد حيلة منه للتحايل على الضرائب، خاصة أن الولاية تفرض أعلى معدل ضرائب في أميركا.
ويتهمه كثيرون بأنه لا يدفع الضرائب الفيدرالية في البلاد، لكن ينفي ذلك ويقول إنه سيدفع العام الجاري 11 مليار دولار ضرائب للسلطات.
وقال إيلون ماسك، الصيف الماضي، إن مقر الإقامة الرئيسي له هو عبارة عن منزل متواضع لا تزيد قيمته عن 50 ألف دولار في بوكا تشيكا.
لكن "وول ستريت جورنال" أفادت بأنه كان يمضي معظم وقته في القصر السري.
وتقدر مساحة القصر بأكثر من 8 آلاف قدم مربع، ويطل على نهر كولورادو، ويضم مسبحا وجاكوزي ومرسى للقوارب.
وبُيع القصر آخر مرة في عام 2018 لقاء 12 مليون دولار، لكن ثمنه تضاعف مرات عدة منذ ذلك التاريخ، بسبب ازدهار سوق العقار في أوستن.