تطلق وكالة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، السبت، التلسكوب "جيمس ويب" الفضائي من الساحل الشمالي الشرقي لأمريكا الجنوبية.
ويعد هذا التلسكوب وسيلة للسماح للبشرية بالحصول على لمحة أولية للكون كما كان موجودا في الوقت الذي يُعتقد أن أقدم المجرات تشكلت فيه.
وتأجل إطلاق التلسكوب "جيمس ويب"، وهو الأقوى على الإطلاق، ثلاث مرات منذ وصوله إلى قاعدة كورو الفضائية في جويانا الفرنسية في أكتوبر/ تشرين الأول الفائت.
ويعمل التلسكوب بالأشعة تحت الحمراء وتبلغ تكلفته تسعة مليارات دولار وسيقوم صاروخ آريان 5 بإطلاقه في الساعة 7:20 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1220 بتوقيت جرينتش) من قاعدة الإطلاق التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية في جيانا الفرنسية.
وأشادت ناسا بالتلسكوب باعتباره المرصد الأول لعلوم الفضاء في العقد المقبل. وإذا سارت الأمور كما هو مخطط لها سيقوم الصاروخ الفرنسي الصنع بوضع التلسكوب في الفضاء بعد رحلة مدتها 26 دقيقة. ويبلغ وزن التلسكوب 14000 رطل ويعادل عند فتحه مساحة ملعب تنس تقريبا.
وسيتجه التلسكوب خلال الشهر التالي إلى وجهته في مدار حول الشمس على بعد نحو مليون ميل من الأرض أو على بعد أربعة أضعاف من القمر. وسيحافظ المسار الخاص للتلسكوب على محاذاة ثابتة مع الأرض حيث يدور الكوكب والتلسكوب حول الشمس جنبا إلى جنب.
وأطلق على التلسكوب اسم "جيمس ويب" نسبة إلى رئيس ناسا خلال معظم فترة تكوين الوكالة في الستينات وهو أكثر حساسية من سابقه تلسكوب هابل بنحو 100 مرة ومن المتوقع أن يغير فهم العلماء للكون ومكاننا فيه. وبُني هذا التلسكوب، الجوهرة الهندسية الفائقة التعقيد، في الولايات المتحدة تحت إشراف "ناسا"، ويتضمّن أدوات من وكالتي الفضاء الأوروبية والكندية.
ويعد هذا التلسكوب وسيلة للسماح للبشرية بالحصول على لمحة أولية للكون كما كان موجودا في الوقت الذي يُعتقد أن أقدم المجرات تشكلت فيه.
وتأجل إطلاق التلسكوب "جيمس ويب"، وهو الأقوى على الإطلاق، ثلاث مرات منذ وصوله إلى قاعدة كورو الفضائية في جويانا الفرنسية في أكتوبر/ تشرين الأول الفائت.
ويعمل التلسكوب بالأشعة تحت الحمراء وتبلغ تكلفته تسعة مليارات دولار وسيقوم صاروخ آريان 5 بإطلاقه في الساعة 7:20 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1220 بتوقيت جرينتش) من قاعدة الإطلاق التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية في جيانا الفرنسية.
وأشادت ناسا بالتلسكوب باعتباره المرصد الأول لعلوم الفضاء في العقد المقبل. وإذا سارت الأمور كما هو مخطط لها سيقوم الصاروخ الفرنسي الصنع بوضع التلسكوب في الفضاء بعد رحلة مدتها 26 دقيقة. ويبلغ وزن التلسكوب 14000 رطل ويعادل عند فتحه مساحة ملعب تنس تقريبا.
وسيتجه التلسكوب خلال الشهر التالي إلى وجهته في مدار حول الشمس على بعد نحو مليون ميل من الأرض أو على بعد أربعة أضعاف من القمر. وسيحافظ المسار الخاص للتلسكوب على محاذاة ثابتة مع الأرض حيث يدور الكوكب والتلسكوب حول الشمس جنبا إلى جنب.
وأطلق على التلسكوب اسم "جيمس ويب" نسبة إلى رئيس ناسا خلال معظم فترة تكوين الوكالة في الستينات وهو أكثر حساسية من سابقه تلسكوب هابل بنحو 100 مرة ومن المتوقع أن يغير فهم العلماء للكون ومكاننا فيه. وبُني هذا التلسكوب، الجوهرة الهندسية الفائقة التعقيد، في الولايات المتحدة تحت إشراف "ناسا"، ويتضمّن أدوات من وكالتي الفضاء الأوروبية والكندية.