إرم نيوز
قالت الملكة إليزابيث الثانية إنها تفتقد بشدة زوجها الراحل الأمير فيليب، مبينة أنه ”رغم أن هذه الفترة تتميز بالفرحة والدفء بالنسبة للكثير من الأشخاص، لكنها يمكن أن تكون قاسية عندما نفقد إنسانا غاليا، وهذه السنة بالضبط أفهم لماذا“.
جاء ذلك في كلمة ألقتها الملكة إليزابيث بمناسبة أعياد الميلاد، حيثُ ظهرت في مقطع فيديو مصور وهي تجلس إلى جانب شجرة الميلاد، مع وجود صورة تجمعها مع الأمير فيليب، الذي فارق الحياة في الـ 9 من شهر نيسان/ أبريل الماضي.
وأوضحت أنه ”منذُ وفاة فقيدي فيليب، شعرت بالكثير من المواساة بفضل علامات المودة التي حصلت عليها من كل الجهات“، مبينة أنها ”تفتقد شعوره بالمسؤولية وفضوله الثقافي، وقدرته على إيجاد أسباب للسعادة في كل الظروف“.
وأضافت الملكة إليزابيث أن ”نظرة الراحل الذكية لم تفارقه حتى نهاية حياته“، لافتة إلى أن ”الحياة تنتهي ذات يوم، ورغم أنني أفتقده بشدة، أعتقد أنه كان يرغب في قضائنا أعيادا دافئة ونحن مجتمعون“.
ودام زواج الملكة إليزابيث والأمير فيليب 73 عامًا، رزقا خلاله بأربعة أبناء، أكبرهم ولي العهد الحالي الأمير تشارلز، وفارق الأمير فيليب الحياة في الـ9 من نيسان/ أبريل الماضي بقصر ويندسور، عن عمر يناهز 99 عامًا، بعد صراع مع المرض.
ووري جثمان الأمير فيليب في قلعة وندسور دون تنظيم جنازة رسمية له؛ بسبب الظروف، مثل الإغلاقات، التي فرضتها جائحة كورونا.
وكان أول لقاء بين الأمير فيليب والأميرة إليزابيث سنة 1939، ولم يتم الإعلان عن خطوبتهما حتى شهر تمّوز/ يوليو من عام 1947، ونظم حفل الزفاف في الـ20 من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر لذات العام بكنيسة وستمنستر، وبث عبر الإذاعة في مختلف أنحاء العالم.
وقبل الأمير فيليب من أجل زواجه من الملكة إليزابيث بعدد من الشروط، منها التخلي عن لقبي ”أمير اليونان“ و“أمير الدنمارك“، بالإضافة إلى التراجع عن فرصة منح اسمه العائلي لأبنائه.
وكان الزوجان يعكسان مثالا للود والتفاهم، رغم كل الأخبار والشائعات التي كان يتداولها الإعلام حول خيانات الأمير فيليب للملكة.
ومنذُ اعتلاء زوجته العرش عام 1952، كان الأمير فيليب سندًا ومستشارًا لها، وقام بالكثير من المهام الرسمية، ومنها الزيارات الخارجية.
قالت الملكة إليزابيث الثانية إنها تفتقد بشدة زوجها الراحل الأمير فيليب، مبينة أنه ”رغم أن هذه الفترة تتميز بالفرحة والدفء بالنسبة للكثير من الأشخاص، لكنها يمكن أن تكون قاسية عندما نفقد إنسانا غاليا، وهذه السنة بالضبط أفهم لماذا“.
جاء ذلك في كلمة ألقتها الملكة إليزابيث بمناسبة أعياد الميلاد، حيثُ ظهرت في مقطع فيديو مصور وهي تجلس إلى جانب شجرة الميلاد، مع وجود صورة تجمعها مع الأمير فيليب، الذي فارق الحياة في الـ 9 من شهر نيسان/ أبريل الماضي.
وأوضحت أنه ”منذُ وفاة فقيدي فيليب، شعرت بالكثير من المواساة بفضل علامات المودة التي حصلت عليها من كل الجهات“، مبينة أنها ”تفتقد شعوره بالمسؤولية وفضوله الثقافي، وقدرته على إيجاد أسباب للسعادة في كل الظروف“.
وأضافت الملكة إليزابيث أن ”نظرة الراحل الذكية لم تفارقه حتى نهاية حياته“، لافتة إلى أن ”الحياة تنتهي ذات يوم، ورغم أنني أفتقده بشدة، أعتقد أنه كان يرغب في قضائنا أعيادا دافئة ونحن مجتمعون“.
ودام زواج الملكة إليزابيث والأمير فيليب 73 عامًا، رزقا خلاله بأربعة أبناء، أكبرهم ولي العهد الحالي الأمير تشارلز، وفارق الأمير فيليب الحياة في الـ9 من نيسان/ أبريل الماضي بقصر ويندسور، عن عمر يناهز 99 عامًا، بعد صراع مع المرض.
ووري جثمان الأمير فيليب في قلعة وندسور دون تنظيم جنازة رسمية له؛ بسبب الظروف، مثل الإغلاقات، التي فرضتها جائحة كورونا.
وكان أول لقاء بين الأمير فيليب والأميرة إليزابيث سنة 1939، ولم يتم الإعلان عن خطوبتهما حتى شهر تمّوز/ يوليو من عام 1947، ونظم حفل الزفاف في الـ20 من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر لذات العام بكنيسة وستمنستر، وبث عبر الإذاعة في مختلف أنحاء العالم.
وقبل الأمير فيليب من أجل زواجه من الملكة إليزابيث بعدد من الشروط، منها التخلي عن لقبي ”أمير اليونان“ و“أمير الدنمارك“، بالإضافة إلى التراجع عن فرصة منح اسمه العائلي لأبنائه.
وكان الزوجان يعكسان مثالا للود والتفاهم، رغم كل الأخبار والشائعات التي كان يتداولها الإعلام حول خيانات الأمير فيليب للملكة.
ومنذُ اعتلاء زوجته العرش عام 1952، كان الأمير فيليب سندًا ومستشارًا لها، وقام بالكثير من المهام الرسمية، ومنها الزيارات الخارجية.