رويترز
أعلنت السلطات الليبية أن جثث أكثر من 12 مهاجرا طفت على ساحل البلاد، في وقت متأخر أمس السبت، بعدما غرقوا خلال محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى أوروبا.
وليبيا نقطة مرور رئيسية للمهاجرين، وكثير منهم من دول أفريقية يسعون وراء فرص أفضل في أوروبا.
وقال رئيس الهلال الأحمر في مدينة الخمس الساحلية في غرب ليبيا، محمد أبو شعالة، إنه ”تم رفع 15 جثة، إحداها لرضيع، من الشاطئ في بلدة علوص القريبة أمس السبت“.
وأضاف أن ”ثلاثة نجوا ذكروا أن 35 شخصا في المجمل كانوا في المركب الذي غرق“.
وتابع أن ما ذُكر على مواقع التواصل الاجتماعي عن العثور على 17 جثة ونحو عشر جثث أخرى على شاطئ مختلف غير صحيح.
من جانبه، ذكر مدير مستشفى الخمس التعليمي، الدكتور أسامة الساكت، أن الجثث ظلت في البحر قرابة يوم.
وكان المستشفى قد استلم الجثث بعد اتصالات هاتفية من المنظمة الدولية للهجرة والشرطة.
وأضاف الساكت أن الجثث غير متحللة، وأن المستشفى استلم 14 جثة وجثة طفل رضيع.
من جهتها، قالت وزارة الداخلية في وقت لاحق إنه ”تم انتشال جثث 14 مهاجرا من بين مجموعة ضمت 60 مهاجرا يُعتقد أنهم مفقودون في البحر“.
ولا يتضح من بيان وزارة الداخلية ما إذا كان يشير إلى نفس المجموعة، ولم يتسن بعد الحصول على توضيح من مسؤولي الوزارة.
وحاولت أعداد أكبر عبور البحر المتوسط هذا العام بالمقارنة بأعداد أقل أقدمت على ذلك خلال السنوات منذ عام 2015.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إن 1500 مهاجر غرقوا في البحر المتوسط خلال عام 2021.
ويصف مشروع المهاجرين المفقودين بالمنظمة طريق وسط البحر المتوسط بأنه أخطر طرق الهجرة المعروفة في العالم إذ بلغ عدد الغرقى والمفقودين فيه أكثر من 17 ألفا منذ عام 2014.
وظهرت في صور نشرتها جمعية الهلال الأحمر في الخمس جثث ممددة على الشاطئ بينما يقوم عمال بوضعها في أكياس.
وأمس السبت، قال خفر السواحل اليوناني إن ما لا يقل عن 16 شخصا لقوا حتفهم عندما انقلب القارب الذي كان يقلهم قبالة جزيرة باروس اليونانية في وسط بحر إيجه في ثالث كارثة بحرية يتعرض لها مهاجرون خلال أيام.
{{ article.visit_count }}
أعلنت السلطات الليبية أن جثث أكثر من 12 مهاجرا طفت على ساحل البلاد، في وقت متأخر أمس السبت، بعدما غرقوا خلال محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى أوروبا.
وليبيا نقطة مرور رئيسية للمهاجرين، وكثير منهم من دول أفريقية يسعون وراء فرص أفضل في أوروبا.
وقال رئيس الهلال الأحمر في مدينة الخمس الساحلية في غرب ليبيا، محمد أبو شعالة، إنه ”تم رفع 15 جثة، إحداها لرضيع، من الشاطئ في بلدة علوص القريبة أمس السبت“.
وأضاف أن ”ثلاثة نجوا ذكروا أن 35 شخصا في المجمل كانوا في المركب الذي غرق“.
وتابع أن ما ذُكر على مواقع التواصل الاجتماعي عن العثور على 17 جثة ونحو عشر جثث أخرى على شاطئ مختلف غير صحيح.
من جانبه، ذكر مدير مستشفى الخمس التعليمي، الدكتور أسامة الساكت، أن الجثث ظلت في البحر قرابة يوم.
وكان المستشفى قد استلم الجثث بعد اتصالات هاتفية من المنظمة الدولية للهجرة والشرطة.
وأضاف الساكت أن الجثث غير متحللة، وأن المستشفى استلم 14 جثة وجثة طفل رضيع.
من جهتها، قالت وزارة الداخلية في وقت لاحق إنه ”تم انتشال جثث 14 مهاجرا من بين مجموعة ضمت 60 مهاجرا يُعتقد أنهم مفقودون في البحر“.
ولا يتضح من بيان وزارة الداخلية ما إذا كان يشير إلى نفس المجموعة، ولم يتسن بعد الحصول على توضيح من مسؤولي الوزارة.
وحاولت أعداد أكبر عبور البحر المتوسط هذا العام بالمقارنة بأعداد أقل أقدمت على ذلك خلال السنوات منذ عام 2015.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إن 1500 مهاجر غرقوا في البحر المتوسط خلال عام 2021.
ويصف مشروع المهاجرين المفقودين بالمنظمة طريق وسط البحر المتوسط بأنه أخطر طرق الهجرة المعروفة في العالم إذ بلغ عدد الغرقى والمفقودين فيه أكثر من 17 ألفا منذ عام 2014.
وظهرت في صور نشرتها جمعية الهلال الأحمر في الخمس جثث ممددة على الشاطئ بينما يقوم عمال بوضعها في أكياس.
وأمس السبت، قال خفر السواحل اليوناني إن ما لا يقل عن 16 شخصا لقوا حتفهم عندما انقلب القارب الذي كان يقلهم قبالة جزيرة باروس اليونانية في وسط بحر إيجه في ثالث كارثة بحرية يتعرض لها مهاجرون خلال أيام.