أنجز مركز البحوث والتواصل المعرفي أحد أكبر المشاريع العلمية التي عمل عليها منذ سنوات، بعد تحقيقه معجم العباب الزاخر واللباب الفاخر، للإمام رضي الدين الحسن بن محمد بن الحسن الصغاني المتوفى سنة 650هـ، وهو معجم لغوي على قدر كبير من الأهمية العلمية والتاريخية، وكان العالم الباكستاني فير محمد حسن المخدومي المتوفى سنة 1420هـ، قد حققه منذ وقت طويل مع أربعة أجزاء فقط، وكان آخرها سنة 1417هـ، ولم يكتمل نشره. تفضل الدكتور أحمد خان، أحد أبرز المهتمين بالمخطوطات في باكستان، بجلب الكتاب المحقق كاملاً بخطِّ المخدومي في اثني عشر مجلداً إلى المملكة منذ أكثر من عشر سنوات، وتولى المركز عملية الإعداد لنشره، وأسنده لعالم اللغة العربية المميز الأستاذ الدكتور تركي بن سهو العتيبي أستاذ النحو والصرف سابقا في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
قام العتيبي بالإشراف على مقابلة عمل الدكتور المخدومي على الأصول المخطوطة، وأضاف وحرر وصوب، وعندما فرغ من عمله تم اكتشاف نسختين مخطوطتين لم يطّلع عليها المرحوم المخدومي، في معهد البيروني للاستشراق في طاشكند بجمهورية أوزباكستان، فعاد الدكتور تركي بن سهو إلى مقابلة العمل كاملاً على النسختين، وأعاد النظر في الكتاب كلّه، فصحح وعدل بموجبهما على عمل المرحوم الدكتور المخدومي، ومن ثم أصبح شريكاً في التحقيق، وكان من حسن الطالع أن ينتهي العمل مع الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الذي نظمته اليونسكو، وقدم للطباعة في خمسة عشر مجلداً.
يُشكّل صدور المعجم إضافة كبيرة للمعاجم العربية، وسيكون إصدار من المملكة العربية السعودية إضافة جليلة لما تقدمه المملكة من خدمات علمية في مجال التراث العربي الإسلامي.
قام العتيبي بالإشراف على مقابلة عمل الدكتور المخدومي على الأصول المخطوطة، وأضاف وحرر وصوب، وعندما فرغ من عمله تم اكتشاف نسختين مخطوطتين لم يطّلع عليها المرحوم المخدومي، في معهد البيروني للاستشراق في طاشكند بجمهورية أوزباكستان، فعاد الدكتور تركي بن سهو إلى مقابلة العمل كاملاً على النسختين، وأعاد النظر في الكتاب كلّه، فصحح وعدل بموجبهما على عمل المرحوم الدكتور المخدومي، ومن ثم أصبح شريكاً في التحقيق، وكان من حسن الطالع أن ينتهي العمل مع الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الذي نظمته اليونسكو، وقدم للطباعة في خمسة عشر مجلداً.
يُشكّل صدور المعجم إضافة كبيرة للمعاجم العربية، وسيكون إصدار من المملكة العربية السعودية إضافة جليلة لما تقدمه المملكة من خدمات علمية في مجال التراث العربي الإسلامي.