انتهى رسميا زواج النجم الأمريكي، أرنولد شوارزنيغر، والصحافية ماريا شرايفر، بعد 10 أعوام من انفصالهما عقب خيانة زوجية من شوارزنيغر، إذ بتت محكمة في ولاية لوس أنجليس الأمريكية قضية طلاقهما، وفق ما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الخميس.

وذكر موقع ”TMZ“ المتخصص في أخبار المشاهير، والذي كان أول من نشر الخبر، أن ”إجراءات الطلاق استغرقت وقتا طويلا بسبب الأصول المالية المتعددة التي كان الطرفان يتفاوضان عليها“.

ووفقا لـ ”TMZ“، لم تكن هناك معركة حضانة أطفال بين الزوجين، ومع ذلك، كان ثمة حديث عن عملية تسوية معقدة للممتلكات التي تقدر قيمتها بنحو 400 مليون دولار، وهو ما أدى إلى تأخير إجراءات الطلاق.

وذكر الموقع أن ”الزوجين السابقين لم يبرما اتفاق ما قبل الزواج، وهو ما يعني أن كل شيء جرى اقتسامه مناصفة“.

ورفعت الصحافية، ماريا شرايفر، ابنة أخت الرئيس الأمريكي السابق، جون فيتزجيرالد كينيدي، دعوى الطلاق في تموز/يوليو 2011، بعدما اعترف نجم فيلم ”ترميناتور“ بإقامة علاقة مع مدبرة منزلهما، ميلدريد باينا، التي أنجب منها ولدا في العام 1997، وفق ما أوردته وكالة ”فرانس برس“.

وفي ذلك الوقت، كتب شوارزنيغر، الذي أصبح حاكما لولاية كاليفورنيا الأمريكية عام 2003: ”بعد انتهاء فترة ولايتي كمحافظ، تحدثت إلى زوجتي عن هذا الأمر الذي يعود إلى أكثر من 10 أعوام“.

وكان شوارزنيغر قد اعتذر علنيا لزوجته الصحافية شرايفر وأبنائه، بعد أن انتشرت أنباء إنجابه طفلا غير شرعي، وخلال مقابلة له في عام 2014 تحدث عن ذلك، وقال: ”لست فخورا على الإطلاق بالأخطاء التي قمت بارتكابها والتي تسببت بالألم لعائلتي وتسببت في انفصالنا“.

وأشارت شرايفر إلى ”خلافات غير قابلة للتسوية“ مع زوجها الذي قابلته للمرة الأولى عام 1977 وتزوجته عام 1986.

وبدأ شوارزنيغر وشريفر المواعدة حوالي عام 1982 وتزوجا في عام 1986، ولديهما أربعة أطفال، هم كاثرين، 32 عامًا، وكريستينا، 30 عامًا، وباتريك، 28 عامًا، وكريستوفر 24 عاما، فيما كان، شوارزنيغر قريبا أيضا من ابنه الآخر، باينا.

وكان زواج أرنولد وماريا قد انتهى في شهر أيار/مايو 2011، بعدما تم الكشف عن إنجابه ابنا خارج نطاق الزواج، من مساعدة منزل أرنولد وماريا السابقة، ميلدريد باينا.