بعد سيل من الانتقادات لإعلان المطرب المصري عمرو دياب لإحدى شركات السيارات الشهيرة، واتهامه بالتشجيع على "التحرش"، قررت الشركة سحب الإعلان نهائيا من على جميع منصات التواصل الاجتماعي.
وعبرت الشركة عبر بيان رسمي، عن "أسفها الشديد" بشأن الإعلان المثير للجدل، و"تفهمها لغضب الجماهير".
وأضاف البيان: "لذلك اتخذنا قرارا بسحب هذه النسخة من الإعلان التجاري من جميع منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالشركة، ونقدم خالص اعتذارنا لكل من شعر بالاستياء من هذا المشهد".
وخلال الإعلان المحذوف، يظهر عمرو دياب وهو يقود السيارة الجديدة المعلن عنها، ويكاد يصدم سيدة شابة تعبر الطريق، إلا أنه يتوقف ويلتقط صورة لها عن طريق كاميرا مدمجة في السيارة.
وفي المقطع، يظهر جليا أن الشابة لم تعط موافقتها على التقاط صورة لها، لكن ذلك لم يمنع المغني ذائع الصيت من الابتسام خلال النظر إلى الصورة التي التقطها خلسة، ثم دعوتها إلى مرافقته في نزهة داخل السيارة.
وفي تصريحات سابقة لموقع "سكاي نيوز عربية"، أوضح الخبير الإعلامي ياسر عبد العزيز، أن "الإعلان يشجع بشكل مباشر على استخدام الوسائل التكنولوجية لمضايقة الغير، وهو ما يعاقب عليه القانون باعتباره فعلا غير أخلاقي".
وأوضح أن الإعلان "نجح في إثارة الجدل، لكنه لم ينجح في الأهم وهو احترام المعايير المهنية، والترويج لمزايا المنتج المعروض على الجمهور بشكل سليم".
وقوبل قرار الشركة بسحب الإعلان المثير للجدل بردود فعل مرحبة على منصات التواصل الاجتماعي، مع الإشارة لقدرة الجمهور على الوقوف أمام أي منتج يضر المجتمع.