إرم نيوز
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، قدري أبو بكر، إن الأسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعام منذ 139 يوما رفضًا لاعتقاله الإداري من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ”دخل في غيبوبة كاملة“، مشيرا إلى ”أنه قد يستشهد بأي لحظة“.
وأوضح أبو بكر، في حديث خاص لـ““، أن ”تدهورا خطيرا طرأ على الوضع الصحي للأسير الفلسطيني، وهو في حالة صحية سيئة جدّا دخل على إثرها في غيبوبة كاملة“، لافتا إلى أنه ”فقَدَ السمع والقدرة على الكلام“، وفق تعبيره.
وأضاف أبو بكر ”الأسير أبو هواش أصيب بشلل نصفي نتيجة استمراره في الإضراب عن الطعام وحالته الصحية تزداد سوءًا يوما بعد يوم، وجميع الأطباء سواء في إدارة السجون الإسرائيلية أو الطواقم الطبية أكدوا أنه قد يفقد حياته في أي لحظة“. وتابع ”الاحتلال الإسرائيلي يرفض الاستجابة لمطالب الأسير أبو هواش ويكتفي بتجميد قرار اعتقاله الإداري، كما أن تحويله لمستشفى مدني يمثل محاولة إيحاء بأنه مواطن وفي حال استشهد فهو لم يكن أسيرا ولا تتحمل إسرائيل أي مسؤولية عن حياته“.
واستكمل المسؤول الفلسطيني ”تجميد الحكم يعطي سلطات الاحتلال الإسرائيلي الحق في إعادة اعتقاله حال أوقف إضرابه عن الطعام وتحسنت حالته الصحية“، مشيرا إلى أن ”الأسير أبو هواش مصمم على مواصلة الإضراب عن الطعام حتى تحقيقه مطالبه“.
ولفت أبو بكر، إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لم تقدم أي عروض جديدة للأسير الفلسطيني، على الرغم من خطورة وضعه الصحي.
وأمس السبت، عبّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن قلقها البالغ إزاء تدهور الحالة الصحية للأسير أبو هواش، مشيرة إلى أن الطواقم التابعة للجنة الدولية تستمر في زيارته بصورة منتظمة وستواصل متابعة وضعه عن كثب.
وقالت اللجنة، في بيان صحفي ”من منظور طبي، الأسير أبو هواش في حالة حرجة وهو بحاجة إلى متابعة طبية مختصة“، مشيرة إلى أن ذلك قد يؤدي إلى فقدانه لحياته.
الجدير ذكره، أن فصائل فلسطينية مسلحة في قطاع غزة، أعلنت رفع درجة جهوزيتها العسكرية، وذلك على إثر الأنباء التي تحدثت عن تدهور الحالة الصحية للأسير أبو هواش، فيما هددت حركة الجهاد الإسلامي بالتصعيد العسكري مع إسرائيل في حال استشهد الأسير الفلسطيني.
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، قدري أبو بكر، إن الأسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعام منذ 139 يوما رفضًا لاعتقاله الإداري من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ”دخل في غيبوبة كاملة“، مشيرا إلى ”أنه قد يستشهد بأي لحظة“.
وأوضح أبو بكر، في حديث خاص لـ““، أن ”تدهورا خطيرا طرأ على الوضع الصحي للأسير الفلسطيني، وهو في حالة صحية سيئة جدّا دخل على إثرها في غيبوبة كاملة“، لافتا إلى أنه ”فقَدَ السمع والقدرة على الكلام“، وفق تعبيره.
وأضاف أبو بكر ”الأسير أبو هواش أصيب بشلل نصفي نتيجة استمراره في الإضراب عن الطعام وحالته الصحية تزداد سوءًا يوما بعد يوم، وجميع الأطباء سواء في إدارة السجون الإسرائيلية أو الطواقم الطبية أكدوا أنه قد يفقد حياته في أي لحظة“. وتابع ”الاحتلال الإسرائيلي يرفض الاستجابة لمطالب الأسير أبو هواش ويكتفي بتجميد قرار اعتقاله الإداري، كما أن تحويله لمستشفى مدني يمثل محاولة إيحاء بأنه مواطن وفي حال استشهد فهو لم يكن أسيرا ولا تتحمل إسرائيل أي مسؤولية عن حياته“.
واستكمل المسؤول الفلسطيني ”تجميد الحكم يعطي سلطات الاحتلال الإسرائيلي الحق في إعادة اعتقاله حال أوقف إضرابه عن الطعام وتحسنت حالته الصحية“، مشيرا إلى أن ”الأسير أبو هواش مصمم على مواصلة الإضراب عن الطعام حتى تحقيقه مطالبه“.
ولفت أبو بكر، إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لم تقدم أي عروض جديدة للأسير الفلسطيني، على الرغم من خطورة وضعه الصحي.
وأمس السبت، عبّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن قلقها البالغ إزاء تدهور الحالة الصحية للأسير أبو هواش، مشيرة إلى أن الطواقم التابعة للجنة الدولية تستمر في زيارته بصورة منتظمة وستواصل متابعة وضعه عن كثب.
وقالت اللجنة، في بيان صحفي ”من منظور طبي، الأسير أبو هواش في حالة حرجة وهو بحاجة إلى متابعة طبية مختصة“، مشيرة إلى أن ذلك قد يؤدي إلى فقدانه لحياته.
الجدير ذكره، أن فصائل فلسطينية مسلحة في قطاع غزة، أعلنت رفع درجة جهوزيتها العسكرية، وذلك على إثر الأنباء التي تحدثت عن تدهور الحالة الصحية للأسير أبو هواش، فيما هددت حركة الجهاد الإسلامي بالتصعيد العسكري مع إسرائيل في حال استشهد الأسير الفلسطيني.