المصري اليوم
قضت محكمة جنايات المنصورة في مصر بالإعدام شنقا على 5 متهمين بينهم سيدة، لاتهامهم باختطاف واغتصاب وقتل طفلة وتبين استئصال أعضائها التناسلية.
وتعود الواقعة إلى 30 ديسمبر 2018 عندما تلقت قوات الأمن إخطارا من عامل زراعي، وصاحب محل مبيدات زراعية باختفاء ابنته فاطمة 10 سنوات، تلميذه بالصف الرابع الابتدائي أثناء عودتها من درس خصوصي واتهم والد الطفلة ابن عمه "زوج شقيقته السابق" أنه وراء اختطاف ابنته بسبب الخلاف بينه وبينه طليقته على قطعة ارض مساحتها 8 قيراط كان قد نقل ملكيتها إليها ورفضت التنازل عنها له بعد الطلاق، وتم ضبطه وقتها ونفي قيامه باختطاف الطفلة.
وفى يوم 14 يناير 2019 عثر مزارع أثناء توجهه لأرضه على جثة طفلة وحولها عدد من الكلاب الضالة، وتبين بعد ذلك أنها للطفلة المختفية وعثر عليها مقيدة اليدين وملقاه على وجهها وتم استئصال أعضائها التناسلية بآلة حادة.
وأكد التقرير المبدئي لتشريح الجثة أن الوفاة حدثت قبل العثور عليها بيومين فقط وأن سبب الوفاة الخنق وان الطفلة تعرضت للاغتصاب أكثر من مرة وهناك استئصال لأعضائها التناسلية لإخفاء جريمة الاغتصاب والتخلص من السائل المنوي وتمكن الطب الشرعي من العثور على بقايا للسائل في رحم الطفلة.
وتوصلت تحريات إدارة البحث الجنائي أن وراء ارتكاب الواقعة كلا عبدالله أبو العلا عبدالله أبو العلا، 34 سنة عامل زراعي وأشقائه وزوج ابنة شقيقته بالإضافة لزوجة المتهم الأول.
وكشفت التحريات أن المتهم الأول كان متزوجا من بنت عمه "شقيقة والد الطفلة الضحية" وطلقها منذ فتره وتزوج من المتهمة الأخيرة إلا أنه حاول في الفترة الأخيرة إجبار زوجته الأولى على التنازل عن قطعة أرض مساحتها 8 قيراط، كان قد نقل ملكيتها إليها قبل الطلاق إلا أن نجل عمه "والد الطفلة" منعه من ذلك فقاموا بالاتفاق فيما بينهم على اختطاف طفلته للانتقام منه وتهديده بالضغط عليه لإجبار شقيقته بالتنازل عن الأرض.
واستعان المتهم الأول بالمتهمة الرابعة لإخفاء الطفلة لديها لحين مساومة والدها إلا أنه بعد القبض على زوجها وإخلاء سبيله وجدوا صعوبة للتفاوض مع الأب بعد إبلاغه للشرطة باختفاء نجلته فقرروا التخلص منها وقام المتهم الرابع باغتصاب الطفلة ثم خنقوها وعندما خاف من اكتشاف أمرهم قاموا باستئصال منطقة عضوها التناسلي لإخفاء جريمة الاغتصاب حتي لاتصل الشرطة إليهم.
{{ article.visit_count }}
قضت محكمة جنايات المنصورة في مصر بالإعدام شنقا على 5 متهمين بينهم سيدة، لاتهامهم باختطاف واغتصاب وقتل طفلة وتبين استئصال أعضائها التناسلية.
وتعود الواقعة إلى 30 ديسمبر 2018 عندما تلقت قوات الأمن إخطارا من عامل زراعي، وصاحب محل مبيدات زراعية باختفاء ابنته فاطمة 10 سنوات، تلميذه بالصف الرابع الابتدائي أثناء عودتها من درس خصوصي واتهم والد الطفلة ابن عمه "زوج شقيقته السابق" أنه وراء اختطاف ابنته بسبب الخلاف بينه وبينه طليقته على قطعة ارض مساحتها 8 قيراط كان قد نقل ملكيتها إليها ورفضت التنازل عنها له بعد الطلاق، وتم ضبطه وقتها ونفي قيامه باختطاف الطفلة.
وفى يوم 14 يناير 2019 عثر مزارع أثناء توجهه لأرضه على جثة طفلة وحولها عدد من الكلاب الضالة، وتبين بعد ذلك أنها للطفلة المختفية وعثر عليها مقيدة اليدين وملقاه على وجهها وتم استئصال أعضائها التناسلية بآلة حادة.
وأكد التقرير المبدئي لتشريح الجثة أن الوفاة حدثت قبل العثور عليها بيومين فقط وأن سبب الوفاة الخنق وان الطفلة تعرضت للاغتصاب أكثر من مرة وهناك استئصال لأعضائها التناسلية لإخفاء جريمة الاغتصاب والتخلص من السائل المنوي وتمكن الطب الشرعي من العثور على بقايا للسائل في رحم الطفلة.
وتوصلت تحريات إدارة البحث الجنائي أن وراء ارتكاب الواقعة كلا عبدالله أبو العلا عبدالله أبو العلا، 34 سنة عامل زراعي وأشقائه وزوج ابنة شقيقته بالإضافة لزوجة المتهم الأول.
وكشفت التحريات أن المتهم الأول كان متزوجا من بنت عمه "شقيقة والد الطفلة الضحية" وطلقها منذ فتره وتزوج من المتهمة الأخيرة إلا أنه حاول في الفترة الأخيرة إجبار زوجته الأولى على التنازل عن قطعة أرض مساحتها 8 قيراط، كان قد نقل ملكيتها إليها قبل الطلاق إلا أن نجل عمه "والد الطفلة" منعه من ذلك فقاموا بالاتفاق فيما بينهم على اختطاف طفلته للانتقام منه وتهديده بالضغط عليه لإجبار شقيقته بالتنازل عن الأرض.
واستعان المتهم الأول بالمتهمة الرابعة لإخفاء الطفلة لديها لحين مساومة والدها إلا أنه بعد القبض على زوجها وإخلاء سبيله وجدوا صعوبة للتفاوض مع الأب بعد إبلاغه للشرطة باختفاء نجلته فقرروا التخلص منها وقام المتهم الرابع باغتصاب الطفلة ثم خنقوها وعندما خاف من اكتشاف أمرهم قاموا باستئصال منطقة عضوها التناسلي لإخفاء جريمة الاغتصاب حتي لاتصل الشرطة إليهم.