انقلبت حياة معلمة مصرية رأسا على عقب بعد أن صورّها أحدهم وهي ترقص في إحدى الرحلات الترفيهية على مركب في نهر النيل.

الفيديو لاقى انتشارا واسعا وأثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وانقسم المتابعون إلى فريقين أحدهما يرى أن المعلمة حرّة في أفعالها طالما أنها خارج أسوار المدرسة، وآخر يرى أن مهنة المعلم تقتضي ألا تفعل ما أقدمت عليه.

وقالت آية يوسف المعروفة إعلامياً في مصر بـ"معلمة الدقهلية" أن زوجها طلّقها عقب واقعة انتشار الفيديو.

وأضافت أن "حياتها دُمّرت فعلياً وتحولت إلى جحيم بسبب مقطع الفيديو الذي صوِّر لها في رحلة لنقابة معلمين في المنصورة، وأسرهم من دون أي طلبة".

وأشارت إلى أن أسرتها قاطعتها بعد هذا الفيديو بسبب شخص مريض نفسي صوّرها ونشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي. وفق ما قالت لصحيفة "اليوم السابع" المصرية.

وأضافت: "كنت بصحبة أبنائي الثلاثة لأن الرحلة عائلية.. حياتي تحولت إلى جحيم عقب ذلك الفيديو، ومفيش حد هيرتاح إلا لما أموّت نفسي".

وكان وكيل وزارة التربية والتعليم في محافظة الدقهلية، قد أحال 5 معلمين بإدارة غرب المنصورة التعليمية إلى النيابة الإدارية، بعد التحقيق معهم بالشؤون القانونية بالمديرية، عقب انتشار الفيديو.