تثير ناطحة سحاب قلق مدينة سان فرانسيسكو الأميركية، إذ كشف أحد المهندسين المعماريين أنها تميل بمقدار 3 إنشات سنويا.
وقال المهندس الإنشائي، رونالد أو.هامبرغر، الخميس، في جلسة استماع بالمدينة عرض فيها إصلاحا محدثا لأساس برج "ميلينيوم"، وهو ناطحة سحاب سكنية فاخرة في سان فرانسيسكو، إن المبنى يميل الآن 3 بوصات كل عام، و"ينغرس" في الأرض أكثر، وفق ما ذكرت "إن بي سي" نيوز الأميركية.
والبرج المكون من 58 طابقا ويبلغ ارتفاعه 645 قدما، وتم افتتاحه للمقيمين عام 2009، يميل الآن 26 بوصة شمالا وغربا، في قلب الحي المالي في سان فرانسيسكو.
ويقع المبنى في منطقة حيوية، قرب محطة حافلات ومحطة سكك حديدية مستقبلية محتملة، تابعة لشبكة السكك الحديدية عالية السرعة في كاليفورنيا، قيد الإنشاء حاليا.
وفي عام 2016 تم إبلاغ السكان أن المبنى يستقر بشكل غير متساو، وأكثر من المتوقع. لكن يبدو أن الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في ناطحة السحاب أدت إلى تفاقم الأمور.
وأوقف المهندسون العمل على إصلاح الخلل في صيف 2021، حتى يتمكنوا من "تحديد سبب حدوث زيادة في حركة الأساسات، وكيف يمكن التخفيف من ذلك."
ولإعادة إطلاق عملية الإصلاح، اقترح هامبرغر، الخميس، خفض عدد ركائز الدعم أسفل البرج من 52 إلى 18. وورد في رسالة إلى المدير العام لبرج ميلينيوم الشهر الماضي، أن "الإصلاح الجديد والأسرع كان ضروريا بعد أن حدد المهندسون سببين محتملين لتدهور واضح في استقرار المبنى".
وأضافت الرسالة أن السببين هما "اهتزاز التربة المرتبط بنشاط تركيب الركائز، والإزالة غير المقصودة للتربة الزائدة خلال تركيبها".
وأوضح هامبرغر أن الركائز الفولاذية الـ 18 ستثبت في حجر الأساس 250 قدما تحت البرج، مخترقة الطين سريع الضغط والتربة الرملية التي يجلس عليها أساس المبنى اليوم.
وأشار المهندس إلى أنه إذا تم تركيب أكثر من 18 دعامة، "فسيتم تمديد جدول البناء، وسيستقر المبنى ويميل أكثر قليلا خلال هذه الفترة".
وفي تحقيق حصري، أفادت NBC Bay Area، الأربعاء، أن مراجعة الخبراء لخطة تعديل الركائز المحيطة، وجدت أن هناك تأخيرا من يوم إلى أربعة أيام في صيف 2021 بين حفر التربة وحقن الجص لتقليل انهيار التربة.
هذه الفجوة بين الحفر وحقن الجص تتعارض مع البروتوكول و"يمكن أن تفسر جيدا (الانغراس) والميلان السريع نسبيا الذي حدث أثناء تركيب الركيزة في أغسطس".
وقال المهندس الإنشائي، رونالد أو.هامبرغر، الخميس، في جلسة استماع بالمدينة عرض فيها إصلاحا محدثا لأساس برج "ميلينيوم"، وهو ناطحة سحاب سكنية فاخرة في سان فرانسيسكو، إن المبنى يميل الآن 3 بوصات كل عام، و"ينغرس" في الأرض أكثر، وفق ما ذكرت "إن بي سي" نيوز الأميركية.
والبرج المكون من 58 طابقا ويبلغ ارتفاعه 645 قدما، وتم افتتاحه للمقيمين عام 2009، يميل الآن 26 بوصة شمالا وغربا، في قلب الحي المالي في سان فرانسيسكو.
ويقع المبنى في منطقة حيوية، قرب محطة حافلات ومحطة سكك حديدية مستقبلية محتملة، تابعة لشبكة السكك الحديدية عالية السرعة في كاليفورنيا، قيد الإنشاء حاليا.
وفي عام 2016 تم إبلاغ السكان أن المبنى يستقر بشكل غير متساو، وأكثر من المتوقع. لكن يبدو أن الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في ناطحة السحاب أدت إلى تفاقم الأمور.
وأوقف المهندسون العمل على إصلاح الخلل في صيف 2021، حتى يتمكنوا من "تحديد سبب حدوث زيادة في حركة الأساسات، وكيف يمكن التخفيف من ذلك."
ولإعادة إطلاق عملية الإصلاح، اقترح هامبرغر، الخميس، خفض عدد ركائز الدعم أسفل البرج من 52 إلى 18. وورد في رسالة إلى المدير العام لبرج ميلينيوم الشهر الماضي، أن "الإصلاح الجديد والأسرع كان ضروريا بعد أن حدد المهندسون سببين محتملين لتدهور واضح في استقرار المبنى".
وأضافت الرسالة أن السببين هما "اهتزاز التربة المرتبط بنشاط تركيب الركائز، والإزالة غير المقصودة للتربة الزائدة خلال تركيبها".
وأوضح هامبرغر أن الركائز الفولاذية الـ 18 ستثبت في حجر الأساس 250 قدما تحت البرج، مخترقة الطين سريع الضغط والتربة الرملية التي يجلس عليها أساس المبنى اليوم.
وأشار المهندس إلى أنه إذا تم تركيب أكثر من 18 دعامة، "فسيتم تمديد جدول البناء، وسيستقر المبنى ويميل أكثر قليلا خلال هذه الفترة".
وفي تحقيق حصري، أفادت NBC Bay Area، الأربعاء، أن مراجعة الخبراء لخطة تعديل الركائز المحيطة، وجدت أن هناك تأخيرا من يوم إلى أربعة أيام في صيف 2021 بين حفر التربة وحقن الجص لتقليل انهيار التربة.
هذه الفجوة بين الحفر وحقن الجص تتعارض مع البروتوكول و"يمكن أن تفسر جيدا (الانغراس) والميلان السريع نسبيا الذي حدث أثناء تركيب الركيزة في أغسطس".