رويترز
قال ناظم الزهاوي وزير التعليم البريطاني اليوم الأحد، إن خفض فترة العزل الذاتي لمن تثبت إصابتهم بكوفيد-19 من سبعة أيام إلى خمسة سيفيد القوى العاملة البريطانية التي تضررت بشدة من فترات الغياب عن العمل.
وما زالت السلالة أوميكرون تنتشر في بريطانيا؛ ما جعل شركات ومدارس ومستشفيات كثيرة تعاني نقصًا في أعداد العاملين بها، وتسبب في إطلاق نداءات من أجل مزيد من تخفيف قواعد العزل بعد ثبوت الإصابة.
وفي الشهر الماضي خفضت السلطات الصحية في الولايات المتحدة فترة العزل الموصى بها للمصابين بكوفيد-19، الذين تظهر عليهم الأعراض إلى خمسة أيام بعد أن كانت الفترة المعمول بها في السابق عشرة أيام.
وقال الزهاوي لقناة سكاي نيوز التلفزيونية ردا على سؤال عن ما إذا كان يؤيد العمل بعزل لمدة خمسة أيام ”من الواضح أنني أُذعن دائما للنصيحة العلمية في هذا الشأن. من المؤكد أن ذلك سيساعد في تخفيف بعض الضغوط على المدارس، والقوى العاملة وغير ذلك“.
وقال إن وكالة الأمن الصحي البريطانية تعيد النظر في طول فترة العزل، وإن الحكومة تفعل كل ما بإمكانها لضمان أن تكون مؤسسة الخدمة الصحية المنهكة، قادرة على العمل خلال ما سماه ”أسابيع قلائل قاسية“.
وأمس السبت ارتفع العدد الإجمالي للوفيات في بريطانيا خلال الجائحة إلى أكثر من 150 ألفا في أعقاب موجة إصابات قياسية تسببت فيها السلالة أوميكرون، وهو عدد صادم جعل رئيس الوزراء بوريس جونسون يكرر دعوته للسكان بالإقبال على التطعيم باللقاحات.
وقال الزهاوي متطلعا إلى المستقبل إنه ”يأمل في أن تصبح بريطانيا من أوائل الدول التي تتعلم ”التعايش“ مع كوفيد، وأن يرى الجائحة وقد أصبحت مرضا عاديا“.
متحور ”أوميكرون“ قد يكون مؤشرا على نهاية المرحلة الوبائية لوباء كورونا، هكذا خلصت دراسة أجراها باحثون في جنوب أفريقيا البلد الذي انطلق منه المتحور إلى العالم.
الدراسة أجريت على مصابين بكورونا في أحد المستشفيات في جنوب أفريقيا، وأظهرت أن موجة العدوى تتحرك بسرعة قياسية، وأنها تسببت في وجود مرض ”أكثر اعتدالا“ قياسا بالسلالات السابقة.
وحسب وكالة ”بلومبرغ“ فقد قال الباحثون الذين أجرَوْا الدراسة إنه إذا استمر هذا النمط وتكرر على مستوى العالم، فقد نرى تحولا في معدلات الوفيات“، وهو ما يشير إلى أن ”أوميكرون قد يكون مؤشرا على نهاية المرحلة الوبائية لوباء كورونا“.
الدراسة التي أجريت في مجمع مستشفى ”ستيف بيكو“ الأكاديمي تناولت 466 مريضا من الموجة الحالية و3976 من موجات العدوى السابقة.
{{ article.visit_count }}
قال ناظم الزهاوي وزير التعليم البريطاني اليوم الأحد، إن خفض فترة العزل الذاتي لمن تثبت إصابتهم بكوفيد-19 من سبعة أيام إلى خمسة سيفيد القوى العاملة البريطانية التي تضررت بشدة من فترات الغياب عن العمل.
وما زالت السلالة أوميكرون تنتشر في بريطانيا؛ ما جعل شركات ومدارس ومستشفيات كثيرة تعاني نقصًا في أعداد العاملين بها، وتسبب في إطلاق نداءات من أجل مزيد من تخفيف قواعد العزل بعد ثبوت الإصابة.
وفي الشهر الماضي خفضت السلطات الصحية في الولايات المتحدة فترة العزل الموصى بها للمصابين بكوفيد-19، الذين تظهر عليهم الأعراض إلى خمسة أيام بعد أن كانت الفترة المعمول بها في السابق عشرة أيام.
وقال الزهاوي لقناة سكاي نيوز التلفزيونية ردا على سؤال عن ما إذا كان يؤيد العمل بعزل لمدة خمسة أيام ”من الواضح أنني أُذعن دائما للنصيحة العلمية في هذا الشأن. من المؤكد أن ذلك سيساعد في تخفيف بعض الضغوط على المدارس، والقوى العاملة وغير ذلك“.
وقال إن وكالة الأمن الصحي البريطانية تعيد النظر في طول فترة العزل، وإن الحكومة تفعل كل ما بإمكانها لضمان أن تكون مؤسسة الخدمة الصحية المنهكة، قادرة على العمل خلال ما سماه ”أسابيع قلائل قاسية“.
وأمس السبت ارتفع العدد الإجمالي للوفيات في بريطانيا خلال الجائحة إلى أكثر من 150 ألفا في أعقاب موجة إصابات قياسية تسببت فيها السلالة أوميكرون، وهو عدد صادم جعل رئيس الوزراء بوريس جونسون يكرر دعوته للسكان بالإقبال على التطعيم باللقاحات.
وقال الزهاوي متطلعا إلى المستقبل إنه ”يأمل في أن تصبح بريطانيا من أوائل الدول التي تتعلم ”التعايش“ مع كوفيد، وأن يرى الجائحة وقد أصبحت مرضا عاديا“.
متحور ”أوميكرون“ قد يكون مؤشرا على نهاية المرحلة الوبائية لوباء كورونا، هكذا خلصت دراسة أجراها باحثون في جنوب أفريقيا البلد الذي انطلق منه المتحور إلى العالم.
الدراسة أجريت على مصابين بكورونا في أحد المستشفيات في جنوب أفريقيا، وأظهرت أن موجة العدوى تتحرك بسرعة قياسية، وأنها تسببت في وجود مرض ”أكثر اعتدالا“ قياسا بالسلالات السابقة.
وحسب وكالة ”بلومبرغ“ فقد قال الباحثون الذين أجرَوْا الدراسة إنه إذا استمر هذا النمط وتكرر على مستوى العالم، فقد نرى تحولا في معدلات الوفيات“، وهو ما يشير إلى أن ”أوميكرون قد يكون مؤشرا على نهاية المرحلة الوبائية لوباء كورونا“.
الدراسة التي أجريت في مجمع مستشفى ”ستيف بيكو“ الأكاديمي تناولت 466 مريضا من الموجة الحالية و3976 من موجات العدوى السابقة.