أظهرت رواية جديدة نشرتها صحيفة بريطانية، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، انسحب من الحياة العامة، بسبب ما زعمت إدمانه لتناول الجبن.
صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية ذكرت أن الشهية المفرطة لدى الزعيم الكوري لتناول الجبن السويسري، أدت في نهاية المطاف إلى زيادة وزنه وتدهور صحته، خلال السنوات العشر الماضية.
وأشارت الصحيفة إلى أن عشق كيم للجبن السويسري بدأ عندما كان طالبًا في مدرسة برن الدولية الخاصة في سويسرا، بين عامي 1993 و1998، وأصبح هذا النوع من الجبن يورّد إلى كوريا الشمالية خاصة لكيم جونج أون.
وفقًا لتقرير الصحيفة، فقد تم تسليم شحنات خاصة إلى كوريا الشمالية، بينما أرسل أيضا مبعوثان إلى فرنسا حتى يتمكن الطهاة الكوريون الشماليون من التسجيل في دورات صناعة الجبن.
وتشير إحدى الروايات إلى أن كيم انسحب لفترة وجيزة من الحياة العامة عام 2014، بعد تناول الكثير من جبن "إيمنتال"؛ وهي جبنة سويسرية تقليدية مصنوعة من حليب البقر، وتزيد من الوزن بشكل ملحوظ، بسبب ارتفاع الدهون فيها إلى نسبة 45%.
ويرى أحد الخبراء أن الزعيم كان يعاني من النقرس بسبب حبه للطعام، والذي كان باديا عليه أثناء حضوره الذكرى السنوية لوفاة جده عام 2014، حيث شوهد كيم وهو يعرج.
وفي حديثه إلى صحيفة "ذا ميرور البريطانية"، قال مايكل مادن، الخبير في الشؤون الكورية الشمالية: "بناءً على مشيته، يبدو أنه مصاب بالنقرس، والذي يعود إلى النظام الغذائي والاستعداد الوراثي الذي أثر على أعضاء آخرين في عائلة كيم".
وتولى كيم السلطة في عام 2011، بعد وفاة والده كيم جونغ إيل بنوبة قلبية.
وقد صدمت إطلالة زعيم كوريا الشمالية كيم مواطني بلاده بعد أن لاحظوا نحافته، لكن مراقبين قالوا إن ما يخسره يستغل لزيادة شعبيته.
وكان كيم جونج أون، البالغ من العمر 37 عاما، قد ظهر بعد أن تغيب معظم شهر مايو/أيار، وقد نحف جسمه بشكل كبير.
وفي سابقة نادرة، حذر كيم في إحدى المناسبات التي ظهر فيها من أن "الوضع الغذائي في البلاد يزداد توترا".
وعلّقت وكالة بلومبرج قائلة إن أجهزة الدعاية في كوريا الشمالية من خلال السماح بالتعليق على وزن كيم، تناولت موضوعا جليا لكل من يراقب الزعيم، ودعّمت موضوعًا مألوفا في صناعة الأساطير لقادة النظام، الذين يتم تصويرهم في الغالب على أنهم يركزون على الناس إلى درجة أنهم يخاطرون برفاهيتهم.
وقال خبير في شؤون كوريا الشمالية بهذا الشأن: "من الصعب تحديد سبب فقدان كيم للوزن، أو ماهية ظروفه الصحية، لكن في الوقت الحالي يستخدمون الأمر لأغراض دعائية، وتحديدا لتسليط الضوء على عمله الشاق وتضحياته لتحسين مستويات معيشة المواطنين".
صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية ذكرت أن الشهية المفرطة لدى الزعيم الكوري لتناول الجبن السويسري، أدت في نهاية المطاف إلى زيادة وزنه وتدهور صحته، خلال السنوات العشر الماضية.
وأشارت الصحيفة إلى أن عشق كيم للجبن السويسري بدأ عندما كان طالبًا في مدرسة برن الدولية الخاصة في سويسرا، بين عامي 1993 و1998، وأصبح هذا النوع من الجبن يورّد إلى كوريا الشمالية خاصة لكيم جونج أون.
وفقًا لتقرير الصحيفة، فقد تم تسليم شحنات خاصة إلى كوريا الشمالية، بينما أرسل أيضا مبعوثان إلى فرنسا حتى يتمكن الطهاة الكوريون الشماليون من التسجيل في دورات صناعة الجبن.
وتشير إحدى الروايات إلى أن كيم انسحب لفترة وجيزة من الحياة العامة عام 2014، بعد تناول الكثير من جبن "إيمنتال"؛ وهي جبنة سويسرية تقليدية مصنوعة من حليب البقر، وتزيد من الوزن بشكل ملحوظ، بسبب ارتفاع الدهون فيها إلى نسبة 45%.
ويرى أحد الخبراء أن الزعيم كان يعاني من النقرس بسبب حبه للطعام، والذي كان باديا عليه أثناء حضوره الذكرى السنوية لوفاة جده عام 2014، حيث شوهد كيم وهو يعرج.
وفي حديثه إلى صحيفة "ذا ميرور البريطانية"، قال مايكل مادن، الخبير في الشؤون الكورية الشمالية: "بناءً على مشيته، يبدو أنه مصاب بالنقرس، والذي يعود إلى النظام الغذائي والاستعداد الوراثي الذي أثر على أعضاء آخرين في عائلة كيم".
وتولى كيم السلطة في عام 2011، بعد وفاة والده كيم جونغ إيل بنوبة قلبية.
وقد صدمت إطلالة زعيم كوريا الشمالية كيم مواطني بلاده بعد أن لاحظوا نحافته، لكن مراقبين قالوا إن ما يخسره يستغل لزيادة شعبيته.
وكان كيم جونج أون، البالغ من العمر 37 عاما، قد ظهر بعد أن تغيب معظم شهر مايو/أيار، وقد نحف جسمه بشكل كبير.
وفي سابقة نادرة، حذر كيم في إحدى المناسبات التي ظهر فيها من أن "الوضع الغذائي في البلاد يزداد توترا".
وعلّقت وكالة بلومبرج قائلة إن أجهزة الدعاية في كوريا الشمالية من خلال السماح بالتعليق على وزن كيم، تناولت موضوعا جليا لكل من يراقب الزعيم، ودعّمت موضوعًا مألوفا في صناعة الأساطير لقادة النظام، الذين يتم تصويرهم في الغالب على أنهم يركزون على الناس إلى درجة أنهم يخاطرون برفاهيتهم.
وقال خبير في شؤون كوريا الشمالية بهذا الشأن: "من الصعب تحديد سبب فقدان كيم للوزن، أو ماهية ظروفه الصحية، لكن في الوقت الحالي يستخدمون الأمر لأغراض دعائية، وتحديدا لتسليط الضوء على عمله الشاق وتضحياته لتحسين مستويات معيشة المواطنين".