العين الاخبارية
تسعى إسرائيل، الأحد، إلى تسهيل حصول السكان على الفحوص المنزلية الخاصة بالكشف عن كورونا.
يأتي ذلك بعد أن أدّى قرار يسمح لمعظم المطعمين باستخدام أدوات الفحص لاتخاذ قرار الخضوع لحجر صحي من عدمه إلى شحها في المتاجر وشكاوى من ارتفاع أسعارها.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت في الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء: "نحن على علم بمعاناة الناس"، معلناً أن جميع الأطفال في دور الحضانة أو المدارس الابتدائية في إسرائيل سيحصلون على ثلاثة من أجهزة الفحص خلال الأيام المقبلة.
وأضاف بينيت أن الحكومة تتفاوض أيضاً مع كبرى سلاسل الصيدليات لخفض الأسعار وأن "التكاليف ستنخفض على أي حال في المستقبل القريب لأن السوق ستغرق بملايين من أدوات الفحص التي ستصل إلى إسرائيل".
ويتراوح ثمن الاختبار بين 25 و35 شيقلا (8-11 دولاراً) في المتاجر الإسرائيلية التي أبلغ معظمها عن نفاده لديها، وقال نحمان آش المدير العام لوزارة الصحة لراديو "103 إف.إم" إن سعر الوحدة ينبغي ألا يزيد عن عشرة شواقل (ثلاثة دولارات).
ومع ارتفاع أعداد الإصابة بكوفيد-19 وتشكل صفوف انتظار بالساعات في مراكز الاختبارات الإلزامية، قالت إسرائيل الأسبوع الماضي إن اختبارات "بي.سي.آر" والاختبارات الأخرى التي يجريها متخصصون ستُطلب فقط ممن تزيد أعمارهم على 60 عاماً أو من يعانون ضعفاً في الجهاز المناعي، وبمقدور غيرهم من المطعمين الاعتماد الآن على الاختبارات المنزلية.
ولكن هناك بعض الشكوك في فاعليتها، فقد ذكرت القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية أن فريقاً تقنياً في وزارة الدفاع وجد أن أدوات الفحص المنزلي أخفقت في رصد 47% من الحاملين المؤكدين للفيروس ولديها معدل نتائج إيجابية خاطئة 37%.
وأحجمت متحدثة باسم الوزارة عن التعليق.