أيد آلاف سائقة حافلة في بريطانيا بعد تغيير مهام عملها لدواعي "قصر طولها"، حيث وقّع أكثر من 23 ألف شخص عريضة مؤيدة لترايسي شولز، سائقة حافلة تعمل في شركة نقل عمدت لتغيير موضع المرايا الجانبية في حافلاتها، لتستبدل مهام الموظفة بالعمل في وظيفة مختلفة ولكن بأجر أقل، نقلاً عن "ميرور البريطانية".
وحين رفضت ترايسي التغيير المجحف بحقها قررت رفع دعوى على الشركة التي اعتبرتها قصيرة على تأدية وظيفتها وطردتها بعد 34 سنة في الشركة. إلا أن قضية ترايسي لفتت الرأي العام وحصلت على آلاف المؤيدين لها واستطاعت جمع 23 ألف توقيع في ثلاثة أسابيع فقط. كما تمكنت من كسب تأييد عدد من المشاهير كماكسين بيك. يذكر أن ترايسي البالغة من العمر 57 عاماً كانت من أولى سائقات الحافلات الإناث اللواتي حصلن على رخصة في مانشستر وتمكنت من القيادة طوال 34 عاماً.
إلا أن الأرملة أم الأولاد الثلاثة منحتها الشركة إشعاراً بترك العمل بعد التغيير الأخير على الحافلات بعد أن عرضت تخفيض راتبها وساعات العمل لكنها رفضت. واستأنفت الدعوى ضد الشركة بعد أن أسفرت النتيجة عن خسارة 230 جنيه إسترليني كل شهر. وأصدر اتحاد السائقين بياناً تحت عنوان "أنت قصيرة جداً فإما سنخفض راتبك أو نطردك!" وحذرت الشركة من عدم إعادة ترايسي براتب كامل.
وحين رفضت ترايسي التغيير المجحف بحقها قررت رفع دعوى على الشركة التي اعتبرتها قصيرة على تأدية وظيفتها وطردتها بعد 34 سنة في الشركة. إلا أن قضية ترايسي لفتت الرأي العام وحصلت على آلاف المؤيدين لها واستطاعت جمع 23 ألف توقيع في ثلاثة أسابيع فقط. كما تمكنت من كسب تأييد عدد من المشاهير كماكسين بيك. يذكر أن ترايسي البالغة من العمر 57 عاماً كانت من أولى سائقات الحافلات الإناث اللواتي حصلن على رخصة في مانشستر وتمكنت من القيادة طوال 34 عاماً.
إلا أن الأرملة أم الأولاد الثلاثة منحتها الشركة إشعاراً بترك العمل بعد التغيير الأخير على الحافلات بعد أن عرضت تخفيض راتبها وساعات العمل لكنها رفضت. واستأنفت الدعوى ضد الشركة بعد أن أسفرت النتيجة عن خسارة 230 جنيه إسترليني كل شهر. وأصدر اتحاد السائقين بياناً تحت عنوان "أنت قصيرة جداً فإما سنخفض راتبك أو نطردك!" وحذرت الشركة من عدم إعادة ترايسي براتب كامل.