أعلنت شركة "أبل"، أن مطوري التطبيقات، المتواجدة على متجرها "Appstore"، حصدوا عوائد تقدر بـ60 مليار دولار خلال عام 2021.
وقالت الشركة إن العوائد المحققة لمطوري التطبيقات، منذ إطلاق "Appstore" عام 2008 وحتى الآن، بلغت 260 مليار دولار. بعدما كانت العوائد تقدر بـ200 مليار دولار في يناير 2021، بحسب "أبل".
كما أشارت الشركة إلى أن عدد المشتركين في التطبيقات المختلفة، بما في ذلك خدمات "أبل" نفسها، وصل إلى 745 مليون مشترك مدفوع، إلا أن "أبل" لم توضح عدد المشتركين في خدماتها منفردة.
غضب المطورين
على الرغم من المليارات التي جنتها تطبيقات المطورين منذ إطلاقها، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت حالة متصاعدة من الغضب بين المطورين، من أفراد وشركات، بسبب السياسات الصارمة التي تتبعها "أبل" مع متجرها.
وأقامت شركة "إيبك جيمز" المنتجة للعبة "فورتنايت"، في عام 2020، دعوى قضائية ضد شركة "أبل"، مستهدفة بذلك ممارستين للعملاق الأميركي أصبحتا حجر زاوية لنشاطها، أولها الإلزام الذي تفرضه "أبل"؛ بأن تُوزع كل برامج الأطراف الثالثة لهواتف "آيفون" في العالم وعددها مليار، عبر متجرها الإلكتروني، وإلزام المطورين باستخدام نظام الشراء من داخل التطبيق الخاص بـ"أبل"، ما يمنح الشركة عمولة نسبتها 30%.
وخرقت "إيبك جيمز" قواعد "أبل" العام الماضي، حين طرحت نظامها الخاص للدفع داخل التطبيق في لعبة "فورتنايت"، بهدف تجاوز عمولات "أبل"، فردت الشركة بإزالة اللعبة من متجرها الإلكتروني.
وأقامت "إيبك جيمز" دعوى ضد "أبل"، زاعمة أن الشركة تسيء استخدام سلطتها ضد مطوري التطبيقات بقواعد متجرها الإلكتروني، والتزامات الدفع التي تضر بالمنافسة في سوق البرمجيات.
كما شنت حملة دعائية للفت الانتباه لمزاعمها، في الوقت الذي تخضع فيه ممارسات "أبل" للتدقيق من مشرعين ومنظمين في الولايات المتحدة ودول أخرى.
وكانت "أبل" قد عبرت عن صدمتها من غضب المطورين الأستراليين من سياسات متجرها للتطبيقات "آب ستور" في التعامل مع التطبيقات، وعملية مراجعة التطبيقات المتقدمة بطلب لدخول المتجر.
وأشارت شركة التكنولوجيا الأميركية في مذكرتها الموجهة للجنة المنافسة وحقوق المستخدم الأسترالية "ACCC"، إلى أنها تستثمر قدراً كبيراً من الوقت والموارد للتواصل المباشر مع المطورين، للتأكد من تقديم تطبيقات ذات جودة عالية عبر متجرها.
وأوضحت "أبل" بشكل تفصيلي عملية المراجعة وخطواتها، والتي تتم على مستوى كل تطبيق يتم التقدم لطرحه عبر متجرها، وهي عملية تتم بالكامل اعتماداً على العنصر البشري.
وجاء ذلك في إطار تحقيق موسع فتحته اللجنة الأسترالية للمنافسة في سبتمبر 2020، حول سياسات تعامل متاجر التطبيقات الرسمية "بلاي ستور" و"آب ستور" مع التطبيقات، لاختبار جودة تجربة المستخدمين والمطورين على متنها.
واعتادت الشركة دفع تسويات مالية ضخمة لإنهاء الخلافات والدعاوى القضائية التي تقام ضدها من جانب المطورين، بهدف الاستمرار في سياساتها لإدارة متجرها للتطبيقات، مع الحفاظ على ولاء المطورين.
وقالت الشركة إن العوائد المحققة لمطوري التطبيقات، منذ إطلاق "Appstore" عام 2008 وحتى الآن، بلغت 260 مليار دولار. بعدما كانت العوائد تقدر بـ200 مليار دولار في يناير 2021، بحسب "أبل".
كما أشارت الشركة إلى أن عدد المشتركين في التطبيقات المختلفة، بما في ذلك خدمات "أبل" نفسها، وصل إلى 745 مليون مشترك مدفوع، إلا أن "أبل" لم توضح عدد المشتركين في خدماتها منفردة.
غضب المطورين
على الرغم من المليارات التي جنتها تطبيقات المطورين منذ إطلاقها، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت حالة متصاعدة من الغضب بين المطورين، من أفراد وشركات، بسبب السياسات الصارمة التي تتبعها "أبل" مع متجرها.
وأقامت شركة "إيبك جيمز" المنتجة للعبة "فورتنايت"، في عام 2020، دعوى قضائية ضد شركة "أبل"، مستهدفة بذلك ممارستين للعملاق الأميركي أصبحتا حجر زاوية لنشاطها، أولها الإلزام الذي تفرضه "أبل"؛ بأن تُوزع كل برامج الأطراف الثالثة لهواتف "آيفون" في العالم وعددها مليار، عبر متجرها الإلكتروني، وإلزام المطورين باستخدام نظام الشراء من داخل التطبيق الخاص بـ"أبل"، ما يمنح الشركة عمولة نسبتها 30%.
وخرقت "إيبك جيمز" قواعد "أبل" العام الماضي، حين طرحت نظامها الخاص للدفع داخل التطبيق في لعبة "فورتنايت"، بهدف تجاوز عمولات "أبل"، فردت الشركة بإزالة اللعبة من متجرها الإلكتروني.
وأقامت "إيبك جيمز" دعوى ضد "أبل"، زاعمة أن الشركة تسيء استخدام سلطتها ضد مطوري التطبيقات بقواعد متجرها الإلكتروني، والتزامات الدفع التي تضر بالمنافسة في سوق البرمجيات.
كما شنت حملة دعائية للفت الانتباه لمزاعمها، في الوقت الذي تخضع فيه ممارسات "أبل" للتدقيق من مشرعين ومنظمين في الولايات المتحدة ودول أخرى.
وكانت "أبل" قد عبرت عن صدمتها من غضب المطورين الأستراليين من سياسات متجرها للتطبيقات "آب ستور" في التعامل مع التطبيقات، وعملية مراجعة التطبيقات المتقدمة بطلب لدخول المتجر.
وأشارت شركة التكنولوجيا الأميركية في مذكرتها الموجهة للجنة المنافسة وحقوق المستخدم الأسترالية "ACCC"، إلى أنها تستثمر قدراً كبيراً من الوقت والموارد للتواصل المباشر مع المطورين، للتأكد من تقديم تطبيقات ذات جودة عالية عبر متجرها.
وأوضحت "أبل" بشكل تفصيلي عملية المراجعة وخطواتها، والتي تتم على مستوى كل تطبيق يتم التقدم لطرحه عبر متجرها، وهي عملية تتم بالكامل اعتماداً على العنصر البشري.
وجاء ذلك في إطار تحقيق موسع فتحته اللجنة الأسترالية للمنافسة في سبتمبر 2020، حول سياسات تعامل متاجر التطبيقات الرسمية "بلاي ستور" و"آب ستور" مع التطبيقات، لاختبار جودة تجربة المستخدمين والمطورين على متنها.
واعتادت الشركة دفع تسويات مالية ضخمة لإنهاء الخلافات والدعاوى القضائية التي تقام ضدها من جانب المطورين، بهدف الاستمرار في سياساتها لإدارة متجرها للتطبيقات، مع الحفاظ على ولاء المطورين.
