أعلنت الشابة السورية نور آغي (35 عاماً) ترشحها للانتخابات البرلمانية عام 2022 في السويد عن حزب الوسط، وهي المرشحة رقم 4 في القائمة. بالإضافة إلى ترشحها لانتخابات مقاطعة فارملاند رقم 13. وانتخابات بلدية كارلستاد لكن قائمة المرشحين لم تصدر بعد.
تمكنت نور، وهي أم لثلاثة أطفال، حاصلة على بكالوريوس أدب انكليزي ودبلوم ترجمة من جامعة دمشق، إثبات جدارتها على صعيد العمل والدراسة والنشاط السياسي منذ حصولها على الإقامة في السويد عام 2015 فتطوعت لترجمة محاضرات حول إنشاء الشركات للقادمين الجدد من اللغة الانكليزية إلى العربية في بلدية Sunne بعد شهرين فقط، وحصلت على براكتيك في البلدية بعد أقل من ثلاثة أشهر، وأنهت دراسة اللغة السويدية مستوى Svenska 3 بعد ثمانية أشهر من حصولها على تصريح الإقامة الدائمة
بعد إنهائها دراسة اللغة السويدية في 2016 حصلت نور على عمل بدوام كامل في بلدية Sunne، حيث شغلت منصب منسقة ومن ثم مديرة لمشروع Connecting People الذي كان ينظم نشاطات لطالبي اللجوء مثل دورات تعليم اللغة ومحاضرات عن تعليم قيادة السيارات وغيرها وبقيت في عملها كمديرة للمشروع لمدة عامين ونصف، ثم تقدمت في عام 2018 للحصول على وظيفة في إدارة مقاطعة فيرملاند Länsstyrelsen Värmland وتم اختيارها من بين العديد من المتقدمين لتصبح مسؤولة تطوير الاندماج في مقاطعة فارملاند ومازالت على رأس عملها حتى الآن.
دخول عالم السياسية
انضمت نور إلى حزب الوسط في بلدية Sunne، بدافع رؤيته ونظرته الإنسانية للمجتمع، ودعمه للقادمين الجدد ولم شمل العائلات، بالإضافة إلى تركز سياسته على توفير فرص العمل و دفع الناس إلى الدراسة والعمل وعدم الاعتماد على المساعدات التي تقدمها الدولة، وفق ما قالت لمنصة "أكتر"، مشيرة إلى أنها التقت بالعديد من أعضاء الحزب ورأت أنهم أشخاص ناجحين وبارزين.
ونوهت نور إلى أن حزب الوسط، والذي كان الحزب الحاكم في بلدية Sunne، وضع هدفاً له بأن تكون Sunne من أحسن البلديات في استقبال القادمين الجدد، وبالفعل نالت Sunne وفقا لإحصائيات مكتب العمل لقب ثاني أفضل بلدية سويدية في توفير فرص العمل للقادمين الجدد عام 2016.
ترشحت نور لانتخابات بلدية Sunne عام 2018، وأصبحت عضواً أساسياً في مجلس البلدية، لكنها استقالت عام 2019 بسبب انتقالها إلى مدينة كارلستاد، واستمرت في العمل السياسي، ثم أصبحت ومازالت عضواً بديلاً في اللجنة المسؤولة عن الرعاية والصحة في بلدية كارلستاد.
بناء الإنسان
تهدف نور في حال نجاحها في انتخابات عام 2022 إلى العمل على تحقيق الاستدامة الاجتماعية، والتي تعني التركيز على أهمية دور الإنسان في تطوير المجتمع من خلال تحسين الاندماج و توفير فرص العمل وترسيخ المساواة بين جميع أفراد المجتمع، وتؤمن نور بأهمية دور الإجراءات الوقائية (förebyggande arbete) مثل الرعاية الصحية والظروف المعيشية الأفضل، والتي من شأنها أن تدفع عجلة التطور في المجتمع و تحمي السكان من الشعور بالعزلة أو اللجوء إلى المخدرات والجريمة.
أهمية الدور السياسي للمرأة المهاجرة
تؤكد نور على أهمية مشاركة المهاجرين في السويد عموماً في العملية الانتخابية سواء ترشيحاً أم تصويتاً، وخصوصاً في ظل عدم وجود أغلبية سياسية اليوم في السويد، حيث أن كل صوت يصنع فرقاً، مشيرة إلى أهمية الإطلاع على البرامج السياسية للأحزاب والتي تكون متاحة على المواقع الإلكترونية الرسمية للأحزاب أو من خلال المشاركة في مبادرات تجريها الأحزاب للتعريف بسياساتها.
ولفتت نور إلى الأهمية الكبيرة لمشاركة النساء المهاجرات بشكل خاص في العمل السياسي وذلك بسبب وجود أحكام مسبقة تطال المرأة المهاجرة وتتهمها بأنها مضطهدة وغير قادرة على المساهمة في بناء المجتمع.
تعتقد نور أن العمل السياسي والانتساب لحزب هو وسيلة لتحسين صورة المهاجرين والمساهمة في بناء المجتمع وإحداث تغيير. وأن العنصرية مرتبطة بالجهل، فحين يُثبت الإنسان نفسه في المجتمع من خلال اللغة والعمل فهو يفرض احترامه على الآخرين، وحين يكون ناشطاً في العمل السياسي فهذا يساعده على فهم أكبر للمجتمع والقوانين ما قد يحميه من ارتكاب الأخطاء أو الوقوع ضحية للاتهامات المسبقة.
تمكنت نور، وهي أم لثلاثة أطفال، حاصلة على بكالوريوس أدب انكليزي ودبلوم ترجمة من جامعة دمشق، إثبات جدارتها على صعيد العمل والدراسة والنشاط السياسي منذ حصولها على الإقامة في السويد عام 2015 فتطوعت لترجمة محاضرات حول إنشاء الشركات للقادمين الجدد من اللغة الانكليزية إلى العربية في بلدية Sunne بعد شهرين فقط، وحصلت على براكتيك في البلدية بعد أقل من ثلاثة أشهر، وأنهت دراسة اللغة السويدية مستوى Svenska 3 بعد ثمانية أشهر من حصولها على تصريح الإقامة الدائمة
بعد إنهائها دراسة اللغة السويدية في 2016 حصلت نور على عمل بدوام كامل في بلدية Sunne، حيث شغلت منصب منسقة ومن ثم مديرة لمشروع Connecting People الذي كان ينظم نشاطات لطالبي اللجوء مثل دورات تعليم اللغة ومحاضرات عن تعليم قيادة السيارات وغيرها وبقيت في عملها كمديرة للمشروع لمدة عامين ونصف، ثم تقدمت في عام 2018 للحصول على وظيفة في إدارة مقاطعة فيرملاند Länsstyrelsen Värmland وتم اختيارها من بين العديد من المتقدمين لتصبح مسؤولة تطوير الاندماج في مقاطعة فارملاند ومازالت على رأس عملها حتى الآن.
دخول عالم السياسية
انضمت نور إلى حزب الوسط في بلدية Sunne، بدافع رؤيته ونظرته الإنسانية للمجتمع، ودعمه للقادمين الجدد ولم شمل العائلات، بالإضافة إلى تركز سياسته على توفير فرص العمل و دفع الناس إلى الدراسة والعمل وعدم الاعتماد على المساعدات التي تقدمها الدولة، وفق ما قالت لمنصة "أكتر"، مشيرة إلى أنها التقت بالعديد من أعضاء الحزب ورأت أنهم أشخاص ناجحين وبارزين.
ونوهت نور إلى أن حزب الوسط، والذي كان الحزب الحاكم في بلدية Sunne، وضع هدفاً له بأن تكون Sunne من أحسن البلديات في استقبال القادمين الجدد، وبالفعل نالت Sunne وفقا لإحصائيات مكتب العمل لقب ثاني أفضل بلدية سويدية في توفير فرص العمل للقادمين الجدد عام 2016.
ترشحت نور لانتخابات بلدية Sunne عام 2018، وأصبحت عضواً أساسياً في مجلس البلدية، لكنها استقالت عام 2019 بسبب انتقالها إلى مدينة كارلستاد، واستمرت في العمل السياسي، ثم أصبحت ومازالت عضواً بديلاً في اللجنة المسؤولة عن الرعاية والصحة في بلدية كارلستاد.
بناء الإنسان
تهدف نور في حال نجاحها في انتخابات عام 2022 إلى العمل على تحقيق الاستدامة الاجتماعية، والتي تعني التركيز على أهمية دور الإنسان في تطوير المجتمع من خلال تحسين الاندماج و توفير فرص العمل وترسيخ المساواة بين جميع أفراد المجتمع، وتؤمن نور بأهمية دور الإجراءات الوقائية (förebyggande arbete) مثل الرعاية الصحية والظروف المعيشية الأفضل، والتي من شأنها أن تدفع عجلة التطور في المجتمع و تحمي السكان من الشعور بالعزلة أو اللجوء إلى المخدرات والجريمة.
أهمية الدور السياسي للمرأة المهاجرة
تؤكد نور على أهمية مشاركة المهاجرين في السويد عموماً في العملية الانتخابية سواء ترشيحاً أم تصويتاً، وخصوصاً في ظل عدم وجود أغلبية سياسية اليوم في السويد، حيث أن كل صوت يصنع فرقاً، مشيرة إلى أهمية الإطلاع على البرامج السياسية للأحزاب والتي تكون متاحة على المواقع الإلكترونية الرسمية للأحزاب أو من خلال المشاركة في مبادرات تجريها الأحزاب للتعريف بسياساتها.
ولفتت نور إلى الأهمية الكبيرة لمشاركة النساء المهاجرات بشكل خاص في العمل السياسي وذلك بسبب وجود أحكام مسبقة تطال المرأة المهاجرة وتتهمها بأنها مضطهدة وغير قادرة على المساهمة في بناء المجتمع.
تعتقد نور أن العمل السياسي والانتساب لحزب هو وسيلة لتحسين صورة المهاجرين والمساهمة في بناء المجتمع وإحداث تغيير. وأن العنصرية مرتبطة بالجهل، فحين يُثبت الإنسان نفسه في المجتمع من خلال اللغة والعمل فهو يفرض احترامه على الآخرين، وحين يكون ناشطاً في العمل السياسي فهذا يساعده على فهم أكبر للمجتمع والقوانين ما قد يحميه من ارتكاب الأخطاء أو الوقوع ضحية للاتهامات المسبقة.