اعتصم الفلسطيني محمود صالحية في منزله بحي الشيخ جراح في مدينة القدس، وهدد بإشعال النيران في نفسه وعائلته، وذلك رفضا لقرار إسرائيلي بإخلاء المنزل تمهيدا لهدمه والسيطرة على الأرض المحيطة له.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية ”وفا“، إن ”المقدسي محمود صالحية يعتصم مع أولاده داخل المنزل، ويهدد بإشعال النيران به في حال أقدمت سلطات الاحتلال على إخلائه“.
وأوضحت الوكالة، أن ”قوات الاحتلال الإسرائيلي فرضت طوقا أمنيا حول البيت، ومنعت الطواقم الصحفية والمتضامنين من الاقتراب منه“.
وأشارت إلى أن ”السلطات الإسرائيلية أجبرت عائلة صالحية على إخلاء محتويات مشتل فخار السلام الذي تملكه في حي الشيخ جراح، وذلك بعد أن أغلقت طريقا رئيسية مؤدية إلى الحي“.
وأظهرت مقاطع فيديو، نشرتها وسائل إعلام فلسطينية محلية، المقدسي محمود صالحية المتواجد مع عائلته أعلى سطح منزله، مهددا بحرق نفسه وعائلته في حال اقتحمت القوات الإسرائيلية المنزل لإجبارهم على الخروج منه.
وتساءل صالحية: ”لماذا يطردوننا من منازلنا وتُسلم للمستوطنين، ولماذا يصادرون أراضينا ويتذرعون ببناء المدارس، هي مدارس توراتية ومراكز استيطانية، وأنا لن أخرج من منزلي“.
وبحسب صالحية، فإنه ”وخلال العام الماضي، أصدرت السلطات الإسرائيلية قرارا بمصادرة منزله تحت بند المنفعة العامة لبناء مدارس“، معتبرا أن ”هذا القرار جائر وبمثابة جريمة حرب وتطهير عرقي“، وفق تعبيره.
وأظهر مقطع فيديو آخر، إطلاق العائلة مناشدة للمجتمع الدولي والمؤسسات الدولية من أجل منع طردهم من منزلهم.
بدوره، قال موقع ”واي نت“ العبري، إن الشرطة الإسرائيلية بدأت صباح الإثنين، بإخلاء منزل فلسطيني من حي الشيخ جراح شرق القدس.
وأوضح الموقع العبري، أنه ”وردًا على ذلك تحصن والد الأسرة في المنزل بأسطوانة غاز وهدد بإشعال النار في المنزل“.
وأشار الموقع، إلى أن فريق تفاوض هرع إلى مكان الحادث، وأن قوات من وحدة اليمام تستعد لاقتحام المنزل.
الجدير ذكره، أن حي الشيخ جراح أصبح في الآونة من النقاط المحورية في الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، خاصة مع سعي إسرائيل لإخلاء عدد كبير من منازل الحي وتسليمه لجمعية ”نحالات شمعون“ الاستيطانية.
{{ article.visit_count }}
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية ”وفا“، إن ”المقدسي محمود صالحية يعتصم مع أولاده داخل المنزل، ويهدد بإشعال النيران به في حال أقدمت سلطات الاحتلال على إخلائه“.
وأوضحت الوكالة، أن ”قوات الاحتلال الإسرائيلي فرضت طوقا أمنيا حول البيت، ومنعت الطواقم الصحفية والمتضامنين من الاقتراب منه“.
وأشارت إلى أن ”السلطات الإسرائيلية أجبرت عائلة صالحية على إخلاء محتويات مشتل فخار السلام الذي تملكه في حي الشيخ جراح، وذلك بعد أن أغلقت طريقا رئيسية مؤدية إلى الحي“.
وأظهرت مقاطع فيديو، نشرتها وسائل إعلام فلسطينية محلية، المقدسي محمود صالحية المتواجد مع عائلته أعلى سطح منزله، مهددا بحرق نفسه وعائلته في حال اقتحمت القوات الإسرائيلية المنزل لإجبارهم على الخروج منه.
وتساءل صالحية: ”لماذا يطردوننا من منازلنا وتُسلم للمستوطنين، ولماذا يصادرون أراضينا ويتذرعون ببناء المدارس، هي مدارس توراتية ومراكز استيطانية، وأنا لن أخرج من منزلي“.
وبحسب صالحية، فإنه ”وخلال العام الماضي، أصدرت السلطات الإسرائيلية قرارا بمصادرة منزله تحت بند المنفعة العامة لبناء مدارس“، معتبرا أن ”هذا القرار جائر وبمثابة جريمة حرب وتطهير عرقي“، وفق تعبيره.
وأظهر مقطع فيديو آخر، إطلاق العائلة مناشدة للمجتمع الدولي والمؤسسات الدولية من أجل منع طردهم من منزلهم.
بدوره، قال موقع ”واي نت“ العبري، إن الشرطة الإسرائيلية بدأت صباح الإثنين، بإخلاء منزل فلسطيني من حي الشيخ جراح شرق القدس.
وأوضح الموقع العبري، أنه ”وردًا على ذلك تحصن والد الأسرة في المنزل بأسطوانة غاز وهدد بإشعال النار في المنزل“.
وأشار الموقع، إلى أن فريق تفاوض هرع إلى مكان الحادث، وأن قوات من وحدة اليمام تستعد لاقتحام المنزل.
الجدير ذكره، أن حي الشيخ جراح أصبح في الآونة من النقاط المحورية في الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، خاصة مع سعي إسرائيل لإخلاء عدد كبير من منازل الحي وتسليمه لجمعية ”نحالات شمعون“ الاستيطانية.