أعلن الأطباء في مستشفى الميزان التخصصي عن استشهاد الشيخ سليمان الهذالين، متأثراً بإصابته البليغة بعد تعرضه للدهس من قبل شاحنة صهيونية كانت برفقة الشرطة الإسرائيلية، قبل أكثر من أسبوع شرق يطا.
وكان أيقونة المقاومة الشعبية، الشيخ الهذالين أصيب بالرأس والصدر والبطن والحوض بعد دهسه بمركبة تابعة لقوات الاحتلال، وأدخل إلى مستشفى الميزان بالخليل لتلقي العلاج، إلى حين استشهاده صباح اليوم.
«الشيخ سليمان» كما يطلق عليه الصحفيون، و«أيقونة المقاومة» كما يسميه ناشطون، كان حاضراً في كل فعالية لرفض الاستيطان والاحتلال في الضفة الغربية، وبالأخص جنوبي الضفة وفي محيط قريته التي يزحف إليها الاستيطان.
ويسجل للشيخ سليمان حضوره الدائم في الفعاليات الشعبية مرتدياً حطَّة بيضاء «غطاء الرأس» مُسدلة على كتفيه، تخفي وراءها شعرًا غزاه الشيب بعد عقود من مقارعة الاحتلال، وبيده عصاه يتوكأ عليها ويلوّح بها في التظاهرات والفعاليات الشعبية، إلى جانب علم فلسطين.
ومن أكثر القضايا التي كان يتفاعل معها المصاب الهذالين، قضية الأسرى، وآخرها إضراب الأسير هشام أبو هواش الذي علق إضرابه الثلاثاء، حيث كان حاضراً في وقفة تضامنية معه جرت في مدينة الخليل، في ذات يوم انتصاره.
ومنذ تأكد خبر دعسه، تحوّل الشيخ سليمان إلى أيقونة، وانتشر الخبر بكثرة في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، مع طلب التوجه إلى الله تعالى بالدعاء أن يمنّ عليه بالشفاء.
وقد اتهم الشيخ ابراهيم الهذالين، وهو شقيق الشهيد سليمان، اتهم الشرطة الصهيونية بالمسؤولية الكاملة عن اغتيال شقيقه، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وقد وقعت الحادثة على مدخل قرية ام الخير، جنوب الخليل، حيث كانت الشرطة الصهيونية تقوم بمصادرة مركبات المواطنين بحجة أنها غير قانونية، وقد حاول الشيخ الهذالين منع الشرطة من ذلك، قبل أن يقوم سائق الشاحنة بدهسه، وإصابته وهرب من المكان.
{{ article.visit_count }}
وكان أيقونة المقاومة الشعبية، الشيخ الهذالين أصيب بالرأس والصدر والبطن والحوض بعد دهسه بمركبة تابعة لقوات الاحتلال، وأدخل إلى مستشفى الميزان بالخليل لتلقي العلاج، إلى حين استشهاده صباح اليوم.
«الشيخ سليمان» كما يطلق عليه الصحفيون، و«أيقونة المقاومة» كما يسميه ناشطون، كان حاضراً في كل فعالية لرفض الاستيطان والاحتلال في الضفة الغربية، وبالأخص جنوبي الضفة وفي محيط قريته التي يزحف إليها الاستيطان.
ويسجل للشيخ سليمان حضوره الدائم في الفعاليات الشعبية مرتدياً حطَّة بيضاء «غطاء الرأس» مُسدلة على كتفيه، تخفي وراءها شعرًا غزاه الشيب بعد عقود من مقارعة الاحتلال، وبيده عصاه يتوكأ عليها ويلوّح بها في التظاهرات والفعاليات الشعبية، إلى جانب علم فلسطين.
ومن أكثر القضايا التي كان يتفاعل معها المصاب الهذالين، قضية الأسرى، وآخرها إضراب الأسير هشام أبو هواش الذي علق إضرابه الثلاثاء، حيث كان حاضراً في وقفة تضامنية معه جرت في مدينة الخليل، في ذات يوم انتصاره.
ومنذ تأكد خبر دعسه، تحوّل الشيخ سليمان إلى أيقونة، وانتشر الخبر بكثرة في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، مع طلب التوجه إلى الله تعالى بالدعاء أن يمنّ عليه بالشفاء.
وقد اتهم الشيخ ابراهيم الهذالين، وهو شقيق الشهيد سليمان، اتهم الشرطة الصهيونية بالمسؤولية الكاملة عن اغتيال شقيقه، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وقد وقعت الحادثة على مدخل قرية ام الخير، جنوب الخليل، حيث كانت الشرطة الصهيونية تقوم بمصادرة مركبات المواطنين بحجة أنها غير قانونية، وقد حاول الشيخ الهذالين منع الشرطة من ذلك، قبل أن يقوم سائق الشاحنة بدهسه، وإصابته وهرب من المكان.