إرم نيوز
توفي 75 طفلًا في ولاية قندهار بسبب سوء التغذية، منذ الـ21 من شهر مارس/آذار من العام الماضي، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية أفغانية، اليوم الإثنين، عن مسؤولين في مستشفى مرويس التابع للولاية.
ويبلغ عدد سكان الإقليم 1.4 مليون نسمة، وهو واحد من أكثر الأقاليم اكتظاظًا بالسكان، وفيه قوميات مختلفة منها البشتون والبلوش والطاجيك.
وذكرت وكالة أنباء ”خامه برس“ الأفغانية المستقلة، الاثنين، أنه ”تم نقل حوالي 1950 طفلًا يعانون من سوء التغذية إلى هذا المستشفى خلال هذه الفترة“.
فيما أعرب صندوق إنقاذ الطفولة في وقت سابق عن قلقه إزاء العدد المتزايد من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في أفغانستان.
ويقول المسؤولون إنه في العام الماضي، أضيف 700 ألف طفل إلى عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في أفغانستان.
وتقول منظمة أنقذوا الأطفال إنه في العام الماضي ارتفع عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية من 3.2 مليون إلى 3.9 مليون.
وقال رئيس قسم الأطفال في مستشفى مرويس بولاية قندهار محمد صديق: ”بشكل عام، في الوقت الذي ارتفعت فيه معدلات البطالة، وفقد الناس وظائفهم وأصبحوا عاطلين عن العمل، ليس لدى الناس طعام جيد يأكلونه“.
في حين قالت وزارة الصحة العامة في حكومة حركة طالبان إن الوضع غير الصحي في السنوات الأخيرة في البلاد كان له تأثير مدمر على شعب البلاد، خاصة الأطفال.
وقال وكيل وزارة الصحة العامة عبد الباري عمر: ”جهدنا هو أن مؤسسات مثل منظمة الصحة العالمية، وبرنامج الغذاء العالمي، وصندوق حماية الطفل، التي تتلقى أموالاً من مانحين من دول أجنبية نيابة عن الشعب الأفغاني، يجب أن تستخدم بشكل صحيح ومتكامل“.
وتظهر الإحصاءات الرسمية للأمم المتحدة أنه من بين ما يقرب من 13 مليون طفل في أفغانستان، يحتاج طفلان من كل ثلاثة أطفال إلى مساعدة فورية، بينما وصل هذا العدد إلى أكثر من 9 ملايين و700 ألف طفل عام 2020.
وفرضت حركة طالبان سيطرتها على أفغانستان منتصف شهر آب/أغسطس من العام الماضي، بعد انسحاب القوات الأمريكية والأجنبية.
وتعاني أفغانستان من أوضاع غير مستقرة من الناحية السياسية والأمنية، فضلاً عن أزمة اقتصادية شديدة.
كما انخفضت قيمة العملة الأفغانية في بلد لا يستطيع أكثر من نصف سكانه الحصول على الغذاء الكافي.
وشكلت الحركة، في مطلع شهر أيلول/سبتمبر الماضي، حكومة مؤقتة برئاسة أحد قادة الحركة البارزين الملا محمد حسن آخوند.
وجمدت الولايات المتحدة حوالي 9 مليارات دولار من الأصول الأجنبية للحكومة الأفغانية، في أعقاب وصول طالبان للسلطة، ورفضت واشنطن وحلفاؤها، الذين لم يعترفوا بحكومة طالبان، الإفراج عن الأموال.
توفي 75 طفلًا في ولاية قندهار بسبب سوء التغذية، منذ الـ21 من شهر مارس/آذار من العام الماضي، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية أفغانية، اليوم الإثنين، عن مسؤولين في مستشفى مرويس التابع للولاية.
ويبلغ عدد سكان الإقليم 1.4 مليون نسمة، وهو واحد من أكثر الأقاليم اكتظاظًا بالسكان، وفيه قوميات مختلفة منها البشتون والبلوش والطاجيك.
وذكرت وكالة أنباء ”خامه برس“ الأفغانية المستقلة، الاثنين، أنه ”تم نقل حوالي 1950 طفلًا يعانون من سوء التغذية إلى هذا المستشفى خلال هذه الفترة“.
فيما أعرب صندوق إنقاذ الطفولة في وقت سابق عن قلقه إزاء العدد المتزايد من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في أفغانستان.
ويقول المسؤولون إنه في العام الماضي، أضيف 700 ألف طفل إلى عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في أفغانستان.
وتقول منظمة أنقذوا الأطفال إنه في العام الماضي ارتفع عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية من 3.2 مليون إلى 3.9 مليون.
وقال رئيس قسم الأطفال في مستشفى مرويس بولاية قندهار محمد صديق: ”بشكل عام، في الوقت الذي ارتفعت فيه معدلات البطالة، وفقد الناس وظائفهم وأصبحوا عاطلين عن العمل، ليس لدى الناس طعام جيد يأكلونه“.
في حين قالت وزارة الصحة العامة في حكومة حركة طالبان إن الوضع غير الصحي في السنوات الأخيرة في البلاد كان له تأثير مدمر على شعب البلاد، خاصة الأطفال.
وقال وكيل وزارة الصحة العامة عبد الباري عمر: ”جهدنا هو أن مؤسسات مثل منظمة الصحة العالمية، وبرنامج الغذاء العالمي، وصندوق حماية الطفل، التي تتلقى أموالاً من مانحين من دول أجنبية نيابة عن الشعب الأفغاني، يجب أن تستخدم بشكل صحيح ومتكامل“.
وتظهر الإحصاءات الرسمية للأمم المتحدة أنه من بين ما يقرب من 13 مليون طفل في أفغانستان، يحتاج طفلان من كل ثلاثة أطفال إلى مساعدة فورية، بينما وصل هذا العدد إلى أكثر من 9 ملايين و700 ألف طفل عام 2020.
وفرضت حركة طالبان سيطرتها على أفغانستان منتصف شهر آب/أغسطس من العام الماضي، بعد انسحاب القوات الأمريكية والأجنبية.
وتعاني أفغانستان من أوضاع غير مستقرة من الناحية السياسية والأمنية، فضلاً عن أزمة اقتصادية شديدة.
كما انخفضت قيمة العملة الأفغانية في بلد لا يستطيع أكثر من نصف سكانه الحصول على الغذاء الكافي.
وشكلت الحركة، في مطلع شهر أيلول/سبتمبر الماضي، حكومة مؤقتة برئاسة أحد قادة الحركة البارزين الملا محمد حسن آخوند.
وجمدت الولايات المتحدة حوالي 9 مليارات دولار من الأصول الأجنبية للحكومة الأفغانية، في أعقاب وصول طالبان للسلطة، ورفضت واشنطن وحلفاؤها، الذين لم يعترفوا بحكومة طالبان، الإفراج عن الأموال.