إرم نيوز
أثارت وفاة الشابة الكويتية غدير فهيد العجمي، البالغة من العمر 22 عاماً، إثر حادث سير، تعاطف العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وتركت تغريدة الشابة الراحلة الأخيرة عبر حسابها في موقع التواصل ”تويتر“ أثراً في نفوس متابعين نعوها عبر هاشتاغ #غدير_فهيد_العجمي.

وكانت آخر تغريدات غدير قبل ثلاثة أيام من الحادث الذي أودى بحياتها، وهي تسأل الله الدعاء بجبر قلبها: ”في ليلة الجُمعة، اللهُم اجبرني جبرًا يعوض قلبي عن كل شيء“.



ونعت مغردة تدعى ”رهف“، صديقتها العجمي، معبرة عن حزنها برحيلها: ”اللهم ارحم فقيدتي بقدر ضعفي أمام غيابها وحزن قلبي بفراقها وذكرياتها التي لا تغيب عني.. اللهم اغفر لأختي وصديقتي واجمعني بها بجنتك يارب“.

فيما كتبت الناشطة فاطمة العازمي، تأثرا بتغريدة الشابة الأخيرة: ”الله يرحمها ويعوضها كما دعت، ريتويت ياناس، البنت توفت امس بحادث بالدائري السابع“.

فيما نعتها أخرى، تأثرا بتغريدتها الأخيرة: ”الله يجبر قلبج في الجنة يا رب رحمة الله عليج“.

وأكدت إحدى صديقاتها أن الحادث جاء بعد وقت قصير فقط من تخرجها: ”الله يرحمك ويصبر قلب امج، مامداج تفرحين بتخرجج“.

وكانت غدير العجمي توفيت إثر الحادث على الدائري السابع، أمس الاثنين، وفق ما أعلنه حساب ”المجلس“ المحلي.

وينتقد العديد من المواطنين تصميم ”الدائري السابع“، مؤكدين أن التقصير في إعادة إصلاحه، تسبب في العديد من الحوادث على مر السنوات.

وكتب ”بوصقر“: ”والله شكثر تكلمنا عن الدائري السابع اللي صار له اكثر من ثلاث سنوات مانفذوا حتى نصه ويومياً رايحين فيه ونشوف بعيونا الحوادث والشاحنات اللي مأذيه خلق الله لكن الله المستعان والله يرحم الفقيده ويغفرلها ويسكنها الجنه ويجبر مصاب اهلها وذويها. إنا لله وإنا إليه راجعون“.

واعتبر ”أبو عمر“ أن هناك تقصيرا في إعادة النظر في الدائري السابع: ”الدائري السابع خطر جدا جدا ولاحياة لمن تنادي لفات كثيرة مثل لفة الحية ومنحنيات خطيره وسرعة السيارات والشاحنات. والعجيب ما تجد ولادوريه على طول الشارع لا بالليل ولا بالنهار والغريب انك تناشد من سنوات ومتعمدين التطنيش. لان في الكويت مافي احد يحاسب أحد. ماشية الديره سبهلله“.

وتحتل الكويت مركزاً متقدماً من حيث عدد الوفيات بالحوادث المرورية.

وتسجل الإحصائيات الرسمية التي تُصدرها وزارة الداخلية كل عام عشرات الآلاف من الحوادث المرورية، التي يتفاوت فيها عدد الوفيات كل عام، إلا أنه يتجاوز المئات في كل إحصائية.

وتأتي الطرق في الكويت في مقدمة مشكلة حوادث السير، إذ إن الطاقة الاستيعابية لها 700 ألف سيارة، في حين يوجد عليها ما يزيد عن مليوني سيارة، إضافة إلى المخالفات المرورية وعدم الالتزام بالقانون والقواعد المرورية، وفقًا للجمعية الكويتية للسلامة المرورية.