إرم نيوز
تمكنت السلطات الألمانية من تحديد هوية متطرف يميني تورط بتهديد حياة أحد المتعاطفين مع القضية الفلسطينية، في تطور قد يتبعه ملاحقة آخرين أغضبهم وجود مناهضين جدد لإسرائيل في ألمانيا.
وكان معتصم الرفاعي، وهو لاجئ سوري بارز في ألمانيا، قد فُصل العام الماضي من عضوية ”المجلس الاستشاري للشباب“ في ألمانيا، وتلقى تهديدات بالقتل من متطرفين، بعد أن وصف الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بـ“نظام فصل عنصري (أبارتهايد)“.
وأبلغ الرفاعي ”إرم نيوز“، أن السلطات الألمانية المختصة، تمكنت أخيراً من تحديد هوية أحد الأشخاص المتطرفين، بعد أن حرض على قتله عبر شبكة الإنترنت، ما دفعه لتقديم دعوى جنائية ضد عنصريين حرضوا عليه، بتهم شملت التشهير والإهانة والافتراء والتحريض العلني على جرائم جنائية (دعوة للقتل)“.
وتكتسب دعوى الرفاعي، أهميتها من كونها تمثل مواجهة بين اللوبي الصهيوني في ألمانيا“ من جهة، وعدد من اللاجئين السوريين المطلعين على تفاصيل الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وتمكنوا سريعاً من الاندماج في المجتمع الألماني ومعرفة قوانين البلد الأوروبي الكبير، من جهة أخرى.
وقال الرفاعي في شرح لتطورات القضية، إن قانون العقوبات الجنائية الألماني، يفرض الحبس لمدة تصل إلى خمس سنوات أو الغرامة المالية، عقوبةً ضد التحريض العلني على ارتكاب الجرائم.
ولايزال من المبكر البت في الدعوى والمتهمين فيها، لكنها قد تحد من حملات عنصرية أخرى ضد من يتبنون آراء سياسية مناهضة لسياسة إسرائيل العدائية ضد الفلسطينيين واحتلالها للأراضي الفلسطينية.
ويقول الرفاعي إن الحملة العنصرية ضده، ترجع لموقفه الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن نشاطه الحقوقي هو ”نشاط مفتوح ضد جميع منتهكي حقوق الانسان في كل بقعة من العالم، وكل قضية محقة وعادلة هي قضيتي“.
وحثّ الرفاعي جميع النشطاء الذين يتعرضون إلى أي نوع من أنواع المضايقات، على ملاحقة من يسيء لهم بشتى الوسائل القانونية المتاحة.
وكان الرفاعي قد رفع دعوة قضائية ضد الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، بعد أن قامت رئاستها بسحب تعيينه في المجلس الاستشاري للشباب، بعد ضغوطات تعرضت لها من قبل ”اللوبي الصهيوني في ألمانيا“ على حد قوله.
ويحظى الرفاعي في القضية بدعم كبير من قبل اللاجئين السوريين في ألمانيا، وقد دعا بعضهم العام الماضي لحملة تضم تواقيع مؤيدة ومعززة لموقفه أمام الحكومة الألمانية.
وقدم الرفاعي إلى ألمانيا عام 2016 مثل عدد كبير من السوريين الذين فروا من الحرب في بلادهم، قبل أن ينجح في إتقان اللغة الألمانية ويواصل دراسته بجانب المشاركة في سلسلة فعاليات تطوعية، انتهت به إلى الحصول على عضوية ”المجلس الاستشاري للشباب“ في البلاد.
ويبلغ الرفاعي من العمر 24 عاماً، وكان بعمر 14 عاماً عندما وصل الأردن كلاجئ، قبل أن ينتقل لمدينة نورنبرغ الألمانية ويحقق فيها نجاحات بارزة مقارنة بكثير من أقرانه اللاجئين السوريين، ويتوج في مارس/آذار الماضي بتعيينه عضواً في المجلس الاستشاري للشباب.
وفاز الرفاعي بجائزة المشاركة المجتمعية للشباب في مدينة نونبرغ، وترشح للجائزة على المستوى الاتحادي في ألمانيا، وكذلك ترشح لمنصب السفير في ذات المنصة، وأصبح ممثلا عن مدينة نورنبرغ في البرنامج الأوروبي (فاليوز)، وعيّن عضوا بلجنة الشباب في البرنامج الحكومي الفيدرالي ”الحياة الديمقراطية“، وعضوا بمجموعة التنسيق المعنية بسوريا في منظمة العفو الدولية.
تمكنت السلطات الألمانية من تحديد هوية متطرف يميني تورط بتهديد حياة أحد المتعاطفين مع القضية الفلسطينية، في تطور قد يتبعه ملاحقة آخرين أغضبهم وجود مناهضين جدد لإسرائيل في ألمانيا.
وكان معتصم الرفاعي، وهو لاجئ سوري بارز في ألمانيا، قد فُصل العام الماضي من عضوية ”المجلس الاستشاري للشباب“ في ألمانيا، وتلقى تهديدات بالقتل من متطرفين، بعد أن وصف الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بـ“نظام فصل عنصري (أبارتهايد)“.
وأبلغ الرفاعي ”إرم نيوز“، أن السلطات الألمانية المختصة، تمكنت أخيراً من تحديد هوية أحد الأشخاص المتطرفين، بعد أن حرض على قتله عبر شبكة الإنترنت، ما دفعه لتقديم دعوى جنائية ضد عنصريين حرضوا عليه، بتهم شملت التشهير والإهانة والافتراء والتحريض العلني على جرائم جنائية (دعوة للقتل)“.
وتكتسب دعوى الرفاعي، أهميتها من كونها تمثل مواجهة بين اللوبي الصهيوني في ألمانيا“ من جهة، وعدد من اللاجئين السوريين المطلعين على تفاصيل الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وتمكنوا سريعاً من الاندماج في المجتمع الألماني ومعرفة قوانين البلد الأوروبي الكبير، من جهة أخرى.
وقال الرفاعي في شرح لتطورات القضية، إن قانون العقوبات الجنائية الألماني، يفرض الحبس لمدة تصل إلى خمس سنوات أو الغرامة المالية، عقوبةً ضد التحريض العلني على ارتكاب الجرائم.
ولايزال من المبكر البت في الدعوى والمتهمين فيها، لكنها قد تحد من حملات عنصرية أخرى ضد من يتبنون آراء سياسية مناهضة لسياسة إسرائيل العدائية ضد الفلسطينيين واحتلالها للأراضي الفلسطينية.
ويقول الرفاعي إن الحملة العنصرية ضده، ترجع لموقفه الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن نشاطه الحقوقي هو ”نشاط مفتوح ضد جميع منتهكي حقوق الانسان في كل بقعة من العالم، وكل قضية محقة وعادلة هي قضيتي“.
وحثّ الرفاعي جميع النشطاء الذين يتعرضون إلى أي نوع من أنواع المضايقات، على ملاحقة من يسيء لهم بشتى الوسائل القانونية المتاحة.
وكان الرفاعي قد رفع دعوة قضائية ضد الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، بعد أن قامت رئاستها بسحب تعيينه في المجلس الاستشاري للشباب، بعد ضغوطات تعرضت لها من قبل ”اللوبي الصهيوني في ألمانيا“ على حد قوله.
ويحظى الرفاعي في القضية بدعم كبير من قبل اللاجئين السوريين في ألمانيا، وقد دعا بعضهم العام الماضي لحملة تضم تواقيع مؤيدة ومعززة لموقفه أمام الحكومة الألمانية.
وقدم الرفاعي إلى ألمانيا عام 2016 مثل عدد كبير من السوريين الذين فروا من الحرب في بلادهم، قبل أن ينجح في إتقان اللغة الألمانية ويواصل دراسته بجانب المشاركة في سلسلة فعاليات تطوعية، انتهت به إلى الحصول على عضوية ”المجلس الاستشاري للشباب“ في البلاد.
ويبلغ الرفاعي من العمر 24 عاماً، وكان بعمر 14 عاماً عندما وصل الأردن كلاجئ، قبل أن ينتقل لمدينة نورنبرغ الألمانية ويحقق فيها نجاحات بارزة مقارنة بكثير من أقرانه اللاجئين السوريين، ويتوج في مارس/آذار الماضي بتعيينه عضواً في المجلس الاستشاري للشباب.
وفاز الرفاعي بجائزة المشاركة المجتمعية للشباب في مدينة نونبرغ، وترشح للجائزة على المستوى الاتحادي في ألمانيا، وكذلك ترشح لمنصب السفير في ذات المنصة، وأصبح ممثلا عن مدينة نورنبرغ في البرنامج الأوروبي (فاليوز)، وعيّن عضوا بلجنة الشباب في البرنامج الحكومي الفيدرالي ”الحياة الديمقراطية“، وعضوا بمجموعة التنسيق المعنية بسوريا في منظمة العفو الدولية.