إرم نيوز
حث رئيس نادي ”الإبل“ الحكومي في السعودية، فهد بن حثلين، اليوم الأربعاء، ملاك ”الإبل“ الكثر في المملكة، على حماية حيواناتهم الصحراوية التي تبلغ قيمة بعضها ملايين الدولارات، من فيروس ”كورونا“، مع تسجيل إصابات جديدة بالفيروس في عدد من الحيوانات.
وكتب بن حثلين، عبر حسابه في ”تويتر“، رسالة للملاك، قال فيها ”أرجو من إخواني ملاك الإبل، أخذ الحيطة والحذر على إبلهم، لعدم وجود لقاح لهذه المخلوقات“.
وكان المسؤول السعودي المعروف على نطاق واسع عند عشاق ”الإبل“، يشير لتقارير صحفية جديدة تحدثت عن تسجيل إصابات بفيروس ”كورونا“ بين أسود موجودة في حديقة حيوان بجنوب أفريقيا.
ويفوق عدد ”الإبل في السعودية“، مليون رأس، وقد تم تسجيل وترقيم غالبيتها وزرع شرائح إلكترونية صغيرة تحت جلودها لتكون بمثابة هوية إلكترونية لها تميزها عن غيرها وتسهل مشاركتها بالمسابقات التي تنظمها المملكة.
وتمثل تربية ”الإبل“ رابطا بين الماضي والحاضر في نفوس السعوديين، وقد انضم عدد كبير لقائمة ملاكها مع تبني السعودية العديد من الخطط لتحويل عالم ”الإبل“ إلى وجهة للترفيه والاستثمار الذي يدعم الاقتصاد.
وتقام حاليا النسخة السادسة من مهرجان ”الملك عبدالعزيز“ للإبل، وهو أكبر حدث من نوعه عالميا، وقد تم رفع قيمة جوائزه هذا العام إلى 250 مليون ريال، أكثر من 66 مليون دولار.
ويتنافس الملاك في المهرجان في مسابقات المزايين التي يتم فيها اختيار أجمل ”الإبل“ بشكل فردي أو في قطعان بعد تقسيمها إلى 6 ألوان، مع وجود معايير محددة للجمال، بينها حجم الوجه وتدلي الشفاه.
وللفوز بمسابقات المزايين، والظفر بجوائز المهرجان الكبيرة، وإرضاء جمهور ”الإبل“، يحرص الملاك على اقتناء نوق وجمال تحمل مواصفات جمالية تعزز من فرصهم في الفوز، ويدفعون من أجل ذلك مبالغ كبيرة جدا.
وتعتزم السعودية إنشاء مصنع عالمي للحوم الإبل، وآخر لحليبها، بجانب تنظيم مزيد من الفعاليات وسن تشريعات جديدة تنظم ذلك القطاع الذي انضم له رجال أعمال ونجوم كرة قدم وفنانون من داخل السعودية وخارجها.
وفي 2012، كان العلماء يعتقدون أن ”الإبل“ هي مصدر فيروس ”كورونا“، بنوعه الأول المعروف بالفيروس التاجي المسبب لمتلازمة ”الشرق الأوسط التنفسية“، ما دفع المملكة لاتخاذ عدة إجراءات وقائية يومها، وبينها الحد من تواجد ”الإبل“ في مناطق الحج لأي غرض كان، وتم تخصيص مسالخ محددة ”للإبل“، والاستعاضة عن ”الإبل“ في النسك والأضحية في مناطق الحج بالأصناف الأخرى من الماشية بعد صدور فتوى دينية بذلك.
حث رئيس نادي ”الإبل“ الحكومي في السعودية، فهد بن حثلين، اليوم الأربعاء، ملاك ”الإبل“ الكثر في المملكة، على حماية حيواناتهم الصحراوية التي تبلغ قيمة بعضها ملايين الدولارات، من فيروس ”كورونا“، مع تسجيل إصابات جديدة بالفيروس في عدد من الحيوانات.
وكتب بن حثلين، عبر حسابه في ”تويتر“، رسالة للملاك، قال فيها ”أرجو من إخواني ملاك الإبل، أخذ الحيطة والحذر على إبلهم، لعدم وجود لقاح لهذه المخلوقات“.
وكان المسؤول السعودي المعروف على نطاق واسع عند عشاق ”الإبل“، يشير لتقارير صحفية جديدة تحدثت عن تسجيل إصابات بفيروس ”كورونا“ بين أسود موجودة في حديقة حيوان بجنوب أفريقيا.
ويفوق عدد ”الإبل في السعودية“، مليون رأس، وقد تم تسجيل وترقيم غالبيتها وزرع شرائح إلكترونية صغيرة تحت جلودها لتكون بمثابة هوية إلكترونية لها تميزها عن غيرها وتسهل مشاركتها بالمسابقات التي تنظمها المملكة.
وتمثل تربية ”الإبل“ رابطا بين الماضي والحاضر في نفوس السعوديين، وقد انضم عدد كبير لقائمة ملاكها مع تبني السعودية العديد من الخطط لتحويل عالم ”الإبل“ إلى وجهة للترفيه والاستثمار الذي يدعم الاقتصاد.
وتقام حاليا النسخة السادسة من مهرجان ”الملك عبدالعزيز“ للإبل، وهو أكبر حدث من نوعه عالميا، وقد تم رفع قيمة جوائزه هذا العام إلى 250 مليون ريال، أكثر من 66 مليون دولار.
ويتنافس الملاك في المهرجان في مسابقات المزايين التي يتم فيها اختيار أجمل ”الإبل“ بشكل فردي أو في قطعان بعد تقسيمها إلى 6 ألوان، مع وجود معايير محددة للجمال، بينها حجم الوجه وتدلي الشفاه.
وللفوز بمسابقات المزايين، والظفر بجوائز المهرجان الكبيرة، وإرضاء جمهور ”الإبل“، يحرص الملاك على اقتناء نوق وجمال تحمل مواصفات جمالية تعزز من فرصهم في الفوز، ويدفعون من أجل ذلك مبالغ كبيرة جدا.
وتعتزم السعودية إنشاء مصنع عالمي للحوم الإبل، وآخر لحليبها، بجانب تنظيم مزيد من الفعاليات وسن تشريعات جديدة تنظم ذلك القطاع الذي انضم له رجال أعمال ونجوم كرة قدم وفنانون من داخل السعودية وخارجها.
وفي 2012، كان العلماء يعتقدون أن ”الإبل“ هي مصدر فيروس ”كورونا“، بنوعه الأول المعروف بالفيروس التاجي المسبب لمتلازمة ”الشرق الأوسط التنفسية“، ما دفع المملكة لاتخاذ عدة إجراءات وقائية يومها، وبينها الحد من تواجد ”الإبل“ في مناطق الحج لأي غرض كان، وتم تخصيص مسالخ محددة ”للإبل“، والاستعاضة عن ”الإبل“ في النسك والأضحية في مناطق الحج بالأصناف الأخرى من الماشية بعد صدور فتوى دينية بذلك.