فيستي. رو
أعلن علماء الاثار في كانتون أرغاو بسويسرا، أنهم عثروا على بقايا مسرح روماني قديم في قرية كايزراوغست قرب مدينة أوغوستا روريكا الرومانية القديمة.
ويذكر أن مدينة أوغوستا روريكا أو Colonia Augusta Rauracorum، أسست من قبل القنصل الروماني لوسيوس موناتيوس بلانكوس حوالي عام 44 قبل الميلاد في منطقة تابعة لقبيلة جاليك وتعتبر أقدم مستوطنة رومانية على نهر الراين. وازدهرت هذه المدينة في القرن الثاني الميلادي، حيث بلغ عدد سكانها حوالي 20 ألف نسمة، كان معظمهم يمارسون التجارة.
واكتشف المسرح الروماني القديم، أثناء بناء مرسى جديد على نهر الراين لنادي بازل للتجديف، حيث خلال عمليات الإنشاء اكتشف العمال جزءا من الجدار البيضوي الشكل يبلغ طوله حوالي 50 مترا وعرضه 40 مترا.
واكتشف علماء الاثار خلال عمليات الحفر في المكان بوابة كبيرة جنوب الساحة على جانبيها مداخل إضافية وبقايا مدخل آخر غرب الساحة بني باستخدام كتل كبيرة من الحجر الرملي.
واتضح للعلماء، أن الجدار الداخلي للساحة مطلي بطبقة رقيقة من الجص، حيث كان المتفرجون يجلسون على مقاعد خشبية ويشاهدون المصارعين وعملية صيد الحيوانات.
ويفترض الباحثون، أن هذا المسرح يعود للقرن الرابع الميلادي، وهو ثاني مسرح يكتشف في كانتون أرغاو، بعد مسرح فيندونيسا، والمبنى الروماني القديم الثالث الذي تم العثور عليه في أوغوستا روريكا.
ويشير علماء الآثار في الكانتون، إلى أن العثور على هذا البناء يؤكد أهمية الدولة التي مثلتها المستعمرة في القرن الرابع الميلادي. وأن هذه المستوطنة كانت بمثابة حصن عسكري مهم على الحدود الرومانية، وكذلك مركزا إداريا كبيرا.
{{ article.visit_count }}
أعلن علماء الاثار في كانتون أرغاو بسويسرا، أنهم عثروا على بقايا مسرح روماني قديم في قرية كايزراوغست قرب مدينة أوغوستا روريكا الرومانية القديمة.
ويذكر أن مدينة أوغوستا روريكا أو Colonia Augusta Rauracorum، أسست من قبل القنصل الروماني لوسيوس موناتيوس بلانكوس حوالي عام 44 قبل الميلاد في منطقة تابعة لقبيلة جاليك وتعتبر أقدم مستوطنة رومانية على نهر الراين. وازدهرت هذه المدينة في القرن الثاني الميلادي، حيث بلغ عدد سكانها حوالي 20 ألف نسمة، كان معظمهم يمارسون التجارة.
واكتشف المسرح الروماني القديم، أثناء بناء مرسى جديد على نهر الراين لنادي بازل للتجديف، حيث خلال عمليات الإنشاء اكتشف العمال جزءا من الجدار البيضوي الشكل يبلغ طوله حوالي 50 مترا وعرضه 40 مترا.
واكتشف علماء الاثار خلال عمليات الحفر في المكان بوابة كبيرة جنوب الساحة على جانبيها مداخل إضافية وبقايا مدخل آخر غرب الساحة بني باستخدام كتل كبيرة من الحجر الرملي.
واتضح للعلماء، أن الجدار الداخلي للساحة مطلي بطبقة رقيقة من الجص، حيث كان المتفرجون يجلسون على مقاعد خشبية ويشاهدون المصارعين وعملية صيد الحيوانات.
ويفترض الباحثون، أن هذا المسرح يعود للقرن الرابع الميلادي، وهو ثاني مسرح يكتشف في كانتون أرغاو، بعد مسرح فيندونيسا، والمبنى الروماني القديم الثالث الذي تم العثور عليه في أوغوستا روريكا.
ويشير علماء الآثار في الكانتون، إلى أن العثور على هذا البناء يؤكد أهمية الدولة التي مثلتها المستعمرة في القرن الرابع الميلادي. وأن هذه المستوطنة كانت بمثابة حصن عسكري مهم على الحدود الرومانية، وكذلك مركزا إداريا كبيرا.