النهار
حصل طفل جزائري يدعى، إليان بن عمر، على منحة دراسية في أرقى مدرسة ببريطانيا، كان قد تخرج منها سابقا الأميران ويليام وهاري، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
وفاز الطفل الجزائري إليان بن عمر بهذه المنحة بعد أن اجتاز ثلاثة امتحانات ومقابلات متعددة في مدرسة "بيركشاير"، على مدى ثلاثة أيام.
اللافت أن الطفل الجزائري حقق هذا الإنجاز الكبير، على الرغم من انشغاله بالعناية بوالدته "التي تعاني من شلل وتستخدم كرسيًا متحركًا في شقتهم الواقعة في شرق لندن".
وأفيد بأن الطفل إليان "كان يتولى رعاية والدته، ليليا أمل الشيخاوي، البالغة 49 عاما، منذ أن كان في الحادية عشرة من عمره، حيث يقضي وقته في الطهي والتنظيف والتسوق".
وكان والد الطفل إليان بن عمر قد توفى في الجزائر "في حادث سيارة، وبعدها غادرت والدته الجزائر باتجاه بريطانيا".
وكانت والدة الطفل قد أصيبت بالسرطان، "وهي الآن تعاني من حالة صحية مزمنة تضعف من قدرتها على الحركة".
وفاز إليان بمنحة دراسية كاملة في معهد أيتونن حيث سيدرس مع أبناء النخبة في المملكة المتحدة، علما بأن تكلفة الدراسة في هذا المعهد تبلغ نحو 50 ألف جنيه إسترليني سنويا، أي ما يعادل 65804 دولارات أمريكية.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن إليان بن عمر قوله بهذه المناسبة: "أريد أن أصبح سياسيا، أنا متحمس جدا لكوني جزءا منها. إنه شعور يكاد أن يكون حلما"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه فخور بوالدته "وبكل ما مرت به. لولاها لما انتقلنا إلى المملكة المتحدة، ولما حصلت على هذه الفرصة أبدا، أنا أحبها كثيرا".
من جانبها قالت والدة الطفل الجزائري إنها "سعيدة ومرتاحة. أنا مطمئنة لأنني أعلم أنه إذا حدث لي أي شيء، فهو يسير على الطريق الصحيح".
{{ article.visit_count }}
حصل طفل جزائري يدعى، إليان بن عمر، على منحة دراسية في أرقى مدرسة ببريطانيا، كان قد تخرج منها سابقا الأميران ويليام وهاري، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
وفاز الطفل الجزائري إليان بن عمر بهذه المنحة بعد أن اجتاز ثلاثة امتحانات ومقابلات متعددة في مدرسة "بيركشاير"، على مدى ثلاثة أيام.
اللافت أن الطفل الجزائري حقق هذا الإنجاز الكبير، على الرغم من انشغاله بالعناية بوالدته "التي تعاني من شلل وتستخدم كرسيًا متحركًا في شقتهم الواقعة في شرق لندن".
وأفيد بأن الطفل إليان "كان يتولى رعاية والدته، ليليا أمل الشيخاوي، البالغة 49 عاما، منذ أن كان في الحادية عشرة من عمره، حيث يقضي وقته في الطهي والتنظيف والتسوق".
وكان والد الطفل إليان بن عمر قد توفى في الجزائر "في حادث سيارة، وبعدها غادرت والدته الجزائر باتجاه بريطانيا".
وكانت والدة الطفل قد أصيبت بالسرطان، "وهي الآن تعاني من حالة صحية مزمنة تضعف من قدرتها على الحركة".
وفاز إليان بمنحة دراسية كاملة في معهد أيتونن حيث سيدرس مع أبناء النخبة في المملكة المتحدة، علما بأن تكلفة الدراسة في هذا المعهد تبلغ نحو 50 ألف جنيه إسترليني سنويا، أي ما يعادل 65804 دولارات أمريكية.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن إليان بن عمر قوله بهذه المناسبة: "أريد أن أصبح سياسيا، أنا متحمس جدا لكوني جزءا منها. إنه شعور يكاد أن يكون حلما"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه فخور بوالدته "وبكل ما مرت به. لولاها لما انتقلنا إلى المملكة المتحدة، ولما حصلت على هذه الفرصة أبدا، أنا أحبها كثيرا".
من جانبها قالت والدة الطفل الجزائري إنها "سعيدة ومرتاحة. أنا مطمئنة لأنني أعلم أنه إذا حدث لي أي شيء، فهو يسير على الطريق الصحيح".