إرم نيوز
أعلن حسين علي الشمري، والد الطفل براك حسين، الذي يعاني من تشوه في العمود الفقري، نجاح عملية نجله في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الحرس الوطني في السعودية.
وقال والد الطفل براك عبر برنامج ”الراصد“ على قناة ”الإخبارية“ المحلية، إن ”عملية ابنه براك تكللت بالنجاح، متمنيا له الشفاء العاجل“.
وأوضح أن ”هناك عملية جراحية أخرى لم يتم تحديد موعدها بعد، إلا أن العملية الجراحية التي تم إجراؤها تعتبر الأصعب والأخطر، والتي تكللت بالنجاح“.
وأجرى الطفل براك حسين، العملية الجراحية مع ساعات الصباح الأولى من أمس الإثنين.
وكان الطفل براك حسين الشمري وصل في الـ13 من كانون الثاني/ يناير الجاري، إلى مدينة الملك عبد العزيز الطبية، لإجراء الفحوصات والعلاج، قادما من دولة الكويت.
وجاء ذلك بعد أمر من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز بنقل الطفل براك، وهو من فئة غير محددي الجنسية ”البدون“، إلى المملكة، لتلقي العلاج.
ووجه حسين علي، شكره للسعودية بعد استجابتها لمناشدته، التي أطلقها، إذ ساءت حالة طفله الصحية، إثر انحناء شديد في العمود الفقري أثر على قلبه، وتسبب بتوقفه ثلاث مرات.
وكانت حالة الطفل ”البدون“ براك حسين أثارت جدلا واسعا في الكويت، بعد محاولة والده مخاطبة وزارة الصحة ومسؤولين لمخاطبة الحرس الوطني السعودي من أجل قبول حالة ابنه، دون أن يلقى جوابا.
وقال حسين علي في وقت سابق إنه ”حاول علاج طفله بكل الطرق، إذ سبق له أن جمع مبلغا من المال وتوجه به إلى الهند لعلاجه، لكن أزمة فيروس كورونا اضطرته للعودة إلى الكويت“.
وأضاف أنه ”علم بوجود علاج لحالة ابنه في الحرس الوطني في السعودية، ووافقوا على حالة ابنه، إلا أنهم طلبوا مخاطبتهم من قبل جهة رسمية“.
ولفت إلى أنه حاول مناشدة الجهات المعنية في الكويت دون جدوى أو استجابة من قبلهم، نظرا لأنه من فئة البدون.
وإثر مناشدات من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومواطنين، أعلنت وزارة الداخلية الكويتية لاحقًا عن إصدار جوازات سفر لعائلة الطفل براك حسين لتسهيل علاجه.
ولاحقا، أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أمرا بنقل الطفل براك حسين للعلاج في الحرس الوطني في المملكة.
{{ article.visit_count }}
أعلن حسين علي الشمري، والد الطفل براك حسين، الذي يعاني من تشوه في العمود الفقري، نجاح عملية نجله في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الحرس الوطني في السعودية.
وقال والد الطفل براك عبر برنامج ”الراصد“ على قناة ”الإخبارية“ المحلية، إن ”عملية ابنه براك تكللت بالنجاح، متمنيا له الشفاء العاجل“.
وأوضح أن ”هناك عملية جراحية أخرى لم يتم تحديد موعدها بعد، إلا أن العملية الجراحية التي تم إجراؤها تعتبر الأصعب والأخطر، والتي تكللت بالنجاح“.
وأجرى الطفل براك حسين، العملية الجراحية مع ساعات الصباح الأولى من أمس الإثنين.
وكان الطفل براك حسين الشمري وصل في الـ13 من كانون الثاني/ يناير الجاري، إلى مدينة الملك عبد العزيز الطبية، لإجراء الفحوصات والعلاج، قادما من دولة الكويت.
وجاء ذلك بعد أمر من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز بنقل الطفل براك، وهو من فئة غير محددي الجنسية ”البدون“، إلى المملكة، لتلقي العلاج.
ووجه حسين علي، شكره للسعودية بعد استجابتها لمناشدته، التي أطلقها، إذ ساءت حالة طفله الصحية، إثر انحناء شديد في العمود الفقري أثر على قلبه، وتسبب بتوقفه ثلاث مرات.
وكانت حالة الطفل ”البدون“ براك حسين أثارت جدلا واسعا في الكويت، بعد محاولة والده مخاطبة وزارة الصحة ومسؤولين لمخاطبة الحرس الوطني السعودي من أجل قبول حالة ابنه، دون أن يلقى جوابا.
وقال حسين علي في وقت سابق إنه ”حاول علاج طفله بكل الطرق، إذ سبق له أن جمع مبلغا من المال وتوجه به إلى الهند لعلاجه، لكن أزمة فيروس كورونا اضطرته للعودة إلى الكويت“.
وأضاف أنه ”علم بوجود علاج لحالة ابنه في الحرس الوطني في السعودية، ووافقوا على حالة ابنه، إلا أنهم طلبوا مخاطبتهم من قبل جهة رسمية“.
ولفت إلى أنه حاول مناشدة الجهات المعنية في الكويت دون جدوى أو استجابة من قبلهم، نظرا لأنه من فئة البدون.
وإثر مناشدات من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومواطنين، أعلنت وزارة الداخلية الكويتية لاحقًا عن إصدار جوازات سفر لعائلة الطفل براك حسين لتسهيل علاجه.
ولاحقا، أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أمرا بنقل الطفل براك حسين للعلاج في الحرس الوطني في المملكة.