إرم نيوز
أُعلن، اليوم الخميس، عن وفاة الموسيقار والملحن السوداني الشهير بشير عباس، عن عمر ناهز 85 عامًا، بعد معاناة طويلة مع المرض.
ونقل ابن شقيقة الراحل ضياء ميرغني نبأ وفاة خاله، وقال في منشور عبر صفحته على موقع ”فيسبوك“: ”ورحل أبي وحبيبي الحنون الفنان العظيم، والموسيقار المبدع، بشير عباس. العزاء للشعب السوداني كافة، ولكل الموسيقيين، تقبله الله قبولًا حسنًا، وأكرم مثواه“.
ويعد بشير عباس واحدًا من كبار الموسيقيين والملحنين في السودان، وله دور بارز في تطوير موسيقى الطرب والغناء في السودان، والترويج له في العالم.
ووُلد الراحل في حي ”حلفاية الملوك“، الذي يعد من أعرق الأحياء في الخرطوم بحري في السودان، شمال العاصمة الخرطوم، قبل أن ينتقل مع أسرته إلى مدينة ”أم درمان“.
وتعلم الراحل العزف على الآلات الموسيقية منذ صباه بالمدرسة الأولية، وقال في واحدة من اللقاءات الصحفية إن أول آلة موسيقية تعلم عليها العزف كانت صفارة أهداها إليه والده كمكافأة لنجاحه في امتحان الالتحاق بمدارس المرحلة الابتدائية، بعدها تعلم العزف على آلة العود في مسقط رأسه في الخرطوم بحري.
وللراحل أكثر من 40 مقطوعة موسيقية من تأليفه، ولحن أكثر من 100 عمل لكبار المطربين السودانيين، مثل: أحمد المصطفي، حسن عطية، عبدالعزيز محمد داؤود، محمد وردي، واختص مجموعة البلابل الغنائية اللائي كن تحت رعايته الفنية بأكثر من 20 عملًا، إذ له الفضل في مسيرتهن الفنية.
وعمل الراحل في الإذاعة السودانية كعازف لآلة العود، العام 1959، ثم عين في وظيفة سكرتير أوركسترا الإذاعة القومية.
وفي العام 1966 تم تعيينه نائبًا لضابط الموسيقى في الإذاعة، وفي العام 1967 تولّى مهمة إدارة قسم الموسيقى بها.
وسجلت للموسيقار الراحل عدة حلقات لبرامج موسيقية في كل من إذاعة (مونت كارلو)، وهيئة الإذاعة البريطانية في لندن.
وسافر ”بشير عباس“، العام 1990، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وأقام فيها، حتى العام 1995، ليغادرها إلى فرنسا، وبريطانيا، والولايات المتحدة.
وغادر عباس دولة الإمارات العربية المتحدة ليقيم في كندا للعلاج، ويتنقل بينها وبين وطنه الأصلي السودان.
{{ article.visit_count }}
أُعلن، اليوم الخميس، عن وفاة الموسيقار والملحن السوداني الشهير بشير عباس، عن عمر ناهز 85 عامًا، بعد معاناة طويلة مع المرض.
ونقل ابن شقيقة الراحل ضياء ميرغني نبأ وفاة خاله، وقال في منشور عبر صفحته على موقع ”فيسبوك“: ”ورحل أبي وحبيبي الحنون الفنان العظيم، والموسيقار المبدع، بشير عباس. العزاء للشعب السوداني كافة، ولكل الموسيقيين، تقبله الله قبولًا حسنًا، وأكرم مثواه“.
ويعد بشير عباس واحدًا من كبار الموسيقيين والملحنين في السودان، وله دور بارز في تطوير موسيقى الطرب والغناء في السودان، والترويج له في العالم.
ووُلد الراحل في حي ”حلفاية الملوك“، الذي يعد من أعرق الأحياء في الخرطوم بحري في السودان، شمال العاصمة الخرطوم، قبل أن ينتقل مع أسرته إلى مدينة ”أم درمان“.
وتعلم الراحل العزف على الآلات الموسيقية منذ صباه بالمدرسة الأولية، وقال في واحدة من اللقاءات الصحفية إن أول آلة موسيقية تعلم عليها العزف كانت صفارة أهداها إليه والده كمكافأة لنجاحه في امتحان الالتحاق بمدارس المرحلة الابتدائية، بعدها تعلم العزف على آلة العود في مسقط رأسه في الخرطوم بحري.
وللراحل أكثر من 40 مقطوعة موسيقية من تأليفه، ولحن أكثر من 100 عمل لكبار المطربين السودانيين، مثل: أحمد المصطفي، حسن عطية، عبدالعزيز محمد داؤود، محمد وردي، واختص مجموعة البلابل الغنائية اللائي كن تحت رعايته الفنية بأكثر من 20 عملًا، إذ له الفضل في مسيرتهن الفنية.
وعمل الراحل في الإذاعة السودانية كعازف لآلة العود، العام 1959، ثم عين في وظيفة سكرتير أوركسترا الإذاعة القومية.
وفي العام 1966 تم تعيينه نائبًا لضابط الموسيقى في الإذاعة، وفي العام 1967 تولّى مهمة إدارة قسم الموسيقى بها.
وسجلت للموسيقار الراحل عدة حلقات لبرامج موسيقية في كل من إذاعة (مونت كارلو)، وهيئة الإذاعة البريطانية في لندن.
وسافر ”بشير عباس“، العام 1990، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وأقام فيها، حتى العام 1995، ليغادرها إلى فرنسا، وبريطانيا، والولايات المتحدة.
وغادر عباس دولة الإمارات العربية المتحدة ليقيم في كندا للعلاج، ويتنقل بينها وبين وطنه الأصلي السودان.