أعلنت السلطات في تايلاند، يوم السبت، أحد الشواطئ في شرق البلاد منطقة منكوبة؛ إثر تلوثه جراء تسرب نفطي من خط أنابيب تحت الماء في خليج تايلاند، حسبما ذكرت ”رويترز“.
وبدأ التسرب من خط الأنابيب المملوك لشركة ”ستار بتروليم ريفايننغ بابليك كومباني“، في ساعة متأخرة من مساء يوم الثلاثاء.
وظل التسرب مستمرا إلى أن تمت السيطرة عليه بعد يوم واحد عقب تسرب ما يقدر بخمسين ألف لتر من النفط في المياه الواقعة على بعد 20 كيلومترا من الساحل الشرقي الصناعي للبلاد.
ووصل بعض النفط إلى شاطئ ”ماي رامبونغ“ في مقاطعة ”رايونغ“ في ساعة متأخرة، من مساء أمس الجمعة، بعد انتشاره على مساحة تجاوزت 47 كيلومترا مربعا من مياه خليج تايلاند.
وقالت البحرية التايلاندية، إنها ”تعمل مع الشركة على احتواء التسرب، وإن كتلة النفط الرئيسة لا تزال داخل المياه، لكن جزءا صغيرا منها وصل إلى نقطتين على الأقل على الشاطئ البالغ طوله 12 كيلومترا“.
وذكر الأميرال آرتورن كارابينيو نائب قائد المنطقة البحرية الأولى للصحفيين: ”نحن والشركة ما زلنا نعمل في المياه؛ لتقليل كمية النفط عن طريق منع التسرب وامتصاص النفط والحد من كثافته“.
ويوم الأربعاء الماضي، قالت البحرية إنه تم تنظيف نحو 128 طنا من النفط الخام الذي تسرب من خط الأنابيب في خليج تايلاند، يوم الثلاثاء، حسبما أفادت وكالة ”أسوشيتد برس“ الأمريكية.
ونقلت الوكالة عن مدير إدارة مكافحة التلوث في وزارة الموارد الطبيعية والبيئة أتابول شارونشانسا قوله، الأربعاء الماضي، إن “التسرب قريب من منطقة صناعية ومن المتوقع أن يصل النفط إلى شواطئ المنطقة بحلول (أمس) الجمعة، إذا لم يتشتت قبل ذلك الحين“.
بدوره، قال المتحدث باسم البحرية التايلاندية النائب بوكرونغ موناتفالين، إن “البحرية أرسلت طائرة مراقبة وسفينتين إضافة إلى مروحية؛ للمساعدة في عمليات التنظيف“.
وأشار موناتفالين إلى أن “المروحية قامت بمسح المنطقة ورش مواد كيميائية للمساعدة في تشتيت بقعة النفط“.
من جهتها، أشارت شركة ”ستار بتروليم“ مالكة خط الأنابيب، يوم الأربعاء الماضي، إلى أن “التسرب وقع يوم الثلاثاء الماضي، في محطة تخزين على بعد 20 كيلومترا جنوب شرق منشأة (ماب تا فوت) الصناعية جنوب العاصمة بانكوك”.
وقدرت شركة ”ستار“ أن ”20 طنا من النفط كانت تطفو على السطح، وبدأت العمل على إزالتها“، مشيرة إلى أنه ”من غير الواضح بالضبط مقدار النفط الذي يتدفق كاملا“.
{{ article.visit_count }}
وبدأ التسرب من خط الأنابيب المملوك لشركة ”ستار بتروليم ريفايننغ بابليك كومباني“، في ساعة متأخرة من مساء يوم الثلاثاء.
وظل التسرب مستمرا إلى أن تمت السيطرة عليه بعد يوم واحد عقب تسرب ما يقدر بخمسين ألف لتر من النفط في المياه الواقعة على بعد 20 كيلومترا من الساحل الشرقي الصناعي للبلاد.
ووصل بعض النفط إلى شاطئ ”ماي رامبونغ“ في مقاطعة ”رايونغ“ في ساعة متأخرة، من مساء أمس الجمعة، بعد انتشاره على مساحة تجاوزت 47 كيلومترا مربعا من مياه خليج تايلاند.
وقالت البحرية التايلاندية، إنها ”تعمل مع الشركة على احتواء التسرب، وإن كتلة النفط الرئيسة لا تزال داخل المياه، لكن جزءا صغيرا منها وصل إلى نقطتين على الأقل على الشاطئ البالغ طوله 12 كيلومترا“.
وذكر الأميرال آرتورن كارابينيو نائب قائد المنطقة البحرية الأولى للصحفيين: ”نحن والشركة ما زلنا نعمل في المياه؛ لتقليل كمية النفط عن طريق منع التسرب وامتصاص النفط والحد من كثافته“.
ويوم الأربعاء الماضي، قالت البحرية إنه تم تنظيف نحو 128 طنا من النفط الخام الذي تسرب من خط الأنابيب في خليج تايلاند، يوم الثلاثاء، حسبما أفادت وكالة ”أسوشيتد برس“ الأمريكية.
ونقلت الوكالة عن مدير إدارة مكافحة التلوث في وزارة الموارد الطبيعية والبيئة أتابول شارونشانسا قوله، الأربعاء الماضي، إن “التسرب قريب من منطقة صناعية ومن المتوقع أن يصل النفط إلى شواطئ المنطقة بحلول (أمس) الجمعة، إذا لم يتشتت قبل ذلك الحين“.
بدوره، قال المتحدث باسم البحرية التايلاندية النائب بوكرونغ موناتفالين، إن “البحرية أرسلت طائرة مراقبة وسفينتين إضافة إلى مروحية؛ للمساعدة في عمليات التنظيف“.
وأشار موناتفالين إلى أن “المروحية قامت بمسح المنطقة ورش مواد كيميائية للمساعدة في تشتيت بقعة النفط“.
من جهتها، أشارت شركة ”ستار بتروليم“ مالكة خط الأنابيب، يوم الأربعاء الماضي، إلى أن “التسرب وقع يوم الثلاثاء الماضي، في محطة تخزين على بعد 20 كيلومترا جنوب شرق منشأة (ماب تا فوت) الصناعية جنوب العاصمة بانكوك”.
وقدرت شركة ”ستار“ أن ”20 طنا من النفط كانت تطفو على السطح، وبدأت العمل على إزالتها“، مشيرة إلى أنه ”من غير الواضح بالضبط مقدار النفط الذي يتدفق كاملا“.