بالنسبة لغالبية الأطفال، كانت عمليات الإغلاق المبكرة عام 2020 تعني شيئاً واحداً هو الملل، لذلك، بدأ بعضهم بهواية جديدة أو قضى وقته في مشاهدة التلفاز أو تطبيق «تيك توك».
أما الطالبة الفلسطينية - الأميركية لجين القطاوي (13 عاماً) فرأت أن الإغلاق فرصة لفعل شيء مختلف «شعرت أنني أريد مساعدة الناس وإحداث تأثير».
وعليه، قررت الطفلة تعليم الأطفال الفلسطينيين اللاجئين في الأردن اللغة الإنكليزية عن بعد، مستوحية الفكرة من والدتها التي تدرّس الإنكليزية كلغة ثانية منذ 20 عاماً، ومن تاريخ عائلتها أيضاً، إذ هاجر والدها - وهو لاجئ فلسطيني - من الأردن إلى الولايات المتحدة.
صممت لجين دروسها بشكل مناسب، عبر دمج مقاطع فيديو ورموز تعبيرية، وبدأت تحضّر دروس اللغة الإنكليزية للمبتدئين مدة 30 دقيقة كل جمعة، لمدة 6 أشهر. وفي كل يوم سبت، كانت تبث عبر «زووم» دروساً لبعض الطالبات.
وتصف مجلة تايم لجين بأنها ذكية ومنطلقة وفضولية وثرثارة، لذلك لم يكن من الصعب عليها التواصل مع 30 طالبة في الصفين الرابع والخامس، والحديث إليهن عن الكتب الخيالية والأنيمي، ولعب الألعاب الإلكترونية في مزيج من اللغتين الإنكليزية والعربية. اليوم، تنافس لجين على جائزة «طفل العام» الخاصة بـ«تايم»، حيث ذكرت المجلة أنها مرشحة بقوة.
أما الطالبة الفلسطينية - الأميركية لجين القطاوي (13 عاماً) فرأت أن الإغلاق فرصة لفعل شيء مختلف «شعرت أنني أريد مساعدة الناس وإحداث تأثير».
وعليه، قررت الطفلة تعليم الأطفال الفلسطينيين اللاجئين في الأردن اللغة الإنكليزية عن بعد، مستوحية الفكرة من والدتها التي تدرّس الإنكليزية كلغة ثانية منذ 20 عاماً، ومن تاريخ عائلتها أيضاً، إذ هاجر والدها - وهو لاجئ فلسطيني - من الأردن إلى الولايات المتحدة.
صممت لجين دروسها بشكل مناسب، عبر دمج مقاطع فيديو ورموز تعبيرية، وبدأت تحضّر دروس اللغة الإنكليزية للمبتدئين مدة 30 دقيقة كل جمعة، لمدة 6 أشهر. وفي كل يوم سبت، كانت تبث عبر «زووم» دروساً لبعض الطالبات.
وتصف مجلة تايم لجين بأنها ذكية ومنطلقة وفضولية وثرثارة، لذلك لم يكن من الصعب عليها التواصل مع 30 طالبة في الصفين الرابع والخامس، والحديث إليهن عن الكتب الخيالية والأنيمي، ولعب الألعاب الإلكترونية في مزيج من اللغتين الإنكليزية والعربية. اليوم، تنافس لجين على جائزة «طفل العام» الخاصة بـ«تايم»، حيث ذكرت المجلة أنها مرشحة بقوة.