الحرة + فرانس برس
تم اكتشاف فيروس جديد يُعرف باسم NeoCoV، وقد يكون أكثر قابلية للانتقال وفقًا لدراسة جديدة أجراها علماء صينيون من ووهان.

لكن خبراء أكدوا على الحاجة إلى مزيد من الدراسات، لإثبات ما ذهب إليه البحث الجديد الذي نشر على موقع "بيو ركسيف"، المنصة الخاصة بنشر دراسات ما قبل الطباعة.

ووفقًا للدراسة، التي لم تتم مراجعتها بعد، فإن "نيوكوف" نوع من الفيروسات التاجية التي تم اكتشافها في الأصل في جنوب إفريقيا، فهي ليست جديدة تمامًا.

خلصت دراسة جديدة إلى وجود تشوهات في رئتي مرضى كوفيد الذين يعانون من ضيق تنفس طويل الأمد بعد إصابتهم بفيروس كورونا.

ووفقًا للباحثين، فإن "نيوكوف" مرتبط بفيروس MERS-CoV ، المعروف أيضًا باسم متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، والذي انتشر في العديد من دول الشرق الأوسط من قبل.

ومثل الفيروسات التاجية الأخرى، التي تشير إلى نوع من الفيروسات وليس إلى كوفيد- 19 تحديدًا ، لا يُستبعد أن توجد في الحيوانات وكذلك البشر.

وفي الوقت الحالي، ثبت أن فيروس "نيوكوف" ينتشر فقط بين الخفافيش، ولكن هل يمكنه الانتقال إلى البشر؟

وفقًا لباحثي ووهان، فإن الإجابة هي نعم، والفيروس على بعد طفرة واحدة فقط من أن يصبح خطرا على حياة الإنسان.

علاوة على ذلك، وفقًا للدراسة، فإن الأجسام المضادة التي تستهدف كلاً من الفيروس التاجي الذي يسبب كوفيد- 19، و المتلازمة التنفسية الشرق أوسطية، لم تكن قادرة على إيقاف "نيوكوف".

ومع ذلك، حذرت منظمة الصحة العالمية من تقديم مثل هذه الاستنتاجات قبل إجراء مزيد من الدراسات.

وباتت الصين الآن تسجل أعلى عدد إصابات يومية قبل نحو عشرة أيام من انطلاق الألعاب الأولمبية حيث أعلنت العاصمة عن ست إصابات جديدة من أصل إجمالي 18 حالة على المستوى الوطني يضاف اليها 39 إصابة لأشخاص قادمين من الخارج.

في غضون ذلك، اعتبرت منظمة الصحة العالمية، الاثنين الماضي، أن الانتهاء المحتمل للمرحلة الحادة من الوباء قد يصبح ممكنا اعتبارا من هذه السنة.

يراقب علماء متحور جديد من كورونا والذي أطلقوا عليه اسم "BA.2"، وهو مشتق جديد من متحور أوميكرون، بحسب تقرير نشرته مجلة "ذا سينتست" العلمية.

تسبّب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقلّ عن 5,635,702 شخص في العالم منذ أن ظهر في الصين في ديسمبر 2019، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة، أمس الجمعة.

وتقدّر منظمة الصحة العالمية أن العدد الإجمالي للوفيات قد يكون أعلى بمرّتين إلى ثلاث، آخذة في الاعتبار العدد الزائد للوفيات المرتبطة بالوباء بصورة مباشرة وغير مباشرة.