شهدت أروقة المحاكم الأمريكية قضية أغرب من الخيال، حيث أطلقت السلطات في شيكاغو سراح رجل يدعى كيفن دوغار، بعد أن قضى نحو 19 عاماً خلف القضبان، بتهمة القتل في حادث إطلاق نار عام 2003.. ليس هناك غريب حتى الآن.. الخيال يبدأ باعتراف كارل سميث دوغار، توأم الرجل (المتماثل)، بارتكابه الجرم بعد عقد من الجريمة أي في 2013.
وكان مسلح قد فتح النار على ثلاثة أشخاص في حي أبتاون بشيكاغو في مارس 2003، مما أسفر عن مقتل أنطوان كارتر وإصابة روني بولدن، وفقا لشبكة "إن بي سي شيكاغو".
ودين دوغار عام 2005 وحكم عليه بالسجن 54 عاماً، قبل أن يعترف شقيقه التوأم كارل سميث، بارتكاب الجريمة، في رسالة بعثها إلى كيفن في 2013، بعد ما يقرب من عقد من إدانته.
في البداية، لم يكن لاعتراف كارل سميث تأثير يذكر في قضية كيفن، حيث حكم قاض في عام 2018 بأن اعترافه لم يكن ذا مصداقية ورفض تقديم محاكمة جديدة لتوأمه، حيث يقضي كارل نفسه حكما بالسجن 99 عاماً بسبب سطوه على منزل شهد وفاة طفل (6 سنوات) بطلق ناري في رأسه، وفقاً لصحيفة "شيكاغو تريبيون"، ورفض المدعون الاستئناف بحق كيفن، إذ اعتبرت السلطات أن كارل سميث "ليس لديه ما يخسره" في الاعتراف بالقتل.
وراجع قاض آخر القضية، وألغت محكمة الاستئناف إدانة كيفن دوغار بجريمة القتل في وقت لاحق، بعد استئناف قدمه مركز الإدانات الخاطئة في كلية بريتزكر للقانون بجامعة نورث وسترن، وسيبقى في منشأة سكنية انتقالية لمدة 90 يوماً لحين إطلاق سراحه نهائياً.
وقال محامي المتهم كيفن دوجار، رونالد سافير، لشبكة "إن بي سي نيوز"، بعد إطلاق سراح كيفن، إن "موكله بدا متأثراً، وبدأ في البكاء بعد إطلاق سراحه من سجن كوك كاونتي ليلة الثلاثاء الماضية، والتقى بأحبائه كرجل حر".
وأضاف سافير: "القاضي أفرج عنه بانتظار المحاكمة بموجب تعهد بالتوقيع وخرج في العراء وتنفس أنفاسه الأولى كرجل حر منذ ما يقرب من 20 عاماً.. كان من دواعي السرور أن نشاهد دموعه تنهمر على خديه ووجنتيه قبل أن تتجمد على وجوههم لأن الحرارة كانت نحو 7 تحت الصفر".
وكان مسلح قد فتح النار على ثلاثة أشخاص في حي أبتاون بشيكاغو في مارس 2003، مما أسفر عن مقتل أنطوان كارتر وإصابة روني بولدن، وفقا لشبكة "إن بي سي شيكاغو".
ودين دوغار عام 2005 وحكم عليه بالسجن 54 عاماً، قبل أن يعترف شقيقه التوأم كارل سميث، بارتكاب الجريمة، في رسالة بعثها إلى كيفن في 2013، بعد ما يقرب من عقد من إدانته.
في البداية، لم يكن لاعتراف كارل سميث تأثير يذكر في قضية كيفن، حيث حكم قاض في عام 2018 بأن اعترافه لم يكن ذا مصداقية ورفض تقديم محاكمة جديدة لتوأمه، حيث يقضي كارل نفسه حكما بالسجن 99 عاماً بسبب سطوه على منزل شهد وفاة طفل (6 سنوات) بطلق ناري في رأسه، وفقاً لصحيفة "شيكاغو تريبيون"، ورفض المدعون الاستئناف بحق كيفن، إذ اعتبرت السلطات أن كارل سميث "ليس لديه ما يخسره" في الاعتراف بالقتل.
وراجع قاض آخر القضية، وألغت محكمة الاستئناف إدانة كيفن دوغار بجريمة القتل في وقت لاحق، بعد استئناف قدمه مركز الإدانات الخاطئة في كلية بريتزكر للقانون بجامعة نورث وسترن، وسيبقى في منشأة سكنية انتقالية لمدة 90 يوماً لحين إطلاق سراحه نهائياً.
وقال محامي المتهم كيفن دوجار، رونالد سافير، لشبكة "إن بي سي نيوز"، بعد إطلاق سراح كيفن، إن "موكله بدا متأثراً، وبدأ في البكاء بعد إطلاق سراحه من سجن كوك كاونتي ليلة الثلاثاء الماضية، والتقى بأحبائه كرجل حر".
وأضاف سافير: "القاضي أفرج عنه بانتظار المحاكمة بموجب تعهد بالتوقيع وخرج في العراء وتنفس أنفاسه الأولى كرجل حر منذ ما يقرب من 20 عاماً.. كان من دواعي السرور أن نشاهد دموعه تنهمر على خديه ووجنتيه قبل أن تتجمد على وجوههم لأن الحرارة كانت نحو 7 تحت الصفر".