أعلن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي موقفه الأول من مهاجمه ميسون جرينوود المتهم بالتعدي بالضرب على صديقته هارييت روبسون.

وقال النادي في بيان مقتضب: "ميسون جرينوود لن يعود إلى التدريبات أو لعب المباريات حتى إشعار آخر".

ويواجه ميسون جرينوود اتهامات بالاعتداء على صديقته هارييت روبسون التي نشرت سلسلة من المنشورات على "إنستغرام" تدعي أنها تظهر آثار الإساءة الجسدية (من بينها نزيف حاد في شفاهها وعدة كدمات في وجهها وجسمها وفخذيها) التي تعرضت لها على يد نجم مانشستر يونايتد.

وفي فيديو يظهر تدفق الدم من فمها في أحد مقاطع الفيديو، علقت: "لكل من يريد أن يعرف ما يفعله ميسون غرينوود بي بالفعل".

فيما احتوت التسجيلات الصوتية على محاولة مع من تدعي أنه جرينوود يحاول إجبارها على ممارسة الجنس، مع رفض من الصوت النسائي في المقطع للأمر.

وأصدر نادي مانشستر يونايتد بيانا تعليقا على الإدعاءات: "نحن على علم بالصور والادعاءات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي. لن ندلي بأي تعليق آخر حتى يتم التأكد من الحقائق. مانشستر يونايتد لا يتغاضى عن العنف من أي نوع ".

وخاض اللاعب البالغ 20 عاما 24 مباراة مع "الشياطين الحمر" هذا الموسم، وسجل ست أهداف ولديه عقد يمتد مع النادي الإنجليزي حتى عام 2024، مع خيار التمديد لعام آخر.

ولا تعد هذه الأزمة الأولى التي يعيشها جرينوود رغم مسيرته القصيرة في الملاعب، بعد أن سبق له في سبتمبر 2020 كسر الحجر الصحي مع منتخب إنجلترا، بعد إدخال فتاتين إلى معسكر "الأسود الثلاثة" في آيسلندا، خلال منافسات دوري الأمم الأوروبية.

وحينها قرر غاريث ساوثغيت مدرب إنجلترا استبعاد جرينوود إلى جانب فيل فودين من المنتخب، بعد تورطهما في الأمر.