وكالات
أشارت تقديرات خبراء إلى أن الأضرار المؤمن عليها الناجمة عن العاصفة "نادية" كلفت شركات التأمين في ألمانيا نحو 150 مليون يورو.

وذكرت شركة "آون" لوساطة التأمين أمس الاثنين استنادا إلى تقديرات أولية أن العاصفة "ناديا" تعتبر بذلك مجرد عاصفة صغيرة ولا يمكن مقارنتها بالدمار الذي أحدثته العاصفة "بيرند" في يوليو الماضي.

وتعتبر هذه الأضرار ضئيلة مقارنة بعواصف شتوية أخرى خطرة.

وحسب الرابطة الألمانية لشركات التأمين "جي دي في"، فإن العاصفة "فريدريكه" التي وقعت في يناير 2018 كانت أحدثت أضرارا بقيمة تقارب 900 مليون يورو، كما أن العاصفة "كيريل" التي وقعت في 2007 كانت كلفت شركات التأمين تعويضات عن الأضرار تزيد قيمتها عن 2 مليار يورو.

كما تسببت العاصفة في مقتل شخص سقطت عليه لوحة إعلانات وجرح شخصين آخرين.

وقال مسؤولو الطوارئ إن العاصفة هبت على عدة مناطق ساحلية في شمال البلاد مثل مدينة هامبورغ، خلال الليل مما عطل خدمات القطارات وأثار تحذيرات من حدوث فيضان.

وفي الدنمارك لقيت سيدة في الثامنة والسبعين من العمر حتفها بسبب شدة الرياح. وأوضحت الشرطة أن "الرياح قذفت المرأة خارج منزلها ثم سقطت وأصيبت بجروح أدت إلى وفاتها".

وغمرت مياه الفيضانات الطرق والمنازل في الدنمارك جراء عاصفة "مالك"، التي ضربت عدة دول أوروبية وكانت أكثر حدة في الدول الاسكندنافية.

وحذرت خدمات الأرصاد الجوية في السويد والدنمارك من ارتفاع منسوب المياه والفيضانات، وأبلغت عن هبوب رياح قوية بسرعة تفوق الـ 140 كيلومتر في الساعة أثناء الليل.

وقامت السلطات بإغلاق جسر "أوريساند" البالغ طوله 7.8 كيلومتر والذي يربط الدنمارك بالسويد أمام حركة المرور مساء السبت، وقد ظل مغلقًا حتى صباح الأحد.