تستعد "أليس"، وهي أول طائرة ركاب كهربائية في العالم، للقيام بأول رحلة طيران، وفقا لموقع "سي أن أن بيزنس".

وخضعت طائرة أليس، التي طورتها شركة "إيفييشن" (Eviation) الإسرائيلية، لاختبار المحرك الأسبوع الماضي، في مطار "أرلينغتون" المحلي شمال مدينة سياتل بولاية واشنطن الأميركية.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، عمير باريوهاي، إن أليس على بعد أسابيع فقط من رحلتها الأولى.

وتحتوي الطائرة على بطارية مشابهة لتلك الموجودة في السيارة الكهربائية أو الهاتف الذكي، ومن خلال شحنها لمدة 30 دقيقة، ستتمكن أليس التي تتسع لتسعة ركاب، من الطيران لمدة ساعة واحدة، أو حوالي 800 كيلومتر.

وتبلغ السرعة القصوى للطائرة 250 عقدة، أو 287 ميلا في الساعة (460 كيلومتر/الساعة).





وتأمل الشركة، التي تركز حصريا على السفر الجوي الكهربائي، أن تصبح الطائرات الكهربائية التي تتسع من 20 إلى 40 راكبا، حقيقة واقعة في غضون سبع إلى عشر سنوات.

وخضعت الطائرة لعدة اختبارات، وتم إنزالها على المدرج بسرعات مختلفة لاختبار قوتها والسماح للفرق الأرضية بمراقبة أنظمة مثل التوجيه والفرملة ومانع الانزلاق.

وتقول الشركة إنه باستخدام الطائرة الكهربائية، يتم تقليل تكاليف الصيانة والتشغيل للطائرات التجارية بنسبة تصل إلى 70٪.

وأشارت سي أن أن إلى بعض المعوقات تقف أمام انتشار الطائرات الكهربائية، ومنها وزن البطاريات المرتفع، وعدم وجود قوانين منظمة لعملها. وفيما يخص التنظيم، لم تقدم إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية بعد، أي "إرشادات واضحة أو إطار تنظيمي" للطائرات الكهربائية.

وألمحت إلى أن منافسة الطائرات الكهربائية ما زالت "ضعيفة" أمام طائرات الركاب الكبيرة، القادرة على قطع مسافات طويلة.